اخبار وتقارير

الأربعاء - 09 أكتوبر 2024 - الساعة 09:07 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ تقرير/ محمد الزبيري


منذ اليوم الأول لتأسيسها انطلقت قناة عدن المستقلة برؤية إعلامية مميزة وهدف أساسي يتمثل في كسر التعتيم الإعلامي الذي فرضه الاحتلال على القضية الجنوبية،ونقل الصوت الجنوبي إلى العالم.

رغم عمرها القصير حلقت القناة في فضاء الإعلام الحر وحجزت موقعها كواحدة من أكثر القنوات التي تحظى بالثقة وتجذب فئة واسعة من المشاهدين بفضل الخارطة البرامجية المميزة للقناة،وتغطيتها المميزة للأحداث في الجنوب والعالم.

أثبتت القناة جدارتها ونجحت في تشكيل جبهة إعلامية وطنية كسرت القيود المفروضة على الجنوب وأوصلت قضيته إلى العالم وتصدت لأكاذيب الاحتلال مواكبة الأحداث الجنوبية بتغطيات شاملة بالصوت والصورة.

في هذا التقرير نستعرض نجاحات القناة ومراحل تطورها وكيف كسرت قيود التعتيم الإعلامي المفروضة من قبل الاحتلال على القضية الجنوبية ونقلت معاناة الجنوب وشعبه إلى العالم.

*ماقبل تأسيس عدن المستقلة

تعرضت وسائل الإعلام الجنوبية لتدمير ممنهج منذ سقوط الجنوب في حرب صيف 94م.
شن الاحتلال اليمني حرباً شرسة على وسائل الأعلام الجنوبية بهدف منعها من تغطية معاناة الشعب الجنوبي وفضح الانتهاكات التي يتعرض لها في ظل احتلال همجي تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية وارتكب جرائم بشعة بحق الشعب في الجنوب.

أغلقت العديد من وسائل الإعلام الجنوبية ونهبت مقراتها وعانى الإعلاميون الجنوبيون التهميش ووجدوا أنفسهم محاربين ومستبعدين ومحاربين وتقلصت امامهم فرص التأهيل والتدريب والعمل في الوسائل الإعلامية التي سيطر عليها الاحتلال بصورة كاملة.

في العام 2007 تفجرت ثورة الجنوب السلمية ووجد الجنوبيون أنفسهم بحاجة لإعلام جنوبي يعبر عن آمالهم وتطلعاتهم وينقل معاناتهم للعالم ويفضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الجنوبي الذي خرج في ثورة سلمية عارمة مطالبا باستعادة دولته المستقلة.

عمل نظام الاحتلال على فرض قيود إعلامية على تناول الأحداث في الجنوب وقام بمنع وسائل الإعلام المحايدة والباحثة عن الحقيقة من الوصول للجنوب،كما رفض منح التراخيص لأنشاء أي وسيلة إعلامية جنوبية سواء صحف أو مواقع الكترونية.

جاءت حرب 2015 والأحداث التي تلتها وصولاً لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي كسر القيود المفروضة على القضية الجنوبية واستطاع بناء مؤسسة إعلامية جنوبية تشمل قناة فضائية انطلقت من قلب العاصمة عدن بأحدث التقنيات وكذلك إذاعة هنا عدن والعديد من الصحف والمواقع الإخبارية.

*عدن المستقلة تكسر القيود*
من العاصمة عدن وفي منتصف العام 2019م أعلن الرئيس عيدروس الزبيدي عن تأسيس قناة عدن المستقلة AIC لتكون صوتاً لشعب الجنوب يستطيع عبره أن يصل بقضية الجنوب للعالم ويكسر القيود المفروضة على القضية الجنوبية إعلامياً وسياسياً.

خلال فترة وجيزة استطاعت القناة أن تحقق الهدف الذي انشأت من أجله وبدأت بتغطية الأحداث الجنوبية بشكل مكثف عبر التغطيات المباشرة والبرامج والحوارات التي تهتم بقضايا الجنوب وهموم وتطلعات شعبه.

أخذت القناة على عاتقها تفنيد الأكاذيب والتصدي للإشاعات التي تستهدف الجنوب عبر الوسائل الإعلامية التابعة للإحتلال اليمني.
تقدم القناة محتوى متنوع وجاذب للمشاهد حيث تتنوع برامج القناة بين البرامج السياسية والثقافية والشبابية مع التركيز على الثقافة الجنوبية والهوية الوطنية التي حاول نظام الاحتلال طمسها واستبدالها باليمننة.

*خطوات جديرة بالثناء

رغم عمرها القصير حلقت القناة في فضاء الإعلام الحر وحجزت موقعها كواحدة من أكثر القنوات التي تحظى بالثقة وتجذب فئة واسعة من المشاهدين بفضل الخارطة البرامجية المميزة للقناة،وتغطيتها المميزة للأحداث في الجنوب والعالم.

أثبتت القناة جدارتها ونجحت في تشكيل جبهة إعلامية وطنية كسرت القيود المفروضة على الجنوب وأوصلت قضيته إلى العالم وتصدت لأكاذيب الاحتلال مواكبة الأحداث الجنوبية بتغطيات شاملة بالصوت والصورة

بعد ما يقارب من خمس سنوات على انطلاقها باتت قناة عدن المستقلة اليوم رقماً صعباً في فضاء الإعلام،وسلاحاً فعالاً بيد المجلس الانتقالي الجنوبي لا تقل أهميتها عن السلاح الحربي إن لم تتفوق عليه.

استطاعت القناة أن تواجه الحرب الإعلامية الشرسة على الجنوب وتفضح زيف الادعاءات الإشاعات التي تطلقها وسائل الإعلام التابعة للإحتلال،بل نستطيع القول أنها تفوقت عليها رغم فارق الإمكانيات بينها وبين قنوات الاحتلال وحداثة تأسيسها.

*خارطة برامجية جديدة

ﺗﺰﺍﻣﻨﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻬﺎ، ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻗﻨﺎﺓ ﻋﺪﻥ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺑﺮﺍﻣﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻛﻤﺼﺪﺭ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻟﻨﻘﻞ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺤﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ.
ﺟﺎﺀﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﻛﺒﺖ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ،ونتاجاً للتطور الكبير الذي وصلت إليه بفضل الجهود التي بذلتها إدارة القناة بهدف تحديث القناة ومواكبة التطور التكنولوجي
قدمت ﻗﻨﺎﺓ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﻫﺎﺩﻑ ﻭﺷﺎﻣﻞ، ﻳﻌﻜﺲ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺷﻌﺒﻪ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺩﻭﻟﺘﻪ
ﻭﺍﺣﺘﻠﺖ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺗﻔﻨﻴﺪ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﺤﻮﺭﻳﺎًﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﻗﻮﻯ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﻋﻘﻮﺩ .
تؤكد ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺜﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺟﺎﺀﺕ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻴﺸﻤﻞ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﺍﻻﺟﺘﻤﺎعية
واﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ .

*إشادة بمحتوى القناة وجهود طاقمها


ﺃﺷﺎﺩ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺎﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﻗﻨﺎﺓ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﻃﺎﻗﻤﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﺒﺮﺍً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ،وإعادة احياء الهوية الجنوبية والتعريف بالتراث الوطني الجنوبي.

يقول المواطن مروان العكش أن قناة عدن المستقلة ثمرة من ثمار البناء المؤسسي المدروس الذي انتهجه المجلس الانتقالي الجنوبي ورافداً من أهم روافد الساحة الإعلامية الجنوبية ومنجز يجب على كل جنوبي أن يحافظ عليه.

*مطالبات بدعم القناة

ﺟﺎﺀﺕ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﻗﻨﺎﺓ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺧﻠﻔﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍً ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ .
ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ .