الثلاثاء - 30 يوليه 2024 - الساعة 04:48 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
برعاية مدير عام مديرية دار سعد الاستاذ عبود ناجي حسين _ ورئيس تنفيذية انتقالي المديرية الاستاذ حسين علي عباد _ وبحضور رسمي من عضو هيئة الرئاسة_ رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة عدن الاستاذ مؤمن السقاف.
أحيت مديرية دار سعد بالعاصمة عدن صباح اليوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو 2024، ذكرى شهدائها الذين قتلوا بقدائف مليشيات الحوثي الكهنوتيه والقوات العفاشية التابعة للهالك علي عبدالله صالح الغازية لأرض ومحافظات الجنوب، ففي تلك المجزره حمل أبناء مديرية دارسعد على اكتافهم عشرات الضحايا من الأطفال والنساء والرجال والشباب الذين قتلوا بقدائف تلك القوات الغادره.
حيث نظمت قيادة السلطة المحلية بمديرية دارسعد بالعاصمة عدن ممثلة بمدير عام المديرية الاستاذ عبود ناجي حسين، والهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالاستاذ حسين علي عباد عبر مكتبي الشهداء والجرحى والثقافة بالمديرية ممثلة بالدكتور عدنان محمد احمد طالب والاستاذ عبدالحافظ محمد مرشد بالتنسيق مع دائرة الثقافة ودائرة الشهداء الجرحى بانتقالي دارسعد ممثل بالاستاذ اكيد مسعد الحالمي والاستاذ علي عبدالله يوسف العبدلي، وتأمن مباشر للقاعة من قبل قائد المنطقة الامنية السابعة العميد صالح سعيد الحازمي، فعالية جماهيرية، أحيا لمجزرة دارسعد التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الكهنوتيه والقوات العفاشية في ثالث ايام عيد الفطر المبارك الموافق 27 يوليو 2015م ، والتي أقيمت اليوم في قاعة ومسرح ثانوية عدن النموذجيه وسط حضور جماهيري كبير.
وفي الفعالية التي افتتحت بآيات من الذكر الحكيم بعدها وقف الحاضرون جميعا لأداء النشيد الوطني الجنوبي، ودقيقة حداد على شهداء المديرية الذين ضحوا بأرواحهم فداء لله والوطن، ثم بعد ذلك استمع الحاضرون جميعا إلى كلمة الاستاذ مؤمن السقاف عضو هيئة الرئاسة رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة عدن ، الذي جدد من خلالها العهد والوفاء لجميع شهدائنا شهداء دارسعد خاصة والجنوب عامه ، الذين ضحوا بأرواحهم لتحقيق الهدف الجنوبي في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة، وإننا على العهد سائرون وباقون خلف مجلسنا الإنتقالي الحامل والحاضن الرئيسي للقضية الجنوبية وحاميها ،، بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي حفظه الله ورعاه.
حيث أكد رئيس تنفيذية إنتقالي العاصمة عدن، على صدق وثبات مجلسنا الانتقالي الجنوبي في وعده وعهده لأبناء الجنوب ، وصمود القيادة الجنوبية أمام كل التحديات والمؤامرات التي تحاك على شعب الجنوب ، مؤكدا صلابة وصمود قواتنا الباسله في مختلف الجبهات ولن تهزنا العوصف او الشائعات التي يروج ويسعى من ورائها أعداء الوطن، وأن المجلس الانتقالي الجنوبي أتى لرفع المظالم عن الناس ويتطلع ويتحسس مشاكل المواطنين والحد من معاناتهم مهما كلف الأمر.
وفي كلمة السلطة المحلية لمديرية دارسعد والذي ألقاها مدير عام المديرية وراعي الحفل الأول الاستاد "عبود ناجي "، والذي عبر فيها عن أهمية التذكير بتضحيات الشهداء الطاهرين في سبيل الله والوطن، وإن السلطة المحلية في مديرية دار سعد وهي تحيي هذه الذكرى، فإنها تعلن أن هذه الجريمة التي راح ضحيتها 125 شهيدا وجريحا لن تسقط بالتقادم.
كما أشار مدير عام دارسعد خلال كلمته إلى التلاحم والتضحيات الكبيرة الذي قدمها أبناء المديرية الذين استطاعوا التصدي والصمود أمام المد الحوثي الكهنوتي وقوات الهالك عفاش، حيث سطر أبناء المديرية ملاحم بطوليه يشهد لها التاريخ ويشهد لها القاصي والداني، فقد تكبدت القوات الغازية لأرض ومحافظات الجنوب بقوة سلاحها وعتادهم، خسائر كبيرة على أيدي أبطال المقاومة من أبناء دارسعد الذين وقفوا سدا منيعا أمام تلك القوات الغازيه، والذي من خلالهم لآحت معالم النصر للجنوب وانتقلت القوات الجنوبية من الدفاع إلى الهجوم، وقد كانت دارسعد هي بوابة النصر الحقيقة.
مؤكدا أن أبناء المديرية كانوا ولا يزالو مقاومين اشاوس يدافعون عن الأرض والعرض في مختلف أراضي الوطن ومن بينهم أبطال تقاتل حتى هذه اللحظه مع إخوانهم الجنوبين في جميع الجبهات القتالية، من باب المندب إلى شبوة تحت قيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
كما تخلل الفعالية العديد من الفقرات العروض الهادفة والمعبرة عن هذا اليوم. وعرض تمثيلي ابدع من خلاله زهرات وبراعم مدرسة الشوكاني تحت اشراف وكيلة الأنشطة الاستاذة نجلاء جراد ، يحاكي فيها سيرة شهداء المدينة الخالدة التي قاوم رجالها بعزيمة وتصدي لمليشيات الحوثي الإجرامية والغزو الثاني للجنوب وإحياء للذكرى الثامنة للمجزرة البشعة التي حدثت في التاسع عشر من يوليو العام 2015م الذي يحاكي سيرة الشهداء.
وخلال الفعالية ألقى الدكتور عدنان محمد احمد طالب مدير مكتب الشهداء والجرحى بالمديرية، في كلمة الذي تحدث فيها عن المجزرة وأهمية إحياء هذه الذكرى ووجوبها علينا، ووفاء لتلك الدماء التي سالت، ليشهد العالم ما واجهه الجنوب والجنوبيين وتحديدا بمديرية دارسعد من بطش وظلم ومجازر تحت غطاء وحدة ١٩٩٠ الدموية.
وقد حضر هذه الفعالية، مجموعة من أسر الشهداء وعدد كبير من القيادات الامنية والعسكرية والسياسية والمدنية والمرأة والشخصيات الاجتماعية وقيادة السلطة المحلية بالسلطة المحلية والمجلس الانتقالي في المحافظة والمديرية.