4 مايو/ الضالع/ مهيب الجحافي
قام العميد عبدالله مهدي سعيد ، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع ، ورئيس العمليات المشتركة لمحور الضالع القتالي ، أمس الأربعاء ، بمعية مدير عام مديرية جحاف ، الأستاذ صالح عبدالله الحاج ، بزيارة تفقدية إلى منطقة عفة عبر غربي مديرتي جحاف والازارق.
وأطلع العميد مهدي ، في الزيارة ، على سير العمل داخل طريق "عفه _ عبر " ومستوى جودة العمل ، المتمثلة في شق الطريق ، وإنشاء أحزمة واقية وعبارات لتصريف مياه الأمطار ، مشيداً في السياق ذاته بجهود لجنة العمل واللجان المجتمعية على مبادرتهم الفاعلة في إصلاح العقبات المتعثرة .
وأكد العميد مهدي ، خلال الزيارة، على أهمية تضافر الجهود وسرعة شق الطريق وتسهيل حركة التنقل أمام السيارات والمواطنين ، مؤكدًا دعمه ووقوفه الكامل مع أبناء المنطقة وتذليل الصعوبات التي تواجه فريق العمل .
وثمّن ، مدير عام مديرية جحاف الأستاذ صالح عبدالله الحاج ، دعم ووقوف قيادة انتقالي الضالع برئاسة العميد عبدالله مهدي سعيد ، وعبره إلى قائد اللواء الثاني مشاة العميد عبدالعزيز الهدف ، وقائد اللواء السابع درع الوطن العميد علي أحمد الشوتري ، مع أبناء المنطقة وإصلاح الطرقات المتعثرة أمامهم .
وأهاب مدير عام جحاف ، بجميع المنظمات الدولية في النظر للمناطق النائية المنكوبة ، وسرعة التدخل العاجل لإصلاح الطرقات المتعثرة ، وتخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين .
وأشاد أهالي مناطق عفة عبر التريره أعمور حورة غنية والمناطق المجاورة لها غربي مديرتي جحاف والازارق ، بدعم رئيس انتقالي الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد ، ووقوفه إلى جانبهم في إصلاح الطرقات المتعثرة ورفع الحصار من أمامهم .
وقال أهالي بلدة عفة ، أن عملية إصلاح الطريق في عقبة السحير ذات التضاريس الجبلية الوعرة ، ستسهم في التخفيف من حدة معاناتهم وتسهل حركة التنقل أمام المواطنين، ويعد إنجاز كبير بالنسبة لهم .
وعبر أهالي بلدة عبر التريره أعمور والمناطق المجاورة لها ، عن فرحتهم الكبيرة بشق طريق فرعية بعيده عن مجاري سيول الأمطار والتي تسببت بقطع الطريق في المذيق الرابط بين مديرتات الضالع وجحاف والازارق غرباً ، ووصفوها بالخطوة المتقدمة و كسر الحصار المطبق عليهم لأكثر من شهر .
أما في بلدة حورة غنية غربي مديرية الازارق ، فقد وصفوا الأهالي ، شق طريق أخرى بعيده عن مجاري السيول ، مكسباً كبيراً تحقق لهم ، بعد أن كانوا يواجهون صعوبات كبيرة في نقل المواد الغذائية ، وقطع المسافات الطويلة ، وزيادة إرتفاع أجور النقل والمواصلات .
ويأتي هذا العمل ، بجهود مجتمعية ذاتية ، كاسعاف أولي لإيصال المواد الغذائية إلى المناطق المنكوبة .