4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
في ظل التحديات التي تواجه محافظة حضرموت وأبنائها، قررت قيادة حلف قبائل حضرموت بالإجماع سحب الثقة من رئيسه الشيخ عمرو بن حبريش العليي، متهمةً إياه بتجاوز النظام التأسيسي للحلف والتفرد بالقرارات، مما أدى إلى إضعاف دور الحلف وإقحامه في صراعات سياسية لا تخدم حضرموت ولا الجنوب.
"رسائل واضحة من القيادة الجنوبية"
زيارة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لحضرموت كشفت النقاب عن الأزمات التي تعصف بالمحافظة، مشددًا على أن حضرموت جنوبية والجنوب هو حضرموت، مؤكدًا أن أمنها خط أحمر حيث مثابة هذه الرسائل دفعت القبائل إلى التحرك لتوحيد الصف والخروج بموقف موحد يعزز مصالح حضرموت.
"اجتماع استثنائي في العيون بوادي حضرموت"
شهدت منطقة العيون بوادي حضرموت اجتماعًا موسعًا ضم مناصب ومشايخ ومقادمة القبائل، حيث صدر بيان ختامي حمل لهجة تصعيدية، مطالبًا بعقد مؤتمر عام لاختيار قيادة جديدة للحلف بطريقة مؤسسية تُراعي تطلعات أبناء حضرموت.
"بيان إنقاذ حضرموت"
كما أكد بيان الاجتماع رفض التفرد بالقرار ودعا إلى تعزيز دور قوات النخبة الحضرمية، مطالبًا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بالتحرك العاجل لدعم مطالب حضرموت. كما ناشد دول التحالف العربي باتخاذ موقف حازم تجاه العبث الحاصل في المحافظة.
"رسالة حلف قبائل حضرموت "
حلف قبائل حضرموت يؤكد تمسكه بمبادئه وحقوق الحضارم، مشددًا على أن حضرموت ستظل جنوبية، وأن مستقبلها بيد أبنائها الأوفياء لقضيتهم وهويتهم الوطنية.
