كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



كتابات وآراء


الإثنين - 12 أغسطس 2019 - الساعة 12:54 م

كُتب بواسطة : عبدالله السنمي - ارشيف الكاتب


الجميع يعلم علم اليقين ان الشرعية وأدواتها في عدن هي من دمر الخدمات وهي من امعن في جلد المواطنين واذاقتهم كل أصناف العذاب والحرمان وهي من آوى الإرهابيين في معسكراتهم وهي وراء التفجيرات وجملة الاغتيالات واعمال نهب ميزانيات المؤسسات وتعطيل القضاء وهي التي ارتكبت اعتداءات بالرصاص على المتظاهرين سلميا محاولة منها احداث الصدام العسكري واشاعة الفوضى والإجهاض على المقاومة ومصادرة النصر الوحيد المتحقق للجنوب وللشرعية وللتحالف ، هي من ثبت انها وراء حملات التحريض والفتنة بتجنيدها شلة من المأجورين الاعلاميين ، وبالمقابل كان دوما المجلس الانتقالي حصيفا وحكيما ومدركا للمؤامرة التي يراد دفعه اليها وكان دوما صاحب خطاب تصالحي ومتسامح وصاحب دعوات متكررة للحوار ، نفذ بهذا الجانب برنامج لقاءات مع مختلف التيارات والشخصيات الجنوبية في الداخل والخارج منطلقا من إيمانه ان وحدة الصف هي الضمانة الأكيدة لافشال مخططات القوى الشمالية ، حتى في الحرب الاخيرة تصدرت أخلاقياته وأدبياته عند التعامل مع المعتدين ومنحت لهم الفرصة تلو الاخرى لاتباع ما تسمى بالشرعية لكنها ناورت وخادعت ظنا منها انها ستمرر فهلواتها ومكرها .

امام هذه الحقائق نجد اليوم أصوات هنا وهناك تتمنطق النفاق بأقبح صوره ، مرة يتحدثون عن المناطقية ومرة عن حقوق الانسان ومرة عن التسامح ومرة يطالبون قيادة المجلس بعدم المساس بالمختلفين معه ، هذه الصور من الكتابات تظهر وكأن المجلس والمقاومة الجنوية لا تهتم بشيء وأنهما يعملان ضد هذه القيم مع ان هؤلاء الكتاب والنشطاء يدركون تماما ان المجلس اكثر من يتمسك بهذه القيم وهذه الأدوات لإدراكهم كما ذكرنا بأهميتها وهي الضمانة في استقرار الاوضاع وهدوء النفوس وإعادة بناء المجتمع على أسس يسودها التكافل والتعاون والمحبة والمساواة والمشاركة العادلة ويحرص المجلس ان يضع كل الجنوبيين في موقع المسؤولية من اجل المصلحة الجمعية والمستقبل المنشود للأجيال القادمة
لذلك ندعو هؤلاء الى تجنب أساليب النزق والنفاق والمكايدة الغير مسؤولة فالوطن للجميع والمصلحة العليا تتقدم على جميع المصالح كفوا عن المزايدات .