الرئيس الزبيدي يلتقي سفير الامارات لدى بلادنا.. انفوجرافيك

الكثيري يلتقي رئيس الهيئة الهامة للمصائد السمكية في البحر العربي بمحافظة حضرموت وشبوة وسقطرى.. انفوجرافيك

الكثيري يطلع على سير عمل صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة.. انفوجرافيك



اخبار وتقارير

السبت - 13 يوليه 2024 - الساعة 05:29 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ تقرير/ محمد الزبيري


ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺗﻨﻮﻋﺖ ﺍلأدﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﭐﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻗﻀﻴﺘﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﭐﺧﺮﻫﺎ قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني والتي يحاول أعداء الجنوب استغلالها بصورة قذرة عبر ﺇﺷﻌﺎﻝ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻴﺔ ﻭﺑﺬﺭﺍﺋﻊ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﻟﻦ ﺗﺼﻤﺪ ﭐﻣﺎﻡ ﻭﻋﻲ ﻭﺇﺩﺭﺍﻙ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ.
أثبتت مواقف الشعب الجنوبي وتناوله للقضية عن مستوى عالي من الوعي وثقافة ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻟﻠﻤﺮﺑﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺮﺣﺐ ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ ﻭﺗﺤﻠﻖ ﻋﺎلياً ﻓﻲ ﺳﻤﺎءه ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻭﺳﻴﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﭑﺧﻮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ ﻭﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﭐﺟﻠﻪ .. ﻭﺑﻤﻮﻗﻒ ﺛﺎﺑﺖ ﻛﻬﺬﺍ ﺳﻴﺴﻘﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ أﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ؛ لأن ﻣﻦ اﻧﺘﺼﺮﻭﺍ معاً ﻭﺑﺼﻔﻮﻑ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺳﻴﻨﺘﺼﺮﻭﻥ ﻣﺠﺪﺩاً ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻛﻞ أﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺪﺱﺍﻟﺨﺒﻴﺚ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻔﻨﻦ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﺒﺲﺍلأقنعة ﺍﻟﺨﺎﺩﻋﺔﻭﺍﻟﻤﻀﻠﻠﺔ.

*محاولات قذرة لإشعال الفتنة


استغل اعداء الجنوب قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني أبشع استغلال،في محاولة يائسة ومفضوحة لإغراق الجنوب بالصراعات الداخلية والخلافات المناطقية.
فشل الأعداء في مواجهة الجنوب عسكرياً وخرجوا من الجنوب صاغرين بعد أن تلقت مليشياتهم هزائم مذلة على يد أبناء الجنوب،فلجأوا لوسائل قذرة تعبر عن انحطاط هذه القوى وحقدها الدفين على الشعب الجنوبي.


جاءت قضية اختطاف المقدم علي عشال كفرصة سانحة لقوى الاحتلال فسخرت كل الجهود والإمكانيات لضرب النسيج الوطني الجنوبي فأطلقت حملة إعلامية تروج لاتهام المجلس الانتقالي الجنوبي باختطاف المقدم عشال،وعملت على التواصل مع قيادات موالية للإخوان والحوثيين ودعمهم بالمال وشراء المواقف لتصعيد الوضع وتحويل القضية الجنائية إلى قضية سياسية ومناطقية تهدف لتمزيق اللحمة الوطنية الجنوبية وإغراق الجنوب بالفوضى والصراع المناطقي تمهيداً لإعادة اسقاط الجنوب وإعادة احتلاله.

*إذكاء الصراعات جريمة حرب



من يتابع تصريحات قيادات حزب الإصلاح وعصابات الحوثي الإرهابيتين،والناشطين الإعلامين في القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية التابعة لهم،وصفحات الذباب الإلكتروني الممولة من قبلهم،لن يستوعب كمية الحقد الذي تكنه هذه التنظيمات الإرهابية ومدى تعطشها لسفك دماء الشعب الجنوبي،وتدمير أرضه في صورة بشعة توضح دموية الاحتلال واستمرار مخطط إبادة ابناء الجنوب الذي بدأ بحرب صيف 94.
تنص القوانين الدولية على تجريم كل أشكال الصراعات والاقتتال،وتعتبر كل أشكال الدعم والتحريض سواء الإعلامي أو المالي أو المشاركة والانخراط في الصراع جرائم حرب،تستوجب تدخل دولي لاعتقال كل المتورطين وجلبهم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب.

*القانون الدولي وإدانة مجرمي الحرب


محافظ البيضاء الحوثي أعلن دعمه الصريح لمخطط إثارة الفوضى واستعداده لدعم حشد المتظاهرين بالمال والسلاح والرجال ليس حباً لأبين الذي تعرضت لدمار هائل وقتل الآلاف من ابناءها على يد القوى الشمالية المحتلة والتي تضم مليشيات الحوثي وحزب الإصلاح الإرهابي،وانما استغلالاً لفرصة اشعال صراع جنوبي جنوبي،يقضي على حلم الشعب الجنوبي في الحرية والاستقلال.
نجيب غلاب القيادي في حزب الإصلاح يطالب المواطنين في تعز بالزحف إلى عدن للمشاركة في مخطط مواجهة قوات الأمن وأثارة الفوضى في العاصمة.
تناسى غلاب جرائم حزبه بحق أبناء أبين،والدمار الذي سببته عصابات القاعدة وأنصار الشريعة التابعة للحزب،وتصفيتها للقيادات الأبينية التي وقفت في وجه مخطط تدمير أبين على يد هذا الحزب وتنظيماته الإرهابية.
هذه التصريحات الإعلامية والملايين التي تضخها هذه القوى للعملاء من أبناء الجنوب ومحاولة شراء الذمم والولاءات ودفع الشعب الجنوبي للصراع والاقتتال كلها جرائم حرب تستوجب أقصى درجات الإدانة من قبل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان،وإصدار قرارات حاسمة باعتقال ومحاكمة كل المتورطين في إثارة الصراعات الجهوية والمناطقية بموجب القوانين الدولية التي تجرم التحريض على العنف والاقتتال وتمويل الصراعات.

* محال تمزيق النسيج الجنوبي




اظهرت ﻗﻀﻴﺔ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ “ ﻋﺸﺎﻝ ﺍﻟﺠﻌﺪﻧﻲ مدى قوة ﻭﺻﻼﺑﺔ وﺗﻼﺣﻢ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺮﺍﻓﺾ ﻟﻠﻈﻠﻢ ﺣﻴﺚ ﺳﻄﺮﺕ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﺑﻴﻦ ﻭﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ أﺭﻭﻉ ﺍﻷﻣﺜﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﺘﻼﺣﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻭﺍﻷﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚﺍﻋﻼﻥ ﻗﺒﺎﺋﻞيافعﻊﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ إﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﺍﺑﻨﺎﺀ
ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﺑﻴﻦ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﻢ ﻭﻧﺼﺮﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﻪ.
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﻭﺍﻟﺘﻼﺣﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻇﻬﺮﺗﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻋﺸﺎﻝ ﺍﻟﺠﻌﺪﻧﻲ أﺧﺮﺱ ﺟﻤﻴﻊ ﺍلأﺑﻮﺍﻕ ﺍﻟﻤﺄﺟﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﻹﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺍﺛﺒﺖ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻥ ﺍﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ ﺟﺴﺪ ﻭﺍﺣﺪ،ونسيج مترابط،وأظهر مدى ثقافة الشعب الجنوبي ووعيه العالي،وإدراكه لمخططات الأعداء الرامية لإسقاط الجنوب واخضاعه مجدداً.