4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
من قلب ولاية ميتشيجن الامريكية ، هناك رسمت لوحة مظاهر التلاحم الاجتماعي والسياسي لأبناء الجنوب في المهجر ، حيث اجتمعوا مؤخرًا لدعم قضية وطنهم وممثل لإيصال صوتهم في المحافل الدولية لأجل استعادة دولتهم المستقلة المعروف عنها ما قبل عام 1990م وهو الرئيس، عيدروس و لقد كان هذا الحدث تتويجًا لجهود مستمرة من النضال على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية.
وحيث مثل حضور الرئيس الزبيدي في إحتفالات الجاليات الجنوبية في امريكا هو عبّارة عن شغف المواطن الجنوبي في المهجر للتأكيد على الهوية الجنوبية ورغبتهم الصادقة في نيل الاستقلال.
كما أرسل أبناء الجنوب من قلب ولاية ميتشيجن رسالة هامة أن انتمائهم لوطنهم الأم وإرادتهم القوية لتحقيق تطلعاتهم الوطنية مهما كانوا بعيدا عنه سوف يكون لهم بصمات في تطلعات الشعب الجنوبي بعودة الدولة الجنوبية يسودها الأمن والاستقرار.
" دعم القضية الجنوبية"
شهدت الفعالية حضورًا مكثفًا من مختلف فئات المجتمع الجنوبي، مما يعكس تنوعه وعمق ارتباطه بقضية الجنوب في كلماتهم، شدد أبناء الجالية على أهمية التلاحم في مواجهة التحديات المستقبلية، مُعبرين عن عزمهم على تعزيز الهوية الجنوبية في المهجر بينما تتزايد الصعوبات، تأتي هذه اللحظات لتؤكد أن الجالية الجنوبية في ميتشيجن مستمرة في سعيها لتحقيق الأهداف النبيلة لقضيتهم موكدين على ضرورة العمل الجماعي لرفع صوت الجنوب في الساحة الدولية.
"الرئيس الزبيدي الاستقلال حق مشروع لكل شعب الجنوب"
حيث كانت كلمة الرئيس عيدروس الزبيدي رسالة هامة لأبناء الجنوب في الداخل والخارج بقوله
في خطابه، أن الوقت الراهن علينا الاصطفاف خلف القضية الجنوبية، مؤكدًا أن "الاستقلال حق مشروع لكل شعب" وأن "التلاحم هو حجر الزاوية لتحقيق هذا الحق"
كما دعا الرئيس أبناء الجالية الجنوبية لتكثيف الجهود في دعم وطنهم، وتعزيز التواصل مع القضايا الراهنة التي تمس حياة المواطن في الداخل
وأشار الرئيس عيدروس الزبيدي أنه يجب على الجالية أن تكون فاعلة في صياغة السياسات التي تتعلق بالقضية الجنوبية، والعمل على تعزيز العلاقات مع المجتمعات الأخرى.
" طموحات جنوبية في المجهر "
كما تسعى الجالية الجنوبية في ميتشيجن إلى تنظيم فعاليات متتالية تُظهِر تلاحمهم، لتستمر هذه الأنشطة كدلالة على التراث الجنوبي كما يأمل أبناء الجنوب بأن تكون تلك الفعاليات قناة لإيصال صوتهم إلى العالم، ضمن مسعى مستمر لتعزيز القضية الجنوبية على مختلف الأصعدة، مع التركيز على تسليط الضوء على القضايا الجنوبية بطرق مبتكرة وفعالة .
" التماسك الجنوبي "
حيث يشكل تلاحم أبناء الجنوب في ولاية ميتشيجن الأمريكية دلالة على تجسيدً حيًا للمفهوم الحقيقي لحماية مكاسب واستحقاقات الجنوبية في الداخل والخارج وهو ما يشكل قوة ضاربة في الاستمرار في النضال والعمل لتحقيق الحلم في الاستقلال والحرية كما أن إرادة أبناء الجنوب في الشتات تُعد شهادة حية على قوة التلاحم، مما يضفي على آمالهم مزيدًا من الزخم والقوة، لترسم معالم مستقبل واعد لأهدافهم الوطنية .
كما رسمت الفعاليات التي يتم تنظيمها من الجاليات الجنوبية في ميتشيجن تُعد بارقة أمل لكل جنوبي مؤمن بقضيته، وتؤكد أن العمل الجاد والالتزام هم أدوات رئيسية لتحقيق الحلم الجنوبي في التحرر والكرامة.
