الخميس - 11 يناير 2024 - الساعة 07:23 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / متابعات
أحيا نشطاء الجنوب الذكرى الثانية لتحرير مديريات بيحان بمحافظة شبوة من الذراع الإيرانية والذي يصادف يوم الأربعاء العاشر من يناير.
وأطلق ناشطو الجنوب حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم#تحرير_بيحان_انتصار_للجنوب ،مشيدين بالانتصارات العظيمة التي حققتها ألوية العمالقة.
كما أشادوا بالدور الذي لعبه الأشقاء في الإسناد خصوصاً الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين كان لهم الدور الكبير في إسناد المعركة جوياً ودعم القوات بكافة العتاد.
وفي الذكرى الثانية لتحرير بيحان حاولت مليشيات إيران التقدم نحو المنطقة في اليومين الماضيين إلا أن مدفعية العمالقة الجنوبية أنهت آمالهم بضربة مركزة تمكنت خلالها من قتل عدد من عناصرها بينهم قيادات.
وحول ذكرى تحرير بيحان قال المتحدث الرسمي للقوات الجنوبية محمد النقيب في تغريدة له: "تتزامن الأعمال العدائية الحوثية المنكسرة والخائبة على الجبهات الحدودية لمحافظة شبوة، مع الذكرى الثانية لتحرير مديريات بيحان" ، مشيراً أن هذه المحاولات البائسة، تكشف أن ذات المليشيات لم تتعظ بعد بالهزائم المُذلة وفرارها المُهين.
وأوضح النقيب أن على هذه المليشيات الإرهابية الكف عن متاهة بلوغ المستحيل والبحث عن طريق إلى عين الشمس ، مؤكدا أن ما ينتظرها في شبوة وجبهاتها الحدودية، هو الوبال لا سواه، وجحيم لم يسبق أن رأته من قبل، وهو أشد من سعير إعصار الجنوب.
وعن معركة بيحان يقول الخبير العسكري محمد عبدالله الكميم: "بدأت ألوية العمالقة عملية إعصار الجنوب في تاريخ 1 يناير 2022م في محافظة شبوة وخلال 10 أيام بالضبط، أي بمثل تاريخ 10 يناير حُررت ثلاث مديريات (بيحان_ عين_ عسيلان ) وهي من أهم المديريات التي استمات الحوثيراني عليها وخاض حروبا شرسة وهلك المئات من قطعانه فيها إلا أنه لم يستطع الصمود أمام ضربات 3_4 من ألوية العمالقة.
وأشار الكميم: "إنها مليشيات جبانة ضعيفة وهزيمتها سهلة ولا تستطيع الصمود إذا واجهتها قوات مسنودة بعدة وعتاد وسلاح نوعي وقيادة صادقة مخلصة".
بدوره قال الناشط السياسي محمد بن رشيد: "نفتخر كجنوبيين بالإنجاز التاريخي الذي حققته قوات العمالقة الجنوبية والقوات المشتركة في تحرير مديريات بيحان من مليشيات الحوثي الإرهابية في مثل هذا اليوم".
وأضاف ابن رشيد: "لم تتحقق هذه الانتصارات لولا شجاعة وبسالة هؤلاء الأبطال وتضحياتهم الكبيرة، والتي كانت محل يقين أن الإرادة والتضحية يمكن أن تحقق المستحيل، وأن الشجاعة يمكن أن تتغلب على الظروف الصعبة، مهما كانت صعبة".
واعتبر السياسي محمد سعيد باحداد معركة تحرير مديريات بيحان أهم الانتصارات الوطنية التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في مواجهة المليشيات الإرهابية، مشيراً أنه نصر يستحق الوقوف أمام دروسه كثيرا، ففيه اجتمعت العزيمة والثبات والتضحية وحسن إدارة المعركة مع الشجاعة والإقدام والبسالة.
الناشط الإعلامي وضاح بن عطية أكد أن التسليم الذي حصل لمديريات بيحان من قبل القوات الإخوانية كفيل بتقديم قيادات الإخوان للمحاكمة.
وقال ابن عطية: "تحرير قوات العمالقة الجنوبية لمديريات بيحان بعد أن سلمها حزب الإصلاح الإخواني للحوثي كفيلة بتقديم قيادات الإخوان العسكرية والمدنية إلى المحاكمة تحت بند الخيانة العظمى والتآمر على التحالف العربي والمقاومة وتنفيذ أجندات إيران".