شهدت جزيرة سقطرى، أمس الاثنين، احتفالات واسعة بمناسبة العيد الوطني الـ 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، في أجواء مفعمة بالبهجة والوفاء، عكست عمق الروابط الأخوية بين الشعبين الجنوبي والاماراتي.
انطلقت الفعاليات بمسيرة شعبية حاشدة، شارك فيها أبناء الجزيرة بمختلف فئاتهم، إضافة إلى مشاركة مميزة للهجن السقطرية الأصيلة والمراكب المزينة التي أضفت طابعًا تراثيًا وبحريًا على الأجواء. بدأت المسيرة من مركز الإنزال السمكي في مدينة حديبوه، مرورًا بكورنيش الشيخ زايد، وصولاً إلى موقع مهرجان الشيخ زايد.
وخلال الفعاليات، رفعت أعلام الجنوب ودولة الإمارات ولافتات تحمل عبارات التهنئة للحكومة والشعب الإماراتي، تقديرًا لدورهم البارز في دعم مسيرة التنمية في سقطرى. كما عبّر المشاركون عن امتنانهم العميق للمبادرات التنموية والخدمية التي أسهمت في تحسين جودة الحياة في الجزيرة.
تخللت الاحتفالات كلمات شكر وثناء لدولة الإمارات، حيث قال أحد المشاركين: “ما نقدمه اليوم هو أقل ما يمكن للتعبير عن امتناننا لدولة الإمارات، التي لم تتوانَ عن الوقوف إلى جانبنا في مختلف الظروف، وتحقيق تطلعات أبناء سقطرى والجنوب عامة في حياة كريمة.
هذه الاحتفالات ليست فقط مناسبة وطنية، بل هي رسالة حب ووفاء تعكس الامتنان العميق لدور الإمارات الرائد في دعم التنمية في جزيرة سقطرى وكافة محافظات الجنوب.