الثلاثاء - 28 يناير 2025 - الساعة 09:58 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو/ خاص
اكد المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي رئيس قطاع الصحافة والإعلام بالمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور صدام عبدالله أن العاصمة عدن اليوم أصبحت بيئة آمنة ومستقرة لاستقبال المنظمات الدولية لتنفيذ أعمالها ومشاريعها الإنسانية.
وقال الدكتور صدام في منشور له على منصة إكس :"العاصمة عدن ملاذ امن لاستقبال المنظمات الدولية بعيدا عن براثن الإرهاب
في خطوة تاتي في سياق الأحداث المتسارعة وجه المجلس الانتقالي الجنوبي دعوة عاجلة إلى كافة المنظمات الدولية لنقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة عدن، وتاتي هذه الدعوة في أعقاب تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية لجماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، مما يزيد من المخاطر التي تهدد عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية".
وأضاف "العاصمة عدن الخيار الأمثل والأكثر أمانا لاستقبال المنظمات الدولية لكونها تتمتع ببيئة أمنية مستقرة، كما توفر البنية التحتية اللازمة لاستقبال الموظفين والوفود الدولية، بالإضافة إلى ذلك فان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية قد عزز من مكانة عدن كمركز حيوي للعمل الإنساني والإغاثي ، حيث يمكن للمنظمات الدولية أن تعمل بحرية وأمان بعيدا عن التهديدات التي تمارسها المليشيات الحوثية".
واوضح الى إن نقل مقرات المنظمات الدولية إلى عدن ليس مجرد تغيير في الموقع الجغرافي، بل هو خطوة استراتيجية تساهم في تعزيز الاستقرار في الجنوب، ودعم الجهود في مكافحة الإرهاب. كما أن وجود هذه المنظمات في عدن سيساعد على تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في البلاد، ودفع المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الجنوبي المتضرر من الحرب.
ختاما يمكن القول ان دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي للمنظمات الدولية لنقل مقراتها إلى العاصمة عدن هي خطوة مهمة تساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، وتوفير بيئة آمنة للعمل الإنساني والإغاثي، وعلى المنظمات الدولية أن تستجيب لهذه الدعوة، وأن تنقل مقراتها إلى العاصمة عدن في أقرب وقت ممكن، وذلك لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.