الأربعاء - 23 أكتوبر 2024 - الساعة 03:17 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / متابعات
انعكست سياسة مليشيا الحوثي التجويعية على العديد من الأُسر، ودفعت شبابًا الى الانتحار بسبب انعدام فرص العمل لخريجي الجامعات بينما ظل باب التحشيد مفتوحًا أمامهم ليلقوا حتفهم في جبهات القتال.
الأوضاع الماساوية، وتردي الوضع المعيشي، وعدم الحصول على أسباب الرزق بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي، دفعت شابًا لا يتعدى عمره 32 عامًا على الانتحار داخل منزله في منطقة صرف التابعة لمديرية بني حشيش شرق صنعاء.
وقالت مصادر محلية، ان المواطنين عثروا على الشاب صبحي حمود الصرفي ميتاً، بعد أن قام بشنق نفسه بإغلاق غرفته الخاصة بمنزل أسرته قبل إقدامه على الانتحار، وظل فيها دون إصدار أي صوت أو حركة.
وأضافت المصادر، أن أسرته شكَّت بأمره، فبدأت بمناداته وطرق الباب عليه عدة مرات، قبل أن يقوم أهالي المنطقة بكسر باب الغرفة والدخول، ليتفاجؤوا بوفاته مشنوقًا بحبل قام بربطه في سقف الغرفة.
ورجحت المصادر، أن إقدام الشاب صبحي على الانتحار، نتيجة ما يمر به هو وأسرته من ظروف معيشية صعبة، وهو الحال الذي تعيشيه ملايين الأسر بفعل الحرب الحوثية المستمرة للعام العاشر تنفيذًا لأجندة إيران.