الرئيس الزُبيدي: المليشيات الحوثية ستظل مصدر تهديد لأمن المنطقة ما لم يتم القضاء عليها بشكل كامل.. انفوجرافيك

البيان الختامي الصادر عن اللقاء الاستثنائي لأعضاء رئاسة وقيادات حلف قبائل حضرموت

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يتفقد مشروع كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية بمحافظة أرخبيل سقطرى



اخبار وتقارير

الخميس - 27 مارس 2025 - الساعة 12:03 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو/ خاص



أكد الدكتور صدام عبدالله، مستشار الرئيس الزُبيدي الإعلامي ورئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة عدن تمثل منعطفًا تاريخيًا ومحطة فارقة في مسيرة النضال الجنوبي، حيث جسدت تضحيات المقاومة الجنوبية وبطولات أبنائها الذين تصدوا ببسالة لمليشيات الحوثي الإرهابية، بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي.

وقال الدكتور صدام :
"في 27 رمضان 2015، سطرت المقاومة الجنوبية ملحمة بطولية في مواجهة مليشيات الحوثي، التي كانت تسعى للسيطرة على العاصمة عدن، البوابة الجنوبية. لقد وقف أبناء الجنوب صفًا واحدًا، مسلحين بالإرادة الوطنية للدفاع عن مدينتهم وكرامتهم، وحققوا انتصارات متتالية بفضل الله، ثم بفضل تضحياتهم ودعم أشقائنا في التحالف العربي، وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة، التي كان لها دور بارز في تحرير عدن، من خلال تقديم دعم عسكري وإنساني سخّي للمقاومة الجنوبية. وقد امتزجت دماء الجنود الإماراتيين بدماء إخوانهم الجنوبيين في معركة الدفاع عن عدن، مما رسخ أواصر الأخوة والتضحية بين الشعبين."

وأضاف: "وفي هذه المناسبة العظيمة، نستذكر بكل إجلال تضحيات الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للجنوب، كما نثمن دور الجرحى والمصابين الذين ضحوا بأجزاء من أجسادهم في سبيل تحرير عدن خاصة، والجنوب عامة.

هذه التضحيات ستظل خالدة في ذاكرة الأجيال الجنوبية، وستكون مصدر إلهام لنضالنا المستمر حتى استكمال أهداف شعبنا في استعادة دولته وبناء مستقبله المنشود."

وختم الدكتور صدام عبدالله تصريحه بالتأكيد على أن هذه الذكرى ستظل رمزًا للصمود والتضحية، وحافزًا لمواصلة المسيرة نحو تحقيق تطلعات أبناء الجنوب في الحرية والاستقلال.