الأحد - 16 مارس 2025 - الساعة 01:53 م بتوقيت عدن ،،،
4مايو/خاص
برعاية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزٌبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وتحت إشراف الأستاذ سمير الحيد، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، نظّمت منسقية المجلس الانتقالي بكلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة أبين، مساء السبت، حلقة نقاشية بعنوان "تفعيل الوعي السياسي وغرس الهوية الجنوبية"، بهدف تعزيز الوعي السياسي، وترسيخ القيم الوطنية الجنوبية، بحضور الأستاذ علي شيخ السوري نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة.
افتُتحت حلقة النقاش بكلمة الدكتور محمد أحمد حيدرة سالم، المكلف بمهام رئيس منسقية جامعة أبين، حيث رحب بالحضور وعلى رأسهم الأستاذ: علي شيخ السوري، مؤكدا أن تفعيل الوعي السياسي يمثل حجر الأساس لأي نهضة وطنية، مشيرًا إلى أن غرس الهوية الجنوبية مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجهود لتحقيق الاستقرار والتنمية.
بدوره أعرب الأستاذ علي شيخ السوري نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة عن شكره لحفاوة الترحيب، مشيرا إلى أهمية الموضوع المطروح للنقاش، مؤملا إثراءه بالنقاشات والمداخلات القيمة التي تحمل في طياتها فتح آفاق خصبة وتزويد الموضوع بأراء أكاديمية علمية، لها قيمتها العلمية، وحضورها المميز.
من جانبها، أكدت الأستاذة أميمة الحيدري، رئيسة منسقية المجلس الانتقالي بكلية الحاسوب، أن هذه الفعاليات تشكل فرصة قيمة لتبادل الأفكار والخبرات، مشددة على أن تعزيز الوعي السياسي يُسهم في تمكين الشباب وبناء مجتمع أكثر وعيًا وانتماءً. أدار النقاش الأستاذ معمر شيخ، الذي قدم رؤية متكاملة حول الوعي السياسي وأهمية الهوية الجنوبية في ظل التحولات السياسية الراهنة، مسلطًا الضوء على التحديات التي تواجه ترسيخ الوعي السياسي، خاصة في أوساط الشباب.
وأوضح أن غرس الهوية لا يقتصر على الشعارات، بل يتطلب عملًا مستمرًا يبدأ من الأسرة والمدرسة، ويُعزز عبر الجامعات والمجتمع المدني. شهدت الحلقة مداخلات متعددة من المشاركين، الذين أثروا النقاش بآرائهم وتطلعاتهم، حيث ناقشوا دور الإعلام في تفنيد الشائعات ودعم الوعي السياسي، وأهمية التعليم في تعزيز قيم الانتماء، وأكد الحاضرون على أهمية تكرار هذه الفعاليات بصفة دورية.
وفي ختام الفعالية، أعرب المشاركون عن تقديرهم لهذه المبادرة، مشددين على أن الوعي السياسي هو الدرع الحامي للهوية الجنوبية، والحوار البناء هو مفتاح المستقبل المشرق.