اخبار وتقارير

الجمعة - 08 مارس 2024 - الساعة 09:00 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني


تصعيد خطير ترتكبه مليشيات الحوثي المدعومة من إيران ضد الملاحة الدولية بسقوط أول ضحايا بشرية لهذه الهجمات منذ بدايتها في نوفمبر الماضي.

أسفر هذا الهجوم الذي شنته مليشيات الحوثي ضد سفينة تجارية في خليج عدن الأربعاء الماضي، عن سقوط ضحايا من طاقهما، في حادثة هي الأولى من نوعها وبعد 4 أيام فقط من غرق السفينة البريطانية (روبيمار)) جراء هجمات المليشيات.


هذا التصعيد الخطير لمليشيات الحوثي على البحر، تزامن مع تصريحات لافتة لقائد عسكري بارز في إيران دعا فيها بلاده إلى توسيع نفوذها في البحر الأحمر باعتباره "عُمقا دفاعياً" استراتيجيا لها.

مؤكدا بأنّ البحر الأحمر والبحر المتوسط هما نقطتان استراتيجيتان، مشدداً على ضرورة أن تقوم قوات بلاده بالتركيز على هاتين النقطتين.

وبحسب بيان صادر عن القيادة المركزية بالجيش الأمريكي فقد أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص، وأربع إصابات على الأقل من طاقم السفينة ثلاثة منهم في حالة حرجة، كما لحقت أضرار جسيمة بالسفينة ناقلة بضائع مملوكة لليبيريا وترفع علم باربادوس' اذ أشتعلت النيران على متن السفينة جراء إصابتها بصاروخ حوثي.

" توعد"

الإدارة الأمريكية عقب الحادثة، توعدت على لسان الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر بمحاسبة الحوثيين على الهجوم، داعية الحكومات حول العالم للقيام بالأمر ذاته، والتصدي لهجماتهم ضد الملاحة الدولية.

وقال ميلر: إن هجمات الحوثيين على السفن "لم تعطّل التجارة الدولية فحسب، ولم تؤد إلى اضطراب حرية الملاحة في مياه دولية فحسب، ولم تعرّض البحارة إلى الخطر فحسب، بل قتلت الآن عددا منهم"

" التعاطي بحزم"

هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عبرت عن إدانتها واستنكارها للهجوم الإرهابي الجديد الذي نفذته المليشيات الحوثية، على السفينة البريطانية "ترو كونفيدنس" أثناء مرورها في خليج عدن، والذي تسبب بمقتل ثلاثة من طاقم السفينة وجرح آخرين، مشيرة إلى أن وصول الأوضاع إلى هذه المرحلة الخطيرة من التصعيد، يحتم ضرورة التعاطي الدولي الحازم مع التهديدات التي تمثلها هذه المليشيا الإرهابية، وردعها بكافة السُبل الممكنة للحفاظ على سلامة الملاحة العالمية، وإمدادات السلع الأساسية المنقذة لحياة الملايين من شعوب المنطقة وفي مقدمتها شعب الجنوب.

" السلام أو الحرب"

يبدو ان الجنوب أشد ضررا من تلك الهجمات خصوصا في الجوانب الاقتصادية ' فمع معاناة شعب الجنوب جراء حرب الخدمات وانهيار العملة تأتي هذه الهجمات لتؤثر تأثير مباشر على الملاحة الدولية والتجارة العالمية التي تمر عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن ' لذا يحاول المجلس الانتقالي الجنوبي فرض خيار السلام وهو مايسعى دائما لتحقيقه عبر حل شامل للقضية الجنوبية واستعادة الدولة' واما خيار الحرب الذي لن يثني هذه المليشيات عن تماديها واستهدافها الواضح والصريح للمرات الدولية.


" خيارات"

خمسة خيارات
وضعتها الادارة الامريكية لكبح جماح هجمات الحوثيين'
كان الخيار الأول، وهو الخيار الذي ظلت الولايات المتحدة تسعى إليه طيلة أشهر، هو خيار "الدفاع فقط" فقامت السفن الحربية الأمريكية كجزء من عملية "حارس الازدهار" بدوريات في البحر الأحمر وخليج عدن، للتصدي لأي هجمات صاروخية أو بالطائرات المسيرة من قبل الحوثيين. بالطبع، تتمثل المشكلة الرئيسية في أسلوب الدفاع فقط، في أنه ببساطة لم يكن ناجحاً' فقد كانت الولايات المتحدة تسقط صواريخ وطائرات بدون طيار تابعة للحوثيين، لكن الحوثيين استمروا في الهجوم، وكانت شركات الشحن تتجنب البحر الأحمر بشكل متزايد.

الخيار الثاني، وهو الخيار الذي اختارت الولايات المتحدة اتباعه في نهاية المطاف، فكان الضربات العسكرية المحدودة، أو نهج "الردع والإضعاف" اذ نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها ضربات ضد أهداف الحوثيين في اليمن، لكن هذه الضربات اقتصرت على البنية التحتية لإطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار ومخازن ذخيرة الحوثيين' لم تضرب الولايات المتحدة جميع أهداف الحوثيين، ولم تستهدف قادتهم بل كانت الفكرة، ولا تزال كذلك من نواحٍ عديدة، هي أن الولايات المتحدة يمكن أن تقلل من قدرات الحوثيين إلى درجة أن الجماعة لن تعود قادرة على تهديد الشحن البحري التجاري في البحر الأحمر.

كانت الولايات المتحدة تراهن على أنها يمكن أن توجع الحوثيين إلى درجة اضطرارهم إلى وقف هجماتهم. المشكلة في هذا النهج هي أنه لن ينجح على الأرجح، على الأقل في شكله الحالي' لا يمكن ردع الحوثيين، وسيكون من الصعب للغاية إضعافهم إلى درجة افتقارهم إلى الإرادة أو القدرة على مهاجمة السفن في البحر الأحمر.

أما الخيار الثالث الذي نظرت فيه الولايات المتحدة فكان يتمثل في توجيه ضربات عسكرية موسعة، أو نهج "الردع والإضعاف والتدمير". في هذا السيناريو، قامت الولايات المتحدة بضرب الحوثيين، وتتبّع مجموعة واسعة من الأهداف العسكرية، بما في ذلك قيادة الحوثيين في اليمن.

ومع ذلك، فإن مثل هذا النهج كان من شأنه أن يحد من خيارات الولايات المتحدة المستقبلية ويلزمها بصراع مفتوح مع الحوثيين.

ومن خلال اختيار حزمة ضربات أكثر محدودية، يمكن للولايات المتحدة الاحتفاظ بهذا الخيار الأكثر توسعية في حالة فشل نهجها الأولي.

وكان من شأن حزمة الضربات الأكثر اتساعاً أن تنطوي أيضاً على خطر إشعال نوع من الحرب الإقليمية الأوسع بين الولايات المتحدة وإيران بسبب احتمال سقوط قتلى إيرانيين في اليمن- وهو ما أرادت إدارة بايدن تجنبه.

أما الخيار الرابع، فهو ما يمكن أن يسمى نهج "الهزيمة". في هذا السيناريو، الذي أوصى به العديد من المحللين، ستدرك الولايات المتحدة أن الحوثيين يشكلون تهديدا دائما لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة. ونتيجة لذلك، لن تقوم الولايات المتحدة بضرب الحوثيين عسكرياً فحسب، بل ستعمل بنشاط على هزيمة الجماعة، وفي المقام الأول من خلال دعم التحالف المناهض للحوثيين في الحرب الأهلية في اليمن.
ومع ذلك، هناك العديد من المشكلات المصاحبة لهذا النهج. أولاً، لا يوجد تحالف واحد مناهض للحوثيين. والأطراف المناهضة للحوثيين منقسمة ولها تاريخ في قتال بعضها البعض. ثانيا، أي شخص تقريبا في التحالف المناهض للحوثيين الذي قد تتعاون معه الولايات المتحدة ملطخة أيديه بالدماء بسبب سنوات من القتال في اليمن، وسيثير مخاوف جدية متعلقة بحقوق الإنسان باعتباره شريكا للولايات المتحدة. ثالثا، وربما هي العقبة الأكثر أهمية، أن هذا من شأنه أن يلزم الولايات المتحدة بحرب عصابات طويلة ودموية في اليمن دون ضمان النجاح. ستكون الولايات المتحدة طرفا في الحرب الأهلية اليمنية.

أما الخيار الخامس الذي نظرت فيه الولايات المتحدة فهو ضرب إيران مباشرة' في هذا السيناريو، كانت الولايات المتحدة ستتوصل إلى خلاصة مفادها أن إيران هي التي تمكّن الحوثيين من هذه القدرات، وبالتالي، فإن عليها إذا أرادت معالجة مشكلة هجماتهم في البحر الأحمر، الذهاب إلى مصدر المشكلة إيران المشكلة في هذا النهج هي أنه لا يخاطر فقط بحرب إقليمية أوسع مع إيران ووكلائها، ولكنه فقط يبتدئ مثل هذا الصراع.

" خيارات غير مجدية"

لم يكن أي من هذه الخيارات جذابا بشكل خاص، وكان الكثير منها يحمل مخاطر تصعيد كبيرة. قررت إدارة بايدن في النهاية انتهاج الخيار الثاني، وهو الضربات العسكرية المحدودة.
لم يكن هذا بسبب الشعور بأنه سيحقق النتائج المرجوة إنهاء الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر بل لأنه يتناسب مع ثلاثة معايير رئيسية: أولا، سمح للولايات المتحدة بالتحرك، ثانيا، حافظت على خيارات المستقبل، وثالثا، وربما هو الأكثر أهمية، كان هذا الخيار الأقل سوءاً من بين جميع الخيارات المطروحة على الطاولة.
وبعد ما يقارب شهرين من الضربات العسكرية، من الواضح أن نهج الردع والإضعاف لا يجدي نفعا، على الأقل حتى الآن' ذلك يعني أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى تعديل نهجها لإجبار الحوثيين على وقف الهجمات في البحر الأحمر. وفي تعديل نهجها، ستكون هناك ثلاثة أمور أساسية: التحرك العسكري المستدام، وقف شحنات الأسلحة الإيرانية، ومحاسبة إيران على أفعالها.

" آراء إعلامية"

وفي سياق ذاته غرد عميد الصحافة الكويتية أحمد الجار الله في تغريدة له على منصة إكس تويتر سابقاً قال فيها:"‏حتى الأن ‎أمريكا
وبريطانيا والعالم غير جادين في محو شياطين ‎الحوثيين"

مضيفا: أن الإضرار بمصالح العالم في ممرات ‎البحر الأحمر تزداد والقصف الأمريكي البريطاني ليس في مكانه المناسب ، المطلوب قتل الكلب الذي ينبح في جبال ‎صعده "

وتابع بالقول: أن أمريكا وبريطانيا لازالت تحس أنها قد تحتاج الكلاب الحوثية لمضايقة حلفائها الذين يملكون رأي غير رأيها في الشأن
الدولي'.

وأكد جارالله بالقول: مطلوب من أمريكا وبريطانيا أن تحزم أمرها' الحوثيين ليسوا كلهم جزء من النسيج اليمني"

من جانبه قال عضو الجمعية الوطنية وضاح بن عطية :"‏من هم ضحايا الحوثي حتى الآن من القرصنة التي يقوم بها في البحر الأحمر !
لم تتضرر أمريكا ولا اسرائيل وأكثر المتضررين هم ابناء الشعب اليمني ومحيطهم هكذا تقول الأرقام والحقائق بدون شطحات كذابة" الصيادين والبيئة هم الضحايا"

وعبر عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المحامي يحيى غالب قائلاً:"
‏تتوالى المفاجأة التي أعلن عنها الحوثي وقال الاسبوع الماضي بإنهاء مفاجأة كبيرة ستذهل صديقه وعدوه حسب تعبيرة وبعد اغراقه لسفينة الملاحة المحملة بالأسمدة قبل أيام'
قصف اليوم سفينة ملاحة أخرى وقتل شخصان' أمريكا اعلنت محاسبتها للحوثي بعد مقتل 2 موظفي ملاحه لكن لا جدية بذلك تبدو"

وكتب هاني البيض:" أستهلكت الدول العربية كثير من مواقفها تجاه القضية العربية والصراع الفلسطيني لازالت تعيش حالة من الحرج مع شارعها العربي والإسلامي
وغير قادرة مغادرة الخطاب المعتاد من حالة رفع العتب وبعض اللآت الغير قابلة للتنفيذ'
بالمقابل اجاد الطرف الآخر في صراع المحاور بالمنطقة استخدام استراتيجية جديدة '
بربط التصعيد في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن بمايحدث لشعب فلسطين والحرب على غزة'.

واضاف بالقول: لو كان ذلك في إطار المزايدات أو جاءت لخلط اوراق الحرب بتلك المنطقة والتي لانستطيع فصل البعدين الاقليمي والدولي عنها' ولكنها دون شكّ ورقةً إضافية رابحة لمن يجيد اللعب مع الكبار
ومغامرة لمن ليس لديه شي يخسره معهم"
انصار الله الحوثيين من القتال على اليابسة الى القتال على سطح الماء
ويعني ذلك دخول مرحلة جديدة من جحيم البحار '
بعد سنوات طويلة على الحروب البحرية
التي شهدت الحرب العالمية الثانية أشدها واعنفها' لا اعتقد انهم غير مستعدين لهذا التطور الاستراتيجي
الذي تحولوا اليه تحت اي ظرف استثنائي او توجهات جديدة
بما فيه تحمل التبعات الدولية"
الدور كان جري وفيه من تجاوزات الخطوط الحمراء وهو سلاح ذو حدين
ولكن بحسابات اخرى نقل هذا التطور الجماعة من طرف حرب داخلي وإقليمي
إلى طرف في مشهد دولي اوسع "
قد يتجاوز من خلاله الأطراف الأخرى المحلية والإقليمية في معادلة السلام اليمنية وخارطة الطريق المقترحة أمميا ويشكل هو الرقم الأهم والأول في مساراتها'
صحيح ان الوضع اليوم مختلف إلى حدا ما ، في جوانب عديدة من حيث الظروف والأطراف وطبيعة الصراع ومحدداته وحدوده الجغرافية'
ولكن الواضح ان الحوثيين ومن وراهم ايران وجدوا عنصر قوة اضافي في البحر .. !

بعد ان حولوا تلك المنطقة الى مثلث برمودا وبقدرات غير مسبوقة وتحدي غير عادي ' الخطورة ليست في الوضع الحالي
ولكن لان المواجهة الحقيقية لم تبدأ' فالاطراف المتواجدة هناك دول عظمى عنيفة عندما تُجرح كبريائها وتهتز مكانتها
الدولية
ولديها مايكفي من الأساطيل والأسلحة
في منطقة استراتيجية واحد اهم خطوط الملاحة الدولية وشريان للتجارة العالمية
ولنا ان نتخيل اذأ ماسارت الأمور باتجاه خطير ومواجهات واسعة
حقيقية لايوجد اي سيناريو إلى الآن واضح
تذهب اليه التطورات المتسارعة والتصعيدات الجارية
بالمقابل لاتوجد اي امكانية لاحتواء هذه الاحداث والاستهدافات المستمرة وتخفيف التصعيد الحالي
كل محفزات الصراع وعوامل تفجير الاوضاع في البر والبحر نشطة وقابلة للاستخدام والتوظيف في قضايا وملفات المنطقة المتراكمة والتي اصبحت متشابكة ومترابطة
دون حلول واضحة وتسويات حقيقية
بل اضيفت لها ازمة عالمية وبؤرة صراع حادة لبحارها وممراتها المائية الاستراتيجية.

ونشرت صحيفة ‏ال “فايننشال تايمز” نقلاً عن مسؤولين إمريكيين: “المحاولات الإمريكية لوقف هجمات الحوثيين تتعرض للعرقلة بسبب نقص المعلومات الإستخبارية”
حوالي عشر سنوات وإيران تعبِّد الأرض في اليمن ،تنشئ مخازن السلاح وتبني مدناً تحت الأرض ، في غفلة من الجميع أو بعدم إستشعار الجميع بخطورة النقلة التالية ، ايران ترسم سياساتها بعقلية ناسج السجاد ، تفصيلة صغيرة غير مرئية تتبعها أُخرى، ونسيج بالكاد يُرى يلحقه آخر ببطء مدروس ، لتصل إلى مانحن عليه اليوم، من إقرار بوجود طهران في مفاصل الصراع الإقليمي وفي قلب مصالح المنطقة.
المشكلة ليست في الفشل الإستخباري وحده وحسب ، بل في غياب الرؤية والتوصيف الصارم لماهية الحوثي ، حتى الآن مازال طرفاً سياًسياً من وجهة نظر السياسة الإمريكية ، وإحتواء مخاطره ليس في عزله بل بتسوية للصراع اليمني، وبتنشيط الدبلوماسية والمسارات التفاوضية.
هذا الفهم يمنح الجماعة أريحية في هندسة حروبها، بالعسكرة وبالدبلوماسية المسلحة ، تقصف البحر وتعلن تمسكها بخارطة الطريق ، تستهدف السفن وتقدم مقاربة مختلة، حول الفصل بين مفاوضات السلام وإرهاب المنطقة، تجفف موارد مصر وتتغنى بمصر الشقيقة ، تجعل كل الجوار تحت مشط أسنانها وتؤكد عمق اليمن العربي ، تشرع الأبواب لإيران وتتمسك دعائياً بقرارها المستقل، تستدعي أساطيل الأجنبي وترفع شعارات شيطنته ومحاربته.
الحوثي المقاربة الحقيقية هو في تقدير حجم المخاطر، وعزله بالسياسة أولاً، والإقرار أنه لم يعد إرهاباً يمنياً خالصاً ، بل مشكلة إقليمية تشيع الفوضى وعدم الإستقرار في الإقليم والعالم.
إبعاد الحوثي من المشهد ،ضرورة تخطت الداخل اليمني، ليصبح قضية أمن قومي عربي"


" تفاعل مجتمعي"

الى ذلك عقد لقاء تشاوري موسع بالعاصمة عدن حول تداعيات ومخاطر التصعيد بالبحر الأحمر وباب المندب وتأثيراته على الأمن والسلام ضم ممثلين من المجتمع المدني وممثلين من البيئة والجهات ذات العلاقة بحضور وكيل محافظة عدن عضو مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن، عبدالرؤوف السقاف، لتنظيم فريق عمل لعقد لقاء تشاوري حول تداعيات التصعيد في مياه البحر الأحمر.
وأكد الحاضرون على ضرورة تدارس تداعيات الكارثة البيئية إثر غرق سفينة "روبيمار" وأيضاً المخاطر الاقتصادية بشكل عام.

مؤكدين على ترتيب وتنسيق المهام وتكليف الفريق المنظم المعني بعقد اللقاء الموسع مطلع الأسبوع القادم يوم الأحد.
ولفتت منظمات المجتمع المدني إلى أهمية دعوة وتمثيل جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الغرفة التجارية والبيئة ووزارة النقل ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، وفريق الخلية المشكل من قبل الحكومة للأزمة، وممثل عن مكتب المبعوث الدولي لليمن، ورئاسة الوزراء.