اخبار وتقارير

السبت - 03 أغسطس 2024 - الساعة 12:20 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ خاص



من المعروف ان أسرة المخطوف "علي عشال" تلتقي دائما بوزير الدولة محافظ العاصمة عدن، الاستاذ "أحمد حامد لملس"، وتتعامل معه، ومع مدير أمن عدن اللواء "مطهر الشعيبي"، وهذا شي طبيعي، لمتابعة قضية ولدهم المغدور به عشال، وتعاملهم معه يعني بالضرورة اعترافهم بسلطته الرسمية كمحافظا معين من قبل الدول الشرعية المعترف بها دوليا.

اليوم نتفاجئ ببيان صادر من لجنة تحضيرية لـ "مليونية علي عشال" لا يعترف بالمحافظ الاستاذ "أحمد لملس" كمحافظاً للعاصمة عدن، الأمر الذي يجعلنا نتسأل بمن يعترفون محافظا للعاصمة عدن؟!، سؤال يفرض نفسه ويجر معه علامات استفهام لا حصر لها. لست أتبلى على أحد ولكن اقرأ ماجاء في "البيان" العرطة.

وقد ورد في منشورهم (البيان) عباره لها دلالاتها بعدم الاعتراف بسلطات عدن المعينة من الحكومة الشرعية حيث وردت هذه العبارة التي تشير الى الاستاذ احمد لملس (مايسمى محافظا لمحافظة عدن)، وفي فقرة أخرى تهكمية نعت المحافظ "بن لملس" .. بـ(والي عدن المرتهن للغير). والغير هنا هو - التحالف العربي - وهذه العبارة هي جزء مخفف من خطاب الحوثي، الذي لا يعترف بالمحافظين المعينين من قبل الحكومة الشرعية، ويصفهم بـ"المرتهنين لتحالف العدوان والاحتلال السعودي الاماراتي، ولا يعترفون الا بالمحافظين المعينين من قبل مليشياتهم الإرهابية الحوثية.

وطالما بيان اللجنة التحضيرية يخالف أسرة عشال وقبيلته، ولا يعترف بمحافظ عدن "لملس" فالسؤال الأول يطرح نفسه، هذه اللجنة تتبع من؟! ومن يوجهها؟! ومن يصرف عليها؟! وماهي أهدافها؟!، وتعترف بمن محافظاً للعاصمة عدن ؟!.

سيطرح البعض ممن يحلو لهم التحريض المناطقي، ليبرر بيان تحضيرية المليونية ان المحافظ "لملس" تهجم على ابناء محافظة أبين . ودعونا نقرأ ما ورد في برقية مسربة لا نعلم مدى صحتها، يفترض ان فيها توجيهات من المحافظ "احمد لملس" حيث ورد فيها (.. ومنع دخول عدن أي عناصر مشبوهة) وهذه العبارة لم يحدد فيها المنع يتم للقادمين من أي محافظة حتى نقول ان "لملس" حدد المنع من اتجاه محافظة أبين. ثانيا من سمح للجنة تحضيرية لا ندري من يوجهها، ان تتحدث بأسم ابناء محافظة أبين، علما ان اغلبية ابناء محافظة أبين يعتبرون ان هذه التظاهرة، لم يعد لها جدوى بعد ان وصلت قضية المختطف عشال الى اعلى مستوى من الاجراءات الامنية، وثقتنا بالأمن والقضاء كبيرة وستنال عصابة الاجرام جزاءها بإذن الله.
ويظل هذه السؤال أمامهم ليجيبوا عليه هذه اللجنة التحضيرية تتبع من ومن يمونها ومن يوجهها؟!.

//احمد الربيزي