رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الأحد - 14 يوليه 2019 - الساعة 03:50 م

كُتب بواسطة : صالح الكحيلي - ارشيف الكاتب


حزب الاصلاح ما دخل في شي الا خربه وجعله منازعه حتى في الدين جعله منازعه هم على صح والبقيه كلهم على يفهمون قبل حزب الاصلاح كنّا نصلي ونصوم ونفعل الخير لله ولَم تكن هناك خلافات دينيه منذ اتى بداءت الخلافات



دخل حزب الاصلاح الى ثوره الشباب في صنعاء فارهقهم وانهكهم وباع واشترى فيهم وخرج باتفاق مع عفاش ورجاله والحوثي لم يدوم طويلا حتى سقط الاتفاق اما الشباب فقد خرجوا من المشهد كليا وتقاسم الاصلاح الوزارات وشركاه الحوثه مع الموتمر الشعبي واخرجوا الشباب المساكين خارج المربع وطويت صفحتهم الى وقت اخر .تنازعوا السلطات بينهم الاصلاح والمؤتمر والحوثي فأسقط الحوثي الاصلاح وظل عفاش بالمؤتمر شريك للحوثي


دخل الاصلاح بالشرعيه بعد هروب هادي وخربها وجند الشباب الذي خرجوا الى الساحات في 2011 جندهم الى الجبهات بدل ان يدافع هو عن الدوله وتفرغ مره اخرى لتقاسم الوزارات مع اتباع الدنبوع وتقاسم الالويه والجيوش والمناطق الامنيه وخربها ودمرها وملشنها ونشر الفساد فيها والمحسوبيه وشراء الشخصيات بشكل فضيع ووصلنا الى خمس سنوات فشل في الحرب وأصبح العالم كله يدرك خراب الشرعيه وفسادها وفشلها



والأن نرا رموزه يتكلمون على التحالف ليل نهار عبر قنواتهم واعضاءه وضباطه الذي اتى بهم من المدارس بعد ان إقصاء كثير من المناضلين ضد الحوثي وعفاش اليوم نشاهد التقارب الاعلامي الواضح بينهم وبين الحوثي وربما هناك اتفاقات غير معلنه تبرر لنا خمس سنوات حرب فاشله



دخل الاصلاح الى الحديده عبر رجاله في الشرعيه وعندما شاهدو اقتراب تحرير الحديده على يد رجال الجنوب ذهبوا الى السويد ليوقعون اتفاق مع الحوثي يوقف اَي تقدم لتحرير الحديده وفِي الاخير وضعوا ألوم على جريفتش عبر اعلامهم وقنواتهم والان الان يقومون بعقد لقاءات مع جرفيتش بعد أعلنوا رفضهم لتعامل معه .كل مفاوضاتهم في السويد كان الهدف منها ابقاء الحديده بيد الحوثي افضل ولا ان يتم تحريرها بيد ابطال الجنوب وتهامه والان يريد هذا الحزب الاتجاه الى الجنوب بعد ان دمره لمده 28 عام هو وعلي محسن وال لحمر وعفاش




يدعون ان التحالف يمنعهم من التقدم وهم كل يوم يعلنون معركه في قانيه ولَم يتقدمون منذ 4 سنوات في هذه الجبهه والتحالف يساندهم بالطيران وكذلك في تعز كل ليله يعلنون معركه وفِي النهايه تنتهي المعركه دون تقدم بينما يتم صرف مليارات عليها وهي من شارع الى شارع فقط