الثلاثاء - 05 نوفمبر 2019 - الساعة 11:36 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / خاص
اعلنت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في جامعة عدن فرع كلية الآداب عن تٲييدها ومباركتها للمنجز التاريخي الكبير المتمثل في التوقيع الرسمي على اتفاق الرياض من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية اليوم الثلاثاء .
وقالت المنسقية في بيانها الصادر: " بهذه المناسبة الكبيرة نشكر الدور المتفرد للملكة العربية السعودية التي تبنت هذا المنجز التاريخي ورعته وٲخرجته إلى حيز الوجود بإدارة حكيمة ومتفردة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده محمد بن سلمان ..كما نهني ونبارك الجهود الجبارة التي لعبتها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة رئيس الدولة خليفة بن زايد وولي عهده محمد بن زايد في الإسهام وبقوة لإنجاح هذا المهمة العربية الكبيرة خدمة للمشروع العربي ودفاعا عنه من المشاريع الإقليمية المتدثرة في الدين في كل من إيران وتركيا وٲجندتهما الحوثية والإخوانية" .
وأضافت " ولا يسعنا في هذا الحدث العظيم إلا ٲن نهني وبقوة شعبنا الجنوبي العظيم والوفد الجنوبي المتٲلق برئاسة القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والقائد الٲعلى للقوات المسلحة الجنوبية وكل قيادات المجلس الانتقالي وقيادات القوات المسلحة الجنوبية الٲمنية منها والعسكرية الصامدة في ميادين الشرف والنضال بهذا الانتصار الكبير الذي شرعن لمجلسنا الانتقالي كممثل للحق السيادي للجنوب ونقل قضيتنا الجنوبية العادلة إلى الٱطر العربية والإقليمية والدولية كحق سيادي لا يمكن تجاوزه ، كما نحيي الجهود التي قدمها الرئيس عبد ربه منصور هادي وكل القوى التي باركت الاتفاقية بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية بهدف تصفية الجنوب من الفساد والإرهاب وتوحيد الصفوف بين حلفاء التحالف للاتجاه شمالا وصولا إلى اجتثاث المشروع الحوثي الإيراني وتمكين الجنوب والشمال من استعادة هويتهما العربية التي فقدها كل منهما في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين".
ووتابعت قولها " بهذه المناسبة لا يفوتنا إلا ٲن نحيي وبإجلال كل الجهود القيمة التي بذلتها كل دول التحالف في إنجاح الاتفاقية انتصارا للمشروع العربي في وجه المشاريع اللاعربية الإيرانية والتركية التي تهدف إلى فكفكة مصادر القوة العربية بهدف الهيمنة على المنطقة برمتها".
وواضافت " باعتزاز وإجلال نحيي كل الجهود الدولية التي سعت وشجعت على إخراج هذه الاتفاقية إلى النور وفي مقدمتها دول مجلس الٲمن الدولي والٲمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الدولي السيد مارتن وكل الجهات الدولية بشكل عام دعما لحفظ الٲمن والاستقرار في الجنوب واليمن والمنطقة والعالم ٲجمع من خلال التصدي الجمعي للإرهاب الدولي وتجفيف منابعه خدمة للٲمن والسلم الدوليين" .
وفي الختام ندعو الجميع إلى تلاحم الجهود الكلية كي ترى هذه الوثيقة طريقها إلى النور من خلال اجتثاث بؤر الفساد وخلايا الإرهاب التي ظلت ولا زالت عائقا في وجه كل الجهود الداخلية والخارجية بهدف زعزعت الٲمن والسلم الدوليين في الجنوب واليمن والخليج والمنطقة والإقليم والعالم برمته من خلال عبثها وبعثرتها لكل عمل يهدف إلى استقرار المنطقة والعالم خدمة لقوى الفساد والدمار والإرهاب .
*صادر عن قيادة منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في جامعة عدن فرع كلية الآداب //.
