اخبار وتقارير

الأحد - 17 ديسمبر 2023 - الساعة 05:12 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني




عام بعد عام يحاول فيه الجنوبيون استعادة ماخربه الاحتلال اليمني وما أحدثه طوال 33 عاما من تدمير ممنهج للبنى التحتية والمنشآت الحيوية والعسكرية والتنموية والقضاء على كل جميل في الجنوب ، ناهيك عن نهب الأرض والثروات وتدمير الانسان، اليوم ونحن على أعتاب نهاية عام ومشارف عام جديد يرى الجنوبيون النور الساطع في أعادة وتصويب العمل التنموي ويأتي ذلك وبفضل من الله وجهود القيادة السياسية برئاسة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي ومن معه من المخلصين يرى فجرا جديدا قد انبلج نوره ليضيء الطريق نحو التنمية والبناء بعيدا عن التعثرات التي يضعها أعداء الجنوب في تلك الطريق ، ناهيك عن لقاء اللائمة على القيادة كشريك مناصفة في الحكومة اليمنية دون تحريك ساكنا تجاه الشعب والمشاريع الخدمية، كل تلك الأصوات النشاز تقف اليوم في صمت تجاه ماتحقق من حراك سياسي وعسكري وتنموي ويشهده القاصي والداني وفي خطى واثقة تسير بها القيادة الجنوبية لأجل الرسو بالسفينة إلى بر الأمان ..

وحيث يأتي افتتاح وتأهيل المشاريع الحيوية في العاصمة عدن والجنوب معبرة عما تقوم به القيادة الجنوبية وحرصاً من الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على دفع جهود التنمية والمشاريع الحيوية، لتحسين الخدمات في عموم الجنوب وجاءت المشاريع المستهدفة كتالي :



- افتتاح الأكاديمية العسكرية


الرئيس عيدروس الزُبيدي يفتتح الأكاديمية العسكرية العُليا في العاصمة عدن ويأتي الافتتاح في أطار اهتمامات الرئيس لإطلاق العملية التعليمية فيها وأيضا خطوة هامة لإعادة الحياة للأكاديمية العسكرية العُليا، في تأهيل القيادات العسكرية، بأفرعها الثلاثة برية وبحرية، وجوية، على مختلف المستويات..


وأن تأسيس هذا الصرح الأكاديمي العظيم، خطوة أساسية، نحو بناء مؤسسة عسكرية جنوبي. قوية، ومؤهلة، تكون صمام أمان الشعب والوطن».

وقال العميد الجنوبي ثابت حسين صالح :يعد افتتاح "مبنى الأكاديمية العسكرية العُليا في العاصمة عدن"، وتدشين العملية التعليمية فيها خطوة من خطوات البناء المؤسسي للجيش والأمن عبر التأهيل الأكاديمي التخصصي العلمي الحديث، فبذلك المشروع الذي سيضم في ثناياه وحسب المتعارف عليه عسكريا أنه سيضم كلية القيادة والأركان وهي المتخصصة بتأهيل القادة والأركان بعد الكلية العسكرية، وكلية الحرب العليا وهي الكلية المعنية بتأهيل القادة العسكريين على المستوى الاستراتيجي الحاصلين على ماجستير كلية القيادة والأركان، وغالبا ما يلتحق بهذه الكلية كبار الضباط من رتبة عقيد فما فوق، وكلية الدفاع الوطني وهي المعنية بتأهيل القادة الحاصلين على ماجستير كلية القيادة والأركان للمستوى الاستراتيجي العام في كافة المجالات ليس فقط في المجال العسكري والأمني بل وكذلك السياسي والإداري المدني والاستراتيجيات العامة محليا وإقليميا ودوليا.

واضاف بالقول: وتمنح كليتا الحرب العليا والدفاع الوطني للخرجيين زمالة الكلية التي تعادل الدكتوراه في بعض الدول العربية باعتبارها المستوى الأعلى للتعليم العسكري والسياسي والاستراتيجي وغالبا ما يلتحق بها بعض خريجي كلية الحرب العليا، إضافة إلى مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، وهو المعني بالدراسات ذات الطابع الاستراتيجي في القوات المسلحة.

معبرا بالقول: أن افتتاح الأكاديمية العسكرية العليا في عدن يكتسب أهمية سياسية وعسكرية بالغة ونقطة تحول مهمة وخطوة نوعية راسخة لبناء وتأهيل القادة على أسس علمية وطنية وحديثة، حيث ظل قادة الاحتلال اليمني يحتكرون السيطرة على المؤسسات المركزية الهامة بما فيها الأكاديمية العسكرية العليا منذ عام 1990 وتحديدا منذ 1994حين تم إلغاء مدرسة القادة والأركان في عدن وتحويلها إلى “معهد الثلايا” في اطار سياسات نظام صنعاء للقضاء على مؤسسات الدولة الجنوبية العسكرية والمدنية.



-رفع نقاط الجباية بأبين


نظرا لماتسببه من مضايقات لسائقي المركبات المحملة وفرض الجباية عليها ما انعكس ذلك على ارتفاع أسعار المواد الغذائية والكمالية وتكبيد المواطنين أعباء إضافية في ظل الوضع المعيشي الصعب والمعقد، وجاءت توجيهات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية برفع نقاط الجباية في الخط الساحلي الدولي بمحافظة أبين، والتي بدأت خلال الأسبوع برفع أولى تلك النقاط وذلك لتصويب الاختلالات في المهامات العسكرية بما يخدم مصالح الجنوب وشعبه.


- مستشفى عدن التعاوني الخيري



وفي سبيل تعزيز ودعم القطاع الصحي الذي هو الآخر يعيش وضعا مزري، تجري الاستعدادات
والتجهيزات النهائية لتدشين العمل في مستشفى عدن التعاوني الخيري، الذي تنفذه هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية (أفران عدن الخيرية) حيث اطلع الرئيس القائد عيدروس الزبيدي على تلك الترتيبات وطاف في أرجاء المستشفى، وأقسامه، مستمعا من القائمين عليه إلى شرح وافٍ عن الخدمات الطبية التي سيقدمها المستشفى للمرضى برسوم تناسب الوضع المعيشي للمجتمع، بالإضافة إلى نوعية الأجهزة الطبية التشخيصية، والعلاجية الحديثة التي يحتويها المستشفى، وطاقمه الطبي، والفترة الزمنية المتبقية لتدشين العمل فيه رسميا مؤكدا استعداده لتقديم كافة أوجه الدعم لإدارة المستشفى، وتذليل أي صعوبات قد تعترض عملها الإنساني والخيري العظيم.


- مصفاة عدن



بعد توقف دام لأكثر من ثماني سنوات أي منذ غزو مليشيات الحوثي للعاصمة عدن في العام 2015م أستؤنف العمل في مصفاة عدن بعد استكمال أعمال الصيانة اللازمة لها وذلك بتشغيل وحدة انتاج الأسفلت كبادرة أولى على طريق تشغيل المصفاة بكامل طاقتها واستعادة نشاطها ودورها في تغطية احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية ورفد الاقتصاد الوطني.

فبتشغيل وحدة إنتاج الإسفلت التي تنتج حوالي مائة ألف طن في العام ستغطي هذه الكمية احتياجات جميع المشاريع من مادة الإسفلت، وسوف يسهم ذلك في وقف نزيف العملة التي كانت تهدر في استيراد مادة الإسفلت من الخارج.

وعند استكمال بناء محطة الطاقة ستعود المصفاة إلى سابق عهدها كأهم رافد للاقتصاد الوطني وتسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين.
فمصفاة عدن التي أنشئت في خمسينيات القرن الماضي، البالغ طاقتها الإنتاجية مائة وخمسين ألف برميل في اليوم، كفيلة بتغطية وقود جميع محطات الكهرباء وكذلك احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية.


- مشروع الخط البحري


تشهد العاصمة عدن ومحافظات الجنوب تنفيذ عدد من المشاريع في مجال الطرق والجسور التي نفذتها وازرة الأشغال خلال الفترة الماضية وعدد من المشاريع ستنفذ مستقبلا في اطار خطة الوزارة.
وفي هذا الإطار فقد وجّه الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وزير الأشغال العامة والطرق خلال لقاءه به بسرعة إنجاز مشروع الخط البحري في العاصمة عدن (شارع الملك سلمان)، والمُقرر بدء العمل فيه خلال الشهرين القادمين بتمويل من المملكة العربية السعودية الشقيقة عبر البرنامج السعودي للتنمية والإعمار وذلك لما يمثله من أهمية في تخفيف الازدحام داخل العاصمة عدن.
كما وجّه بسرعة صرف مستحقات المؤسسة العامة للطرق والجسور التي نفذت أعمال الطرق التحويلية لربط المناطق التي تضررت طرقاتها بفعل الدمار الذي خلّفه إعصار تيج في المهرة، وسقطرى، وأجزاء من حضرموت، مشددا على ضرورة متابعة المشاريع الجاري تنفيذها في المحافظات، والعمل مع السلطات المحلية لتحديد الأولويات في كل محافظات الجنوب.

- الطاقة الشمسية وملف الكهرباء

اسهاما في توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين وتجنيبهم حرارة الأجواء بسبب انهيار المنظومة الكهربائية التي تندرج في إطار حرب الخدمات التي تمارس ضد أبناء الشعب الجنوبي ، سيتم خلال الأسابيع القادمة الربط الجزئي لمحطة الطاقة الشمسية الإماراتية في العاصمة عدن، وذلك ما أكده مختصو الشركة المنفذة أنه تم استكمال 97 ٪ من أعمال تركيب الألواح الشمسية وبعدد تجاوز الـ200 ألف لوح شمسي، إضافة إلى العمل باتجاه موازٍ لتنفيذ أعمال التوريد والإنشاء والتركيب لمحطات التحويل الرئيسية والفرعية وخطوط تصريف الطاقة .. وحيث تجرى تحركات مكثفة تقوم بها القيادة الجنوبية لمعالجة ملف الكهرباء بالعاصمة عدن استعداداً للصيف القادم بإدخال محطتي "بترومسيلة" للخدمة خلال الأشهر الأربعة القادمة
وناقش الاجتماع الذي عقد بتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لمعالجة ملف الخدمات ومنها الكهرباء والأعمال المتبقية لبدء تشغيل محطة الطاقة الشمسية بقدرتها 120 ميجاوات الممولة من قبل الإمارات وكذا الخطوات والإجراءات الجارية لاستكمال خطوط التصريف لمحطة بترومسيلة لادخالها بقوتها الكلية 264 ميجاوات قبل قدوم الصيف.



- إعادة هيكلة المجلس الانتقالي

في اطار تعزيز وتنظيم العمل الاداري والتنظيمي في المجلس الانتقالي الجنوبي وفي اطار اعادة الهيكلة لبعض هيئات المجلس لأجل تحسين أداء عملها بما يخدم الجنوب وقضيته العادلة فقد أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي قرارين بشأن إضافة أعضاء إلى قوام عضوية مجلس المستشارين بالمجلس وعضوية الجمعية الوطنية.