الأربعاء - 17 يوليه 2024 - الساعة 02:55 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / متابعات
ذكرت شبكة ''سي.إن.إن'' الأميركية اليوم الثلاثاء نقلا عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تلقت معلومات مخابرات من مصدر في الأسابيع القليلة الماضية عن مؤامرة إيرانية لمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت الشبكة إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الشاب البالغ من العمر 20 عاما الذي حاول اغتيال ترامب يوم السبت كان على صلة بالمؤامرة.
وقال أحد مراسلي "سي.إن.إن" على منصة "إكس"، نقلا عن مسؤول في الأمن القومي الأميركي، إن جهاز الخدمة السرية وحملة ترامب كانا على علم بالمؤامرة قبل التجمع الانتخابي الذي أقيم يوم السبت.
وقال أنتوني جوجليلمي، المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية، للشبكة الإخبارية إن الجهاز "أضاف في الآونة الأخيرة موارد وقدرات وقائية إلى الإجراءات الأمنية للرئيس السابق".
ويأتي هذا التقرير في وقت تجري فيه طهران وواشنطن محادثات غير مباشرة لإحياء الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 بين إيران وست قوى عالمية من بينها الولايات المتحدة.
وذكرت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ليست مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران في عهد رئيسها الجديد.
وفي سياق متصل أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني لمجلة ''نيوزويك'' في مقابلة نشرت اليوم الثلاثاء إن طهران لا تزال منفتحة على استئناف المفاوضات مع واشنطن بشأن استعادة المشاركة المتبادلة في الاتفاق النووي
وقال مسؤولان سابقان في جهاز الخدمة السرية الأميركي إن المسلح الذي حاول اغتيال ترامب أطلق النار من سطح أحد المباني الذي أعلن الجهاز وقوعه خارج النطاق المكلف بحمايته، في إهمال فادح لم يكن ينبغي له أن يرتكبه.
وأكد كينيث فالنتين، وهو عميل خاص سبق أن عمل في جهاز الخدمة السرية، أن محاولة اغتيال ترامب كشفت عن ثغرة أمنية كبيرة، مضيفا "لم يكن من المفترض أن يتمكن مطلق النار من الصعود إلى السطح".
وأضاف فالنتين أنه كان ينبغي على الجهاز تكليف أحد أفراده بمراقبة أسطح المباني القريبة وأن يكون قادرا على إيقاف مثل هذا التهديد.
وقال ضابط آخر سبق أن عمل في الخدمة السرية في مقابلة "قال الجهاز إن المبنى كان خارج النطاق المكلف بتأمينه. وهذا غير صحيح. كان ينبغي أن يكون داخل هذا النطاق. هذا إخفاق كبير".
واتفق المسؤولان السابقان على أنه كان ينبغي على الجهاز اعتبار هذا المبنى مصدر تهديد أمني وأن يكون مسؤولا عن منع وصول أي شخص إليه.
وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن بإجراء تحقيق مستقل في كيفية تمكن المسلح من اتخاذ موقع قريب جدا سمح له بإصابة ترامب رغم الوجود الأمني المكثف لجهاز الخدمة السرية في التجمع الانتخابي الذي أقيم يوم السبت في بتلر بولاية بنسلفانيا ويواجه الجهاز أيضا تحقيقات من الكونغرس.