4 مايو/ منير مصطفى / هاشم بحر
تفقد صباح اليوم الاستاذ د صالح عمرو الجريري مدير عام شركة النفط وياسر الحبيل مدير الموارد البشرية و محمد محفوظ شرف مستشار المدير العام دار الايتام وجمعية الرحمة لرعاية الطفل ذهنيا ومعهد المكفوفين.
وخلال نزوله تفقد الجريري أحوال دار الايتام وجمعية الرحمة لرعاية الطفل ذهنيا ومعهد المكفوفين بالعاصمة عدن ووعد بتقديم الدعم ومد يد العون والمساعدة لتلك الفئات الاكثر احتياجا في المجتمع .. موضحا أنه يكفي تلك الابتسامة البريئة لتلك الوجوه الطيبة أن تلقى كل ما نستطيع أن نجود به تجاههم.
ومن جانب آخر أوضحت الأستاذة رحيمة قاسم سعيد رئيسة جمعية الرحمة لرعاية الطفل ذهنيا عن طبيعة سير عمل الجمعية وما تقدمه وماتعانيه وقالت :" عندما بدأت نشاطي واخذت هذا المكان كان عبارة عن صفين فقط للبلوتكنيك وفشل وكانت فكرة حينها أن استقدم معاقين وعرضت الفكرة على مأمور مديرية المعلا الاستاذ عبدالرحيم جاوي في عام ٢٠٠٠ الذي لم يتوانى عن تقديم مايلزم وبجهوده تم انتشال المعهد من الأنقاض ليرى النور طورنا وحدثنا المعهد حتى أصبح كما هو الان ونحن نقدم للطلاب تعليم متكامل من روضة للمهارات الحياتية الذاتية وبعد اجتياز الطالب لهذه المرحلة ينتقل للصف الاول وهكذا وبنفس نهج المدارس فقد كنت اشرف شخصيا بالنزول للمدارس لاختيار والبحث عن الطلاب المكفوفين وعملت الجمعية خيرية ولم نطلب من أولياء الأمور اي مبالغ فكانت النفقات تفي بالغرض حينها ولكن في ظل الأوضاع الراهنة لم تعد تكفي ولهذا نطالب السلطة المحلية العليا لمحافظة عدن ورجال الخير وكل من يهمه الامر بالنظر الينا".
وافادت الأستاذة يسر محمد علي مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية قائلة :" أسست الجمعية الأستاذة رحيمة واعلنت في عام ٢٠٠١م وكانت أول جمعية للإعاقة الذهنية في عدن وعدد طلابنا ١١٣ طالب وطالبة في جميع فروع عدن ونخضع لصندوق المعاقين كنفقات وتعليميا نتبع التربية والتعليم والفرع الرئيسي هنا في المعلا ولدينا فرعان آخران ولا توجد لدينا جهة داعمة غير الصندوق".
وبدورهما أثنت الأستاذة رحيمة قاسم سعيد رئيسة جمعية الرحمة لرعاية الطفل ذهنيا والاستاذة يسر محمد علي مسؤولة العلاقات العامة بالجمعية بالشكر والتقدير لللفتة الكريمة التي قام بها الاستاذ الجريري وتبنيه وبرعايته الحفل الذي سيقام بمناسبة يوم المعاق وكذا الشكر للاستاذ عادل العنتري .