اخبار وتقارير

الأربعاء - 21 أغسطس 2024 - الساعة 12:35 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/متابعات



رحبت الجامعة البهائية العالمية (BIC)، بإطلاق سراح آخر البهائيين الذين كانوا محتجزين “تعسفياً” في سجون مليشيا الحوثي بعد أكثر من عام على اعتقالهم، وتدعو إلى الإفراج عن كافة المعتقلين الأبرياء.

وقالت الجامعة في بيان، أصدرته الثلاثاء: “أطلقت مليشيا الحوثي مؤخرا سراح آخر أربعة يمنيين بهائيين من مجموع 17 بهائياً يمنياً تم اعتقالهم في مايو 2023 ضمن المداهمة المسلحة العنيفة لمليشيا الحوثي مقنعين لمنزل أحد البهائيين وقيامهم باعتقال كافة المتواجدين بالمنزل من رجال ونساء من أفراد الأقلية”.

وأضاف البيان أن الجامعة رحبت بإطلاق سراح اليمنيين البهائيين الأربعة، على لسان ممثلتها لدى الأمم المتحدة بجنيف؛ الدكتورة صبا حداد، والتي قالت: “نشعر بارتياح لانتهاء هذه الحادثة المؤلمة الظالمة اللامعقولة. إن اعتقال المواطنين اليمنيين البهائيين كان خطأً جسيماً لا ينبغي أن يحدث. فهم مجموعة من المواطنين الأبرياء التقوا بمنزل أحدهم في لقاء اجتماعي سلمي. إنه حق أساسي من حقوق الإنسان ومكفول بموجب القانون الدولي وحرية الدين والمعتقد”.

وأشارت الجامعة البهائية إلى أن إطلاق السراح شمل كل من: عبد الإله البوني، محمد بشير، إبراهيم جعيل، وحسان ثابت، “بعد تعرضهم لضغوط شديدة – غير ناجحة – لإرغامهم على ترك معتقدهم شملت اجبارهم على المشاركة فيما يعرف بـ”الدورات الثقافية” والتي تنظمها جهات حوثية وتستهدف إكراههم على ترك دينهم”.

وأوضح البيان أن حادثة مداهمة الحوثيين لمنزل خاص للأقلية في صنعاء واحتجازهم لكافة المتواجدين فيه، “أثارت موجات متتابعة لمطالبات المجتمع الدولي للإفراج عن البهائيين المعتقلين، وتفاعل ودعم من برلمانيين وسفراء أوروبيين، ومنظمات حقوقية دولية والعديد من زعماء القبائل اليمنية والشخصيات الدينية، والتي لعبت دوراً في إطلاق سراح 13 من المعتقلين الـ17 تم إطلاق سراحهم على مدى الـ15 شهرا الماضية، كان آخرهم عبدالله العلفي الذي أطلق سراحه في يونيو/حزيران 2024″.

وأكدت الجامعة البهائية العالمية أنه على الرغم من كافة الجهود المستمرة، لايزال البهائيون في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي يتعرضون لاضطهاد منهجي، ويحرمون من حرية الاجتماع وممارسة معتقداتهم.

ودعت الدكتورة حداد، مليشيا الحوثي إلى احترام حقوق كافة الأقليات بما في ذلك المكونات الدينية؛ ويشمل ذلك حقهم في ممارسة عباداتهم، والالتقاء والاجتماع، وخدمة المجتمع، و”لا ينبغي أن تتكرر حالات الاعتقال الطائفية لأي شخص سواء بحجة معتقده أو لأي أسباب واهية أخرى، كما يجب عليهم، أيضاً، إطلاق سراح جميع السجناء الأبرياء الآخرين الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي”.