الخميس - 18 يناير 2024 - الساعة 01:42 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو/متابعات
لقي العشرات من مقاتلي ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والمصنفة في قائمة الإرهاب، مصرعهم خلال الأيام الماضية في عديد من جبهات القتال، إلى جانب عشرات الجرحى، وهو ما شكل ارتفاعاً كبيراً في أعداد قتلاها منذ مطلع يناير الجاري 2024، مقارنة بأسابيع وأشهر العام المنصرم 2023، وكلها نتيجة حماقات ومغامرات لقيادات حوثية إنتهت بالخسائر والفشل في تحقيق أي محاولات تسلل.
ومنذ مطلع يناير الجاري وحتى اليوم الخامس عشر منه، تم رصد مصرع 65 شخصاً من عناصر وقيادات الميليشيا الحوثية الإرهابية، تضمنت الحصيلة عدد 51 قتيلا من قياداتها الميدانية ممن سبق لها أن منحتهم رتب عسكرية، تنوعت بينهم، وهو ما يعني أن 14 قتيلا من عناصرها العاديين.
وشملت حصيلة قتلى قياداتها، عدد 3 برتبة عميد، و8 برتبة عقيد، و6 برتبة مقدم، و5 برتبة رائد، و11 برتبة نقيب، و6 برتبة ملازم أول، و11 برتبة ملازم ثان، وقتيل واحد برتبة مساعد، هذا ومن بين 14 قتيلاً آخرين من عناصرها، منهم شقيقان ينتميان لمديرية الحيمة الداخلية بصنعاء.
وتوزعوا جميعهم في المحافظات كالتالي: صنعاء والأمانة بعدد 22 قتيلا، بينهم شقيقان، ومن بينهم أيضاً 19 قتيلا منحتهم رتب عسكرية، ومحافظة ذمار بعدد 8 قتلى، منهم 5 منحتهم رتب عسكرية، وستة قتلى في كلاً من إب وصعدة، 5 من قتلى إب من ذوي الرتب العسكرية، و4 من قتلى صعدة هم أيضاً من ذوي الرتب العسكرية، و4 قتلى في كلاً من عمران والحديدة وحجة، منهم 3 من عمران و3 من الحديدة و4 من حجة ممن منحتهم الميليشيا رتباً عسكرية.
فيما تعادلتا أيضاً محافظات ريمة والمحويت وتعز بثلاثة قتلى في كل منهما، قتلى ريمة قيادات وقتيلان من المحويت هما قياديان، وأحد قتلى تعز ينتحل رتبة مساعد، بالإضافة إلى قتيل ينتمي لمأرب برتبة عقيد، وآخر بذات الرتبة ينتمي لمحافظة الضالع.
وزعمت الميليشيا الحوثية أن ستة قتلى من بين تلك الحصيلة سقطوا بالضربات الأمريكية البريطانية، لكن بقية القتلى سقطوا في جبهات الساحل الغربي والضالع ومارب، والتي تزامنت مع تعزيزات بشرية نحو جبهات مارب وشبوة والضالع والساحل الغربي والجوف، اعتبره مراقبون ضمن استعدادات الميليشيا لمرحلة جديدة من الحرب.