رئاسة الانتقالي تعقد اجتماعها الدوري.. افنوجرافيك

الرئيس الزبيدي يلتقي الدكتور يفغيني كوديف القائم باعمال سفير روسيا.. انفوجرافيك

الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض.. أنفوجرافيك



اخبار وتقارير

الأربعاء - 20 نوفمبر 2024 - الساعة 09:00 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ تقرير/ محمد الزبيري


يوماً بعد يوم تتكشف الأمور وتظهر الحقيقة عارية،ويتمزق رداء الشرعية المهترىء والذي ظلت مليشيات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت تتقمصه لتخفي دورها الحقيقي وهو رعاية الإرهاب وحماية مصالح الناهبين اليمنيين،وتسهيل تدفق السلاح إلى مليشيات الحوثي.

جريمة اغتيال الجنود السعوديين أتت لتضع حداً لحالة الوهم والخداع التي وقع فيها بعض الشركاء في التحالف العربي والذين وثقوا بهذه المليشيات وإعلان ولاءها للشرعية أو حاولوا تحييدها أولاً عن الصراع ثم محاولة كسب ولاءها للشرعية رغم كل التجارب المريرة التي مر بها شركاء التحالف بداية بالجنوب الذي سلم دولة كاملة السيادة أو المملكة العربية السعودية التي دفعت مليارات الدولارات لشراء الولاءات والذمم قبل أن يكتشف الجنوبيين والسعوديين أن أهل اليمن الشمالي لا عهد لهم ولا ميثاق.

*قوة احتلال مرفوضة*

يرفض ابناء حضرموت بقاء هذه المليشيات بصورة قاطعة ويطالبون برحيلها باعتبارها قوات احتلال تتمركز في محافظتهم رغماً عن إرادتهم،ويطالبون بإحلال قوات النخبة الحضرمية مكانها.
العلاقة بين المواطنون الحضارم وقوات المنطقة متوترة دائماً.
يرفض الحضارم وجود هذه القوات وينظرون إليها كورم سرطاني ينتشر في وادي حضرموت منتظرين لحظة استئصال هذا الورم الخبيث وتطهير الوادي وتسليمه لأبناؤه.

ارتكبت مليشيات المنطقة العسكرية الأولى جرائم بشعة بحق المواطنين في حضرموت واغتالت المئات منهم،فيما زجت بالآلاف منهم في معتقلات وسجون خاصة بالمليشيات.

يشكو الحضارم استئثار المستوطنين الشماليين بالوظائف في قطاع النفط،والعمل مع الشركات النفطية.
يقول أحمد باسلوم أن قطاع النفط وكل الوظائف فيه حكراّ على الشماليين،بينما ابناء حضرموت والجنوبيين بشكل عام يعانون البطالة رغم امتلاك الآلاف منهم أعلى درجات التأهيل والتدريب والخبرة في العمل.
يضيف أحمد أن قوات المنطقة العسكرية الأولى توفر الحماية للمستوطنين وتقمع أي تحرك رافض لهذا الظلم الأمر الذي ولد كراهية مطلقة لهذه القوات ونظر المواطنين إليها كقوة غريبة تجثم على أرض حضرموت رغماً عن ارادة ابناءها.
في مواجهة الرفض الحضرمي لتواجد هذه المليشيات في وادي حضرموت لجأت قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى استخدام القوة العسكرية موجهة السلاح إلى صدور المواطنين الرافضين لها.
عبر الحضارم عن رفضهم للمليشيات بالاحتجاجات السلمية والتظاهرات أو ما سماها الحضارم بالهبات الشعبية.
ارتكبت وحدات هذه المنطقة فضائع كبيرة وجرائم حرب ضد المواطنين العزل خصوصاً الناشطين السياسيين ومشائخ القبائل الذين قادوا الاحتجاجات المطالبة بوقف نهب ثروات حضرموت والجنوب من قبل أمراء حرب94م
يتبنى المجلس الانتقالي الجنوبي مطالب ابناء حضرموت ويعمل على تحقيقها باعتبارها مطالب وطنية لا تقبل التأخير،باعتبار أن تحرير وادي حضرموت واخراج المليشيات الإرهابية سيوجه ضربة قاصمة للإرهاب الذي نما وترعرع بداخل معسكرات المنطقة العسكرية الأولى.
يحاول المجلس الانتقالي الجنوبي وفي إطار الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب أن يلفت نظر الإقليم والعالم لمخاطر بقاء هذه القوات والعمل على اخراجها بصورة سلمية مع الاستعداد لمواجهتها بالقوة إذا ما قررت تحدي الإرادة الشعبية لأبناء حضرموت والجنوب.

*بقايا غزو الجنوب في 94م



تمثل المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة في وادي حضرموت امتداداً للمنطقة العسكرية الشرقية التي احتلت حضرموت والمهرة أبان الغزو اليمني للجنوب في حرب صيف 94م بقيادة العميد محمد اسماعيل خال الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح ثم خلفه اللواء محمد علي محسن أحد الموالين لجنرال الحرب علي محسن الأحمر الذي تمرد على قرار تسليمها للقائد المعين بقرار رئاسي اللواء أحمد سعيد بن بريك في عام 2011م

وجود هذه المليشيات الشمالية في وادي حضرموت لا يستند لأي مبررات أو ضرورات دفاعية،ومهمتها في الوادي لا تتعدى قمع الأصوات الرافضة لنهب ثروات حضرموت وملاحقة الناشطين الحضارم والجنوبيين،وحماية ناهبي الثروات التي استولى عليها أمراء الحرب الشماليين منذ سقوط الجنوب في 7/7 /1994م واعتباره غنيمة حرب.

*مليشيات حماية الناهبين*
بقوة قوامها أكثر من 40 ألف جندي منتشرة على أرض وادي حضرموت على مقربة من حقول النفط التي تتقاسمها القوى اليمنية المحتلة وتوفر هذه المليشيات الحماية لها وهي المهمة الحقيقية التي تتواجد المليشيات في الوادي لأجلها.

تتشكل المنطقة العسكرية الأولى خليط من رجال القبائل الشمالية يناهز عددهم قرابة 40 الفاً يتوزعون على عدد من الألوية المدججة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وحتى الطائرات ويتوزع ولاءها بين جماعتي الإصلاح والحوثيين.

لم تشترك المنطقة العسكرية الأولى في الحرب ضد الحوثيين رغم اعلانها الولاء للشرعية وهو الإعلان الذي قوبل بحملة تشكيك واسعة.
يقول المحلل العسكري والاستراتيجي العميد ثابت حسين أن إعلان المنطقة العسكرية الأولى ولاءها للشرعية والتحالف العربي مجرد وسيلة لتجنب قصف طيران التحالف العربي وأن ولاء هذه المليشيات لجماعة الحوثيين وحزب الإصلاح ثابت ومتجذر،حتى أن إعلان الولاء للشرعية جاء بإيعاز منهم كوسيلة لتجنيبها ضربات التحالف وإبقاءها في حضرموت لحماية مصالح قوى الاحتلال المتمثلة في حقول النفط ومنفذ الوديعة البري والتي تتقاسم ايراداتها قوى الاحتلال فيما يعيش المواطنين في حضرموت والجنوب أوضاعاً معيشية صعبة ونصيبهم من ثروات بلادهم الدخان والأمراض التي تسببها دخاخين الحقول النفطية.

*منفذ تهريب السلاح للحوثيين


ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺻﻤﺎﻡ ﺍﻣﺎﻥ ﻭﺻﻮﻝ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺗﻪ ﻣﻦﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻤﻬﺮﺏ ﻭﺣﺎﻣﻴﺔ ﺷﺮﺍﻳﻴﻨﻪ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺩﺍﺧﻞ
ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺗﺸﻜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻮﺍﺩﻱ ﻭﺻﺤﺮﺍﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ
ﺇﻧﻄﻼقاً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺮﺓ ﻭﻭﺻﻮلاً إلى ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻮﺻﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍلآمنة، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ أي
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻘﻄﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ ﺗﺘﻮﺟﺐ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﻄﻴﻬﺎ ﻭفقاً ﻟﻤﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ .
ﺗﺆﻛﺪ عدد من ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ وﻣﻨﻬﺎ تقارير ﺃﻣﻤﻴﺔ ﺍﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﺒﺮ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻭﻃﺮﻕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﺷﺒﻜﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﺗﻨﺘﻬﻚ ﺑﺎﻟﻐﻌﻞ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﺤﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻟﻠﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺤﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ
ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ
ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺗﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻂ ﺳﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ محافظة ﺍﻟﻤﻬﺮﺓ ﻭﺗﻤﺮ ﺑﻮﺍﺩﻱ ﻭﺻﺤﺮﺍﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ.
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺇﺯﺩﺍﺩﺕ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻼﺡ
وﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻟﻠﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻧﻄﻼﻕ
ﺍﻟﻬﺒﺔ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺍﺣﺪﺛﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺘﻬﺎ ﺍﻻﻭﻟﻰ،
والتي ﺇﺳﺘﻜﻤﻠﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺳﺪﺍﻝ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺤﻤﻴﻤﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻭﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍلعاشر ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻭﺍﺳﺘﻼﻡ ﻟﻠﺴﻼﺡ ﺍﻟﻤﻬﺮﺏ ﻭﺳﻮﻕ ﺣﺮﺓ ﻳﺘﻘﺎﺳﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻻﺧﻮﺍﻥ
ﻣﻨﻬﻮﺑﺎﺕ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ

*ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ


ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻻﺟﺮﺍﻣﻲ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﻭﺻﺤﺮﺍﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻵﻣﻦ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ الأﻭﻟﻰ ﻭ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺸﻜﻴﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ الإﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ
ﺍلإﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ اﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺠﺮﺩ أﺩﻭﺍﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔإخوانية وحوثية ﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﻊ ﻭإﺧﺮﺍﺱ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮﺣﻴﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ الإولى ﻣﻦ ﻭﺍﺩﻱ ﻭﺻﺤﺮﺍﺀ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ .
أﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﺍلأﺣﺪﺍﺙ أن ﻋﻼﻗﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الإخوان والحوثيين ﺍلمنضوية ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﺍلمنطقةﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ الإولى ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻞ، ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺛﺮﺍﺀ ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ، ﺍﻟﺠﺰﺀ ﻳﺤﻤﻲ
ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻭﻳﺘﻮﻟﻰ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻛﺈﺧﺘﻄﺎﻑ ﺍﻟﺒﻌﺜﺎﺕ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﻓﺪﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ٥ ﻣﺎﺭﺱ ٢٠٢٢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺪﻣﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﺈﺧﺘﻄﺎﻑ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺎ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ.
.

*الاغتيالات سلاح المنطقة الأولى


نفذت قوات المنطقة العسكرية الأولى عمليات اغتيال واسعة استهدفت المئات من الناشطين الحضارم وقادة الاحتجات والمواطنين البسطاء في محاولة لقمع أي تحرك رافض لوجودها في وادي حضرموت وترهيب ابناء حضرموت الذين عبروا عن رفضهم القاطع لبقاءها في الوادي.

في 21 ديسمبر 2013م اغتالت قوات تابعة للمنطقة قائد الهبة الحضرمية الأولى وقائد حلف قبائل حضرموت المقدم سعد بن حبريش في مدخل مدينة سيؤون وهي مقر المنطقة العسكرية الأولى،كما اغتالت عشرات القادة الحضارم والجنوبيين في المنطقة التي كانت وما زالت مأوى لتنظيمات القاعدة وداعش الإرهابيين.

*اصطفاف جنوبي


ﻳﺠﻤﻊ ﺍﺑﻨﺎﺀ الجنوب عموماً وابناء حضرموت على وجه الخصوص ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﻫﺒﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﻛﺪﻩ ﻣﺠﻠﺴﻬﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺿﻤّﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻭﻟﻮﻳﺔ أﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ أﻥ ﻻ ﺃﻣﻦ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺧﺎﺻﺔ ﺇﻻ ﺑﺎﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ وأن ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻣﺮﻫﻮﻥ
بإﺧﺮﺍﺝ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ الأولى ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﺍﻟﻤﺰﺩﻭﺝ ﻟﻺﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ.

يطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بخروج المنطقة العسكرية الأولى وتنفيذ اتفاق الرياض الذي نص على خروجها وتسليم أمن الوادي إلى قوات النخبة الحضرمية باعتبارها القادرة على فرض الأمن والاستقرار وتحظى بقبول كل ابناء حضرموت.

يؤيد الحضارم والجنوبيين بشكل عام موقف المجلس الانتقالي الجنوبي،حيث نظم ابناء حضرموت عشرات الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات تلبية لدعوات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يدعو إلى مواجهة الاحتلال بكل الوسائل الممكنة.

يحرص المجلس الانتقالي الجنوبي على مراعاة الشراكة مع التحالف العربي والمجتمع الدولي في تعامله مع مليشيات المنطقة العسكرية الأولى،وبسبب هذه الشراكة يتريث المجلس الانتقالي الجنوبي في استخدام القوة لطرد هذه المليشيات،مع تأكيد المجلس أن استخدام القوة حق جنوبي سيلجأ المجلس إليه في حالة انسداد أفق الحلول السلمية ورفض المنطقة العسكرية الأولى لدعوات الخروج السلمي من وادي حضرموت.