4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
انتصارات وانجازات يحققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي ونائبه ابو زرعة المحرمي' يوما بعد آخر تظهر جليا عزيمة القيادة في استعادة الوطن المسلوب منذ مايو 1990م' بحكمة واقتدار تتجلى تلك الانتصارات في كافة الأصعدة على طريق الانتصار الاكبر وتحقيق الهدف الاسمى في استعادة الدولة الجنوبية.
" خطى ثابته"
بخطى ثابته بدأها الرئيس القايد بتثبيت الأمن والاستقرار أولا ثم انطلق ورفاقه نحو استعادة المؤسسات والكيانات الجنوبية والتي باتت قاب قوسين او أدنى من تمكينها وتفعيل نشاطها على ارض الجنوب' وهاهو اليوم يتحقق انجاز وانتصار جديد وعنصر رئيسي في استعادة الدولة الا وهو استعادة الكرامة للانسان الجنوبي وانتصار للمظلوم منذ حرب صيف 1994م واستعادة حقوق المبعدين قسرا من العسكريين والامنيين والمدنيين وكافة الكوادر الجنوبية الذين همشوا واقصوا وابعدوا من وظائفهم على مدى ثلاثين عام عانوا خلالها ويلات التنكيل والتشرد والجوع والهجرة ، ومورست ضدهم ابشع الجرائم الانسانية.
كما ان اليوم تظهر جليا جهود القيادة من خلال استعادة أولية لحقوق معظم الكوادر الجنوبية من العسكريين والأمنيين والموظفين المبعدين قسراً وصرف مستحقاتهم المالية وإعادة كرامتهم.
" استمرار انتزاع الحقوق"
لن تقف القيادة عند ذلك بل ستستمر في انتزاع حقوق جميع المبعدين قسرا كاملة غير منقوصة حتى تعيد ما اخذ بالقوة وتستعيد الوطن الجريح.
" حملة إعلامية"
ناشطون وسياسيون حنوبيون اطلقوا حملة اعلامية الكترونية تحمل وسم " الانتقالي ينتصر لكوادر الجنوب" تزامنا وذلك الانتصار للمبعدين اشادوا فيها بجهود الرئيس القايد عيدروس الزبيدي ونائبه ابوزرعة المحرمي في استعادة حقوق المبعدين قسرا، موضحين الجرائم التي ارتكبها الاحتلال اليمني بحق الكوادر الجنوبية من اقصاء وتهميش.
مشيدين بتفاني قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في معالجات الموظفين الجنوبيين المبعدين عن وظائفهم بالمجالين المدني والعسكري من خلال الإعادة للخدمة والترقية والتسوية والإحالة إلى التقاعد.
مشيرين إلى أن تسوية وضع 9008 عسكريًا، وأمنيًاصف ضابط وفرد قوات مسلحة وداخلية وأمن سياسي، و6460 صف ضابط وفرد قوات مسلحة، و10514 منقطعين قوات مسلحة وداخلية وأمن سياسي، و4193 شهداء ووفيات قوات المسلحة وداخلية وأمن سياسي'
وتسوية اوضاع 4135 تقاعد مبكر مدني، و9000 منقطع مدني.
3200 تقاعد مبكر مدني'
تمثل إعادة حقوق المُسرَّحين من رجال القوات المسلحة الجنوبية حقا أصيلا تعهد به الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة وها هو يتم تنفيذه على ارض الواقع.
لافتين إلى أن جهود الرئيس الزُبيدي في هذا الملف على وجه التحديد حظيت بإشادة كبيرة كونها عكست مدى العناية التي توليها القيادة الجنوبية تجاه حفظ حقوق ابنائها سواء من هم في الخدمة أو الذين تعرضوا للتهميش والإقصاء والحرمان من حقوقهم المالية.
مؤكدين ان هذه الثمرة التي يحصدها الجنوب تأتي بعد فترات صعبة قضاها منتسبو الجيش الجنوبي الذين تعرضوا للظلم والتهميش والإقصاء في استهداف خبيث أعقب الحرب الظالمة التي تم شنها على الجنوب عام في 1994م.
معتبرين ان بدء تدشين صرف مرتبات ومستحقات قرابه 34 ألف من العسكريين والموظفين الجنوبيين المبعدين قسرا ماهو إلا وفاء بالعهد الذي قطعة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لابناء الجنوب والمتمثل باستعادة حقوقهم الكاملة دون نقصان.
مشيرين الى أن كل المرتبات التي تم صرفها للعسكريين والموظفين الجنوبين هي حق من ابسط حقوقهم داخل ارضهم وحق شرعي وليست هبة من احد كما يروج لها إعلام الاخوان.
مشيرين الى ان نظام صنعاء أقصى اكثر من 70 الف كادر جنوبي من وظائفهم العسكرية والأمنية واخرج الجنوب برمته من المعادلة السياسية وهذا من اهم اسباب تشكيل محور قضية شعب الجنوب وثورتها التي انطلقت 2007/7/7م.
لافتين إلى أن استعادة حقوق ابناء الجنوب هو احد ثمار الجهود المبذولة من قبل القيادة الجنوبية ممثلة بالقائد عيدروس الزبيدي وخطوة من ضمن خطوات استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود ماقبل 21 مايو 1990م.
" تفاعل إعلامي"
تفاعل عدد من الاعلاميين والناشطين مع قرار صرف مستحقات المبعدين قسراً على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث غرد وضاح بن عطية نائب رئيس اللجنة الإعلامية بالجمعية الوطنية في تغريدته على منصة تويتر قال فيها : " أن المطالبة بالحقوق الشخصية حتى يحصل عليها أي موظف عسكري أو مدني تم إقصاءه بعد إحتلال نظام صنعاء للجنوب سنة ١٩٩٤م عمل نضالي جنوبي وطني والقضية الجنوبية الوطنية هي أجزاء من قضايا مارسها الاحتلال ضد شعب الجنوب،
لا يعني نيل بعض الحقوق تنازل عن حق إستعادة الدولة الجنوبية بل العكس واعتراف طرف الإحتلال بارتكابه الممارسات الاستعمارية العنصرية ضد الجنوبيين وصرفه لهذه الحقوق يعتبر دليل من أهم الأدلة القطعية التي تشرعن أحقية استعادة وبناء الدولة الجنوبية سلما أو حربا .
من جانبه قال الإعلامي عبد القادر ابو الليم :" أن صرف مستحقات المبعدين الجنوبيين من عسكريين وامنيين هو حق اصيل لهم وليس هبة او منحة من احد ، ويأتي ضمن عشرات الالاف من الحقوق التي حرم منها ابناء وكوادر الجنوب بشكل عام طوال اكثر من ثلاثة عقود.
فيما أشار الإعلامي علي ناصر العولقي في تغريدته قائلاً: منذ احتلال الجنوب في العام 1994 من قبل قوى الاحتلال اليمنية وفروعها الارهابية ، تعرض شعب الجنوب لكل انواع الظلم والقمع والتهميش، وسرحوا من وظائفهم.
واضاف بالقول: أن اليوم بفضل القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس الزُبيدي استعاد العسكريون الجنوبيون حقوقهم.
وأكد السياسي الجنوبي صهيب ناصر الحميري في تغريدته قائلاً: حينما ظن نظام صنعاء اليمنية أن تسريح الكوادر الجنوبية سيؤدي إلى تدمير قوتها واجتثاثها كانت النتيجة عكسية تماماً فقد عادت تلك الكوادر بعد سنوات من التحديات بجيش جنوبي أكثر تنظيم وتدريب مما سبق معزز بالولاء والفداء للوطن