اخبار وتقارير

السبت - 09 نوفمبر 2019 - الساعة 09:15 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص



استخلص المحلل العسكري والاستراتيجي العميد الركن علي ناجي عبيد عدد من النقاط المحورية من مخرجات إتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية.
واوضح العميد الركن علي في رؤيته لواقع اتفاق الرياض عدد من النتائج الأساسية وهي في النقاط التالية :
- النجاح الكبير للديبلوماسية السعودية رغم مراهنات القوى المختطفة لقرار الشرعية بإفشالها لتعرية المملكة المملكة في الجبهتين السياسية والديبلوماسية محليا واقليميا ودوليا .
- الإعلان الصريح من قبل المملكة على تحمل تبعات الإتفاق في المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية وقدرتها على إدارة أعقد الملفات في المنطقة .
- تقديم تنازلات من طرفي التفاوض وبشكل أكبر من قبل المجلس الإنتقالي كحليف طبيعي لدول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بهدف إنجاح مهمتها وكسب تعاطفها كقوة فاعلة في المنطقة والعالم لخدمة مستقبل القضية الجنوبية .
- نقل القضية الجنوبية من المستوى المحلي والإقليمي والدولي المحدود إلى فضاءاتها الدولية الواسعة والدليل ما حصل عليه توقيع الإتفاق من تفاعل دولي إيجابي على رأسه الدولة العظمى الولايات المتحدة الأمريكية وبلسان رئيسها ، بما لذلك من دلالات كبرى .
- توحيد جهود القوى المعادية للمشروع الإيراني وجعل أطرافه أمام محك عملي لتقتدي بالجنوب في تحرير أراضيه والإنتقال إلى تحرير أراض واسعة من الشمال وعلى رأسها الساحل الغربي ...تعز الحديدة..وأجزاء من إب والبقع وحرض وغيرها من المناطق الشمالية، ما سيؤدي إلى تحريك الجبهات والمحاور الجامدة وتحقيق مكاسب عسكرية على الأرض تؤدي إلى الحسم العسكري أو خدمة المشروع السياسي .
- وضع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في جانب إعادة الإعمار مما يجعل من المناطق المحررة مثالا وجاذبا لمواطني المناطق المغتصبة من قبل المليشيات الحوثية .
- التهيئة لانتفاضة المناطق المغتصبة على غرار العراق ولبنان . بما في ذلك إمكانية نشؤ مقاومة مسلحة كتعبير عن قناعة قوى فاعلة في الشرعية بتنفيذ الإتفاق من عدمه .
- التهيئة لتنفيذ محتوى الإتفاق بدءا بالتهداة الإعلامية التي بدأت بواكير ثمارها من خلال التحليلات للاتفاق إذا ما استثنينا أصوات النشاز القريبة من قوى الإرهاب الداعشية والقاعدية والحوثية .
- التحفيز والتشجيع المعنوي للمقاتل في مختلف الجبهات .
- تمكين الإنتقالي والقوى الجنوبية من خدمة القضية الجنوبية من داخل السلطة و من خارجها على الساحة المحلية وتوسيع مجالات عملها إقليميا ودوليا .