كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


السبت - 03 مارس 2018 - الساعة 04:59 م

كُتب بواسطة : محمود المداوي - ارشيف الكاتب


ومن قراننا الكريم استهل سطوري بأي منه:

(( ولا تزر وزارة وزر أخرى)).. حقيقة يلف ويدور حولها كل من تعنيه قضية هذا الوطن ..ذوات متضخمة وأنوات

متفحمة من دواخلها

مشبعة برماد الحرب و

سنوات الاقصاء و

التهميش..حالات جنوبية تبدو استثنائية ولكن الحالة

هذه كما يبدو قد عمت

الجميع الا من رحم ربي

توصيف ضار في شراسة

مانعايشه من تجاذبات في واقعنا الجنوبي اليوم وهي محاولة لاستنطاق ضميرنا الجنوبي الجمعي المفترى عليه حتى الان ..نقول مانقول وكأننا لانصدق مانقول

والا لماذا هذا الواقع

مابرح يتغير رغم محاولات تجميل المائدة

بما لذ وطاب من الكلمات وجميل القول وافحامها بالالوان المعهودة والمبتكرة و غيرها من المشهيات و

المقبلات ونحن ما زلنا

في محلك سر...





هنا ربما تحمس البعض وهتف في وجهي وقال

لي بلغة الواثق مما

يقول: يارجل ..ان اموركم معطلة لان قراركم ليس بيدكم!

وهذا توصيف فيه كثير

من الصحة وفيه ايضا

الكثير من المراوغة و

الاستخفاف متى تبين لناجيدا ان من يركب

على هذا القول هو اول

من ينخر في نسيجنا

الجنوبي رغم جنوبيته

للاسف الشديد وبايعاز

وتوجيه مدفوع الاجر

من جهات مشبوهة وليس بالضرورة هنا ان

تكون خارجية.

لنلقي نظرة على واقع

احوالنا في كل محافظة

من محافظات الجنوب

وستخبركم الدلائل و

الشواهد بما انتم فيه

من حال سيء ورديء.. فهذه المحافظات بدءا من الحارة والحي و والمركز والمديرية و الذي يتصدر المشهد العام فيها اليسوا هم من ابناء هذه المحافظة او

تلك وتتواجد على رأس

القوائم فيها شخصيات وكما قيل لناعنها انها ثورية وتتبع المجلس الانتقالي الجنوبي ؟!

ترى ماهي مهمة تلك

المجالس وغيرها من

الوان الطيف المؤمن

بقضية استعادة الدولة

الجنوبية ؟ ولربما وجدت فيهم من يتكلم.. كثيرا وينتقد بحق وبغير حق بل وفي سفه واضح ومفضوح وسلوكه على الارض يغاير مايقول فهو سلبي المبادرة وفاقد الارادة ولايفكر الا في المحصلة المادية التي سخر نفسه لها وهذه عينة ليس الا والحقيقة الخالدة الباقية في الشرعية الثورية الزائفة لدى تلك النماذج ان لسان حالها يقول انا ومن بعدي الطوفان في حكاية مستمرة ملخصها هي ان الجنوب بلا قرار وبلا ارادة الا ارادة الهدم

والتامر ومتوالية التخوين والا ثقة وبعد

ذلك ننشد ونغني ونعلي

الصوت ونقول : انتصرنا!

أعود واسال نفسي واقول

هل انتصرنا حقا؟هل انتصرنالنبقى في ذات المعاناة وذات الشعارات و مع ذات النزيف الذي عانى منه شعبنا نزيف من عمره وعمر هذا الجيل الذي يراد له ان

يبقى مخدوعا وللابد ودون ان توجه التهمة

لأحد.. ولكن الى متى؟!!!

وكما بدأت بالقران الكريم أختم ايضا:

((وأن ليس للانسان الا

ما سعى)).