4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
جهوداً سياسية ودبلوماسية يبذلها الرئيس القايد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي منذ تفويضه من قبل شعب الجنوب في مايو 2017م عند إعلان تأسيس المجلس الإنتقالي الجنوبي , منذ ذلك الوقت حمل الرئيس القايد على عاتقه مسئولية وأمانة كبيرة في إيصال صوت شعب الجنوب وقضيته في استعادة الدولة الجنوبية الى المحافل الدولية حتى يتحقق الهدف المنشود الذي ناضل ويناضل من أجل كافة الشرفاء والمخلصين من أبناء الجنوب .
" تمثيل الوطن في المحافل الدولية "
وصل الرئيس القايد عيدروس الزبيدي الى نيويورك في زيارة هامة ورسمية للمشاركة في أعمال الدورة الـ "79" للجمعية العامة للأمم المتحدة يجري على هامشها لقاءات مع ممثلي عدة دول, زيارة تحمل في طياتها تطلعات أبناء الجنوب إلى العالم لتمثيل الوطن في المحافل الدولية والتأكيد على ان الجنوب سيظل رقماً صعباً في المعادلة وفي اي تسوية قادمة لاستعادة الدولة الجنوبية على حدود عام 1990م.
" صوت الجنوب لا يمكن إسقاطه"
هكذا توحي رسالة الرئيس الزبيدي إلى الشعب الجنوبي ومن على منبر الأمم المتحدة أن صوت الجنوب لا يمكن إسقاطه مهما تأمر المتأمرون من قوى الإحتلال اليمني على مكتسبات القضية الجنوبية.
معتبراً أن هذه الزيارة تمثيل شعب الجنوب في هذا المحفل الدولي، موجهاً أن رسالته تأتي نيابة عن كل الآباء والأمهات الذين يسعون جاهدين إلى تأمين مستقبل مشرق لأبنائهم وأحفادهم في الوطن , وكذا الجنود البواسل الذين يضحون بأرواحهم كل يوم من أجل سلامة شعب الجنوب وحماية الوطن".
وفي هذه الزيارة يؤكد الرئيس الزبيدي أن الجنوب يمر بمرحلة حاسمة تتطلب تضافر كل الجهود لتحقيق الاستقرار والأمن، مشددًا على ضرورة أن يكون للشعب الجنوبي صوت مسموع في المحافل الدولية.
وأشار الرئيس الزبيدي الزيارة يعتمد على مخرجات اللقاءات التي يعقدها مع صناع القرار في الولايات المتحدة تهدف إلى إعادة تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الجنوب، والعمل على تعزيز الدعم الدولي لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في نيل حقوقه السياسية والاقتصادية.
مؤكداً أن الأمل ما زال قائما بفضل صمود الشعب وتضحيات جنوده، معبرًا عن شكره وتقديره لكل من يقف مع الشعب الجنوبي في مسيرته نحو مستقبل أفضل.
"نجاح الزيارة "
مراقبون ومحللون سياسيون جنوبيون عبروا عن تفائلهم بهذه الزيارة وانها ستحقق نجاحاً كبيراً في إيصال رسالة للعالم أجمع بأن الجنوب قادم وذلك من خلال لقاءاته بممثلي عدد من الدول ’ مؤكدين ان الجنوب العمق التاريخي للوطن العربي ولايمكن تجاهله نظراً لموقعه الاستراتيجي ’ مشيرين إلى أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بحلول عادلة للقضية الجنوبية.
"تفاعل إعلامي "
حيث كتب الإعلامي محمد علي رشيد النعماني منشورا على حائط صفحته بالفيس قائلا :" تأتي هذه المشاركة كخطوة محورية تعزز حضور القضية الجنوبية على المسرح الدولي وتفتح آفاقاً جديدة نحو تسليط الضوء على تطلعات الشعب الجنوبي في استعادة دولته وحقه في تقرير مصيره .
واضاف بالقول: أن خلال تصريحاته لوسائل الإعلام أبدى الزبيدي سعادته الكبيرة بالمشاركة للمرة الثانية في هذا المحفل الدولي الهام مؤكداً على أن حضوره يمثل امتداداً للجهود المستمرة لإعادة قضايا اليمن وبشكل خاص الجنوب إلى واجهة الإهتمام العالمي وهذه الزيارة تمثل تأكيداً على الدور الفاعل الذي يلعبه المجلس الانتقالي الجنوبي في صياغة مستقبل البلاد من خلال حوارات مفتوحة مع صناع القرار الإقليمي والدولي .
وأكد النعماني : تأتي أهمية هذه المشاركة لرئيس الزبيدي كونها فرصة فريدة لإيصال صوت الجنوب إلى المجتمع الدولي وإن التحديات التي تواجه اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص تتطلب تدخلاً دولياً قوياً لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي ومن خلال لقاءاته المرتقبة مع قادة الدول والمسؤولين الدوليين يسعى الزبيدي إلى طرح قضايا الجنوب على طاولة الحوار بما يضمن وصول رسالته إلى أوسع نطاق ممكن .
وأوضح بالقول: تعد مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في مثل هذه المحافل الدولية إشارة واضحة إلى مدى التقدم الذي حققه الجنوب في تعزيز قضيته على الساحة العالمية فبينما كان الجنوب يعاني من تجاهل قضاياه في الماضي يشهد اليوم اعترافاً متزايداً بحقه في الوجود السياسي والدبلوماسي كما أن هذه الزيارة تأتي في إطار سلسلة من الجهود الدولية والإقليمية التي يقودها المجلس لتمثيل الجنوب والدفاع عن حقوقه .
واستطرد قائلا إن وجود قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في هذا المحفل الدولي يعكس تكاتف القيادة الجنوبية وسعيها الموحد لتحقيق أهدافها وتعتبر هذه الزيارة دليلاً على أن الجنوب بقيادة الزبيدي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق طموحاته السياسية والدبلوماسية على الساحة الدولية بالاضافة إن مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة تعكس مرحلة جديدة في مسار القضية الجنوبية هذه المشاركة تفتح أبواباً جديدة لتعزيز الحوار مع المجتمع الدولي وتسهم في تأكيد حضور الجنوب كفاعل أساسي في صياغة مستقبل اليمن وبهذه الخطوة يثبت الجنوب مرة أخرى أنه على الطريق الصحيح نحو تحقيق تطلعاته المشروعة وأن قيادته تعمل بإصرار وعزيمة لتمثيل شعبه في أعلى المحافل الدولية ..
من جانبه غرد مدير تحرير شبكة المهرة الاخباري الإعلامي عماد باحميش قائلاً: الرئيس القائد عيدروس الزبيدي فوضه شعب الجنوب في 4 مايو وهو يمثل صوت الجنوبيين الذين يراهنون على هذه الزيارة لتعزيز موقفهم في الساحة الدولية، وإيصال صوتهم إلى صناع القرار في واشنطن.
مختتما تغريدته قائلاً: إن وجود الرئيس الزبيدي في امريكا يحمل رسالة الجنوبيين إلى العالم، مفادها أن الجنوب يحتاج إلى دعم فعّال في مواجهة التحديات التي تعيق مسيرته نحو التنمية والاستقرار.
وأشار الإعلامي على ناصر العولقي في تغريدته قائلاً : أن الزيارة التاريخية الثانية للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي إلى أمريكا هي خطوة هامة في مسار تعزيز السيادة الجنوبية، وحشد الدعم للقوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب.
