4 مايو/ خاص
نظم موظفو القطاعات النفطية 32 و 43 و 47 الواقعة في حضرموت، وقفة احتجاجية أمام وزارة النفط والمعادن بالعاصمة عدن للتنديد بإهمال قضيتهم منذ ما يقارب العشر سنوات.
وخلال الوقفة رفع المحتجون لافتات تطالب بضم القطاعين 32 و 43 إلى بترومسيلة أسوة ببقية القطاعات المجاورة للقطاع 14 التابع لبترومسيلة، مستنكيرين قيام شركة بترومسيلة بتشغيل الحقل صلصلة التابع للقطاع 32 بطريقة سرية وتكتيم يشوبه الشك دون النظر لحق العمال بالعودة لوظائفهم وبحسب القانون والأحكام الصادرة بهذا الخصوص.
كما عبر المهندسون والموظفون استعدادهم لبذل قصارى جهدهم لإعادة تشغيل هذه القطاعات بأقل كلفة، حيث قد تمرسوا على تشغيلها منذ بداية الإنتاج التجاري من هذه القطاعات.
هذا وتأتي الوقفة في ظل اهمال شديد من وزارة النفط وتعنت كبير من بترومسيلة في عدم إعادة العمال لوظائفهم.
كما شدد المحتجون على أن المنشئات السطحية واللاسطحية قد تتعرض للتآكل والتلف بسبب طول فترة التوقف وكلما طالت فترة التوقف كلما زادت الكلفة التشغيلية لهذه القطاعات.
وتساءل المحتجون حول من هو المستفيد من تشغيل بعض آبار هذه القطاعات بدون ارجاع العمال والموظفين إلى أعمالهم، ولصالح من هذا التكتيم الشديد وإهمال القطاعات التي ستكلف الدولة مبالغ كبيرة للصيانات وإعادة التشغيل.
