السبت - 11 أبريل 2020 - الساعة 04:05 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو / متابعات
لم تفارق الابتسامة وجه «العم أحمد بن عبد المانع» أحد أبناء محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن عقب تلبية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للمناشدة الإنسانية التي أطلقها عقب تعرض منزله المكون من خيام وقش للحريق والتهام النيران لكل حاجياته الأساسية.
وتسارع الهيئة عبر فريقها الإغاثي في حضرموت إلى مد يد العون والمساعدة للأسرة الفقيرة في المحافظات اليمنية بهدف ورفع المعاناة عنهم عقب الأضرار التي تعرضوا لها جراء الحريق. وفور علمها بالواقعة، أرسلت الهيئة فريقاً لتلمس احتياجات الأسرة المعوزة التي تعرض لحريق منزلها في منطقة عرس إحدى المناطق الريفية بمديرية حجر غرب مدينة المكلا، وسارعت بتقديم المساعدة وتركيب خيمة تأويهم وتوفير الاحتياجات الأساسية التي تعينهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وعبر العم أحمد بفرحة غامرة عن شكره لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنساني الهلال الأحمر الإماراتي على هذه اللفتة الإنسانية التي أثرت طيبا في نفسه.
وأغاثت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عدداً من الأسر الفقيرة في مختلف مناطق ومديريات محافظة حضرموت وقدمت لها المواد الغذائية الأساسية وعملت على توفير احتياجاتها الضرورية لإعانة أفرادها على تجاوز ظروفهم الصعبة. وبحسب منسقين إغاثيين فإن الهيئة استجابت للكثير من مناشدات الأسر الفقيرة فور علمها بحالتهم وسارعت بتقديم المساعدة لهم للتخفيف من معاناتهم ورسم البسمة على وجوههم.
وأشاروا إلى أن عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية عام 2020م بلغت (7410) سلال غذائية تزن ( 598 طناً و 728 كج )، استفاد منها (37050) فرداً من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت.
بدوره جدد مدير عام مديرية حجر أنور الشاذلي شكر وتقدير كافة أبناء المديرية لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها السخي والمتواصل لمختلف القطاعات التي تمس حياة المجتمع في المديرية، مؤكداً أن الهيئة تسهم بشكل كبير في إعادة الحياة لطبيعتها في البلاد وهو ما يعكس حرص الإمارات وقيادتها الرشيدة على مستقبل الشعب والتخفيف من معاناته والعمل على توفير كافة مقومات الحياة للمحتاجين.
