الأربعاء - 11 ديسمبر 2024 - الساعة 03:54 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
أكد الدكتور صدام عبدالله، المستشار الإعلامي للرئيس عيدروس الزبيدي، عبر منصة إكس (تويتر) أن خطاب المناطقية يمثل تهديدًا حقيقيًا للنسيج الاجتماعي الجنوبي، وهو سلاح ذو حدين تستخدمه قوى الشر لضرب التماسك الجنوبي وإضعافه من الداخل.
وأشار إلى أن خطاب المناطقية في الجنوب أو أي مجتمع يُعد ظاهرة اجتماعية معقدة، تتأثر بعوامل تاريخية وثقافية وسياسية. وأكد أن هذه الظاهرة زادت حدتها في السنوات الأخيرة نتيجة تخطيط منظم من قِبل قوى معادية للجنوب، تهدف إلى زرع الفتنة بين أبنائه لتحقيق أجندات سياسية ضيقة.
وأكد أن المناطقية تمثل خطرًا حقيقيًا يساهم في تعميق الانقسامات وتقويض الثقة بين أبناء المناطق المختلفة، لافتًا إلى أن الخلافات الشخصية التي يتم تحويلها إلى صراعات مناطقية تُشعل فتيل الفتن وتخدم أهدافًا خارجية.
ولفت الدكتور صدام الانتباه إلى دور الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي في تأجيج الصراعات المناطقية، حيث تنشر هذه الحسابات شائعات وأخبارًا كاذبة تستهدف إثارة الفتن بين أبناء الجنوب. وتتميز هذه الحسابات باستخدام أسماء مستعارة تعكس انتماءات مناطقية بهدف إضفاء مصداقية مزيفة على محتواها.
دعا أبناء الجنوب إلى اتخاذ خطوات فاعلة لمواجهة خطاب المناطقية والتصدي لهذه الظاهرة، ومن أبرز هذه الإجراءات
نشر الوعي توضيح خطورة المناطقية وآثارها السلبية على وحدة المجتمع.
التحقق من المعلومات التثبت من صحة الأخبار قبل نشرها، خاصة إذا كان مصدرها حسابات وهمية.
كما يجب تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين أبناء المناطق المختلفة.
والعمل بكل ثقل على توحيد الصفوف والتصدي لكل من يحاول زرع الفتنة والانقسام بين أبناء الجنوب.
اختتم الدكتور صدام تغريدته بالتأكيد على إن الحفاظ على التماسك الجنوبي وتجاوز التحديات التي تواجه الجنوب يتطلب من الجميع التكاتف والتعاون، والعمل على بناء مجتمع متماسك ومتسامح. فالمناطقية هي سلاح ذو حدين، وهي تهدد مستقبل الأجيال القادمة، لذا يجب علينا جميعا أن نتحمل مسؤوليتنا في مكافحتها والقضاء عليها.
وان يعي كل ابناء الجنوب ان كل سيناريوهات الاعداء فشلت في اختراق الجنوب واخضاعه والرهان الحالي على تفتيت الجنوب واضعافه من الداخل من خلال بث خطاب الكراهية والمناطقية حتى يسهل ابتلاع الجنوب والسيطرة عليه.