رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز

عرب وعالم

الجمعة - 22 مارس 2024 - الساعة 08:02 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/وكالات




أعلنت إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا، الجمعة، استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية عند توفر “الظروف المناسبة”.

وذكر بيان مشترك عن البلدان الأربعة، أن قادتها التقوا في بروكسل على هامش اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي على مدار يومين.

وأضاف أن القادة أكدوا الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، والزيادة السريعة والضخمة والمستدامة للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما اتفقوا، بحسب البيان، على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة يمر من خلال تنفيذ حل الدولتين.
وفيما إذا كانت البلدان الأربعة على استعداد للاعتراف بفلسطين، اتفق القادة على أنهم مستعدون لاتخاذ هذا القرار عندما يتم استيفاء “الظروف المناسبة”.
وسبق أن أعلنت بلجيكا أنها قررت الاعتراف بالدولة الفلسطينية من حيث المبدأ، وأنها ستفعل ذلك “عندما يحين الوقت المناسب”.
في السياق، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن قرار البلدان الأربعة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية حينما تتوفر الظروف المناسبة يُعد “قرارا عادلا ويمكن أن يساعد في حل الصراعات بين إسرائيل وفلسطين”.
تصريح سانشيز، جاء ردا على أسئلة الصحافيين بعد اختتام قمة قادة دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، التي استغرقت يومين.
وجدد رئيس الوزراء الإسباني دعوته إلى وقف إطلاق النار، ووقف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة.
ولفت إلى إعلان مدريد رغبتها في الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة التشريعية الحالية للبرلمان الإسباني.
وأشار سانشيز، إلى مشاركة دول أوروبية الرغبة نفسها مع إسبانيا في هذا الإطار.
وأضاف: “لهذا السبب نريد أن نتخذ هذه الخطوة بشكل مشترك، ولا بد من اتخاذ خطوة حاسمة من أجل إرساء أسس السلام الدائم مع مرور الوقت. ولهذا السبب علينا أن نحدد توقيت قرارنا بعناية”.
ولفت رئيس الوزراء الإسباني إلى أن فلسطين تحظى باعتراف أكثر من 130 دولة.
وأردف: “هذا لا علاقة له بالأيديولوجية، وأعتقد أننا اتخذنا قرارا عادلا”.
أما رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، فوصف القرار المشترك بين البلدان الأربعة بأنه يمكن اعتباره بمثابة وسيلة ضغط لاتخاذ خطوات ودعم الجهود الرامية إلى استئناف محادثات السلام.
وقال في تصريح إن قرار إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا، قرار أحادي، مضيفا: “في رأيي، من الضروري البدء بعملية يتم فيها أخذ خطوات الجانبين (الفلسطيني والإسرائيلي) بالحسبان”.
وذكر أن “قمة الاتحاد الأوروبي لم تبحث موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقد أجرينا مناقشة متعمقة بشأن حل الدولتين الهادف إلى الاعتراف المتبادل والتعايش الآمن بين الشعبين (الفلسطيني والإسرائيلي)”.
وفيما يتعلق برغبة الدول الأربع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال ميشيل: “يمكن اعتبار ذلك بمثابة ورقة ضغط لاتخاذ خطوات ودعم جهود استئناف محادثات السلام”.