السبت - 03 مارس 2018 - الساعة 05:00 م
حقيقة ماعاد درينا هادي مختطف من قبل الإصلاح او هادي يتحالف مع الإصلاح..!
اعتقد هناك تناقض وفرق كبير بين المصطلحين أعلاه، لماذا لا نقولها صراحة بان الإصلاح وتحركه السياسي والدبلوماسي يحقق ثمار وانجازات تحسب للحزب على الأقل بغض النظر كانت تخدم الوطن بشكل عام او لا..؟
ناهيك عن الدعم اللوجستي والمستمر الذي يتلقاه حزب الإصلاح والقيادات السياسية والعسكرية المحسوبة عليه من قبل اهم ركن من أركان التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية.!!
هنا علينا بان نعيد حساباتنا وقرأتنا بتمعن لمجريات الإحداث فإذا كانت الإمارات تدعم الجنوب لاسيما المجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية، لا ننسى أيضا بأنه هناك وفي الطرف الأخر وجد الاصلاحيون من يدعمهم ويقف الى جانبهم الا وهي السعودية،لهذا نلاحظ نوع من التقارب والتفاهمات بين السعودية والإمارات فيما يخص السلفيين وقواتهم على الأرض ممثلة بالحزام الأمني..!!
سياسة التحالف سواء في الجنوب او في الشمال تمشي وفق خطط وبرامج محددة اتفقت عليها هناك كل الإطراف في دول التحالف العربي لاسيما الإمارات والسعودية جاعلين بين الحرب ومجريات الإحداث على الأرض شعرة معاوية فالأول يشد ويحرص على انجاز اهداف عاصفة الحزم بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة بينما الأخر يرخي الشعرة وبالذات في محافظات اليمن الشمالي لغرض في نفس يعقوب..
فلا الإمارات راضيه عن مايدور من مراوغات ومسرحيات في جبهات القتال الشمالية ولا السعودية راضية بما حققه الجنوبيين ومقاومتهم الجنوبية البطلة على ارض الواقع في الجنوب.!
يحتار الكثير من بعض إطراف التحالف العربي وتوجههم الذي ما يأخذ غالبآ خط سير عكسي ومنحنى يتناقض تماما مع ما بنيت عليه واتت من اجله أهداف وتوجهات عاصفة الحزم في الداخل اليمني سوا في الشمال او في الجنوب.!؟
