الخميس - 09 أبريل 2020 - الساعة 01:20 م بتوقيت عدن ،،،
4مايو/ خاص
اكد المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر ان إقدام الإصلاح الإخواني على اختطاف رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة الشيخ علي محسن السليماني ، يعكس إصرار إخوانياً على إستفزاز الجنوبيين وهو مايؤكد أن هذه الجماعة الإخوانية ماضية في الجبهة التي تحاول خلقها وهو الدخول في مواجهة مع أبناء الجنوب.
واشار الزعتر في سلسلة تغريدات له على تويتر الى انه ليس من مصلحة الإصلاح الإخوانية الإستمرارية على إستفزاز أبناء الجنوب وآخرها اختطاف رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة شبوة ، ويجب على الشرعية أن توضح حقيقة موقفها تجاه الإستفزازات الإخوانية لأن الصمت لايمكن النظر إلا أنه غطاء شرعياً للإخوان لإستمرارية إستفزازاتهم.
ولفت الى ان الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي شركاء في مواجهة الإرهاب الحوثي ، لكن ان يخرج طرف من الشرعية يركز جهوده على إستفزاز الجنوبيين فهذا يعني أن الإخوان يصرون على إنقسام الجبهة حتى لاتعد الجبهة موحدة في مواجهة الإرهاب الحوثي ، مايؤكد أن الإخوان إختاروا الإنحياز للصف الحوثي.
وقال ان إستمرار الصمت من قبل الجنوبيين تجاه إستفزازات حزب الإصلاح الإخواني فهذا لايعني حالة من الضعف ، وإنما هي محاولة لضبط النفس في سبيل الحفاظ على وحدة الجبهة في مواجهة الإرهاب الحوثي وتضييع الفرصة أمام الحوثي الذي يعتبر هو المستفيد من هذا التحركات الإستفزازية الإخوانية .