رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الأحد - 04 مارس 2018 - الساعة 04:51 م

كُتب بواسطة : العميد ركن مساعد الحريري - ارشيف الكاتب


نخوض المعركة ضد السلطة لأنه ليست لدينا فقط مشكلة سيادة في الجنوب بل أيضاً مشكلة إدارة ومشكلة اقتصادية كبيرة ومشكلة حريات عامة المسؤول عنها ليس فقط «التحالف العربي» بل كل الفرقاء المتسلمين زمام الأمور بالشرعية اليمنية الذين يقومون بكل هذه السياسات التي أوصلت المحافظات المحرره إلى ما وصل إليه، ليس فقط على الصعيد السياسي إنما على الصعيد الاقتصادي. الانهيار الاقتصادي الكامل الذي نراه اليوم مَن المسؤول عنه؟ هناك سياسات وجهات متسلمة زمام الأمور بالتوافق وبرعاية « الشرعيه»، و هم يديرون الملفات الداخلية هم مسؤولون عن الانهيار الاقتصادي والأخلاقي والفساد الذي يحصل داخل المحافظات المحرره.

نحن في موقع واضح المعالم. ذاهبون لخوض معركة ضد السلطة. طالما «المجلس الانتقالي» لم يحسم موقعه فهو ما يزال على علاقة مع مع التحالف العربي الذي يحاول التوافق مع الحكومة،وتحسيّن علاقاته مع بعض أطراف السلطة. وتقاسم المناصب مع الشرعيه تحت اشراف التحالف العربي . نحن لسنا بهذا الجو بل نتسئائل كيف تتم

طريقة إدارة الدولة العمل الحكومي – المؤسساتي.هو اليوم بالمحاصصة داخل الإدارة وفي توزيع المغانم وبالصفقات المالية والصفقات الإنمائية التي فيها مردود مالي دسم. يتعاطون مع الدولة كأنها كعكة يتقاسمونها في كل شيء بالتعيينات والصفقات والملفات اليومية حتى بالسفر.

لا يوجد أي اعتبار لوضع الدولة والوضع الاقتصادي الموجود الذي يشهد الانهيار الكامل.بالتالي كل المؤشرات لدينا هي على «الأحمر»، وبهذا الوضع تؤدي الأزمة الاقتصادية إلى ازدياد نسبة الفقر والبطالة. وبدلاً من أن نقوم بسياسة توريد الاموال وتحاول توفير المال وجذب الاستثمارات وتحسين واقعنا ووقف الانهيار الاقتصادي كي لا نصل إلى حالة إفلاس،الا انهم يقومون بزيادة المصروف.هل تلك الادارة ستستمر بنفس السياسيه وكيف يستطيع الانتقالي تجاوزها ادا استلم المحاصصه.

لا اعتقد ان يتغير شي اذا لم نذهب جميعا الى المعركة المشتركه ضد الفاسدين

ليس لديهم خجل هذا دليل ملموس على أنه ليس هناك أي حس بالمسؤولية وبالنسبة إليهم الفساد أهم من أي اعتبار آخر. عندما تستأجر مواطير كهرباء أو تكون هناك نية أو رغبة أن تستأجر تلك المواطير الكهربائية بضعف كُلفة الشراء والإنشاء فهذا يعني أنك تقوم بصفقة مالية ولا يمكن أن أفسرها بغير ذلك هذا الجشع للسلطة والخفة في التعاطي مع تلك الملفات ، من المؤكد أنها ترسم علامات استفهام كبيرة.

المشكلة ليست فقط سيادية بل مشكلة في إدارة المؤسسات اليومية ومشكلة أخلاق وكفاءة. وانطلاقاً من هنا نقول للناس أن يقوموا بثورة أخلاقية أن يرفضوا هذا النهج السلطوي الفاسد والاستسلامي الشرعيه لا يراق لها ان يكون الجنوب دات سيادة واستقلال. هم مستعدون للتضحية بسيادة الدولة من أجل نيل الضوء الأخضر لممارسة جميع أنواع الفساد وجميع أنواع الارتكابات في إدارة الدولة.

ولكننا دائماً متفائلون،ونؤمن بالشعب الجنوبي وقدرته على التمييز بين الصحيح والخطأ. نأمل أن يتركونا نقوم بحملة حرة ضد الفاسدين لا يكون فيها أي تضييق على الشعب والإعلاميين أن التحالف الحاكم

هو تحالف مصالح لأنهم تخلوا جميعاً عن المبادئ وعن آرائهم السياسية لصالح مصالحهم. لا يتكلمون سياسة أصلاً الحكومة تخلت تماماً عن دورها السيادي ولا يوجد أي كلام عن سياسة دفاع ولا أي كلام عن السياسة الخارجية كأن الشرعيه اليمنية اليوم ليس لديها رأي لا في السياسة الخارجية ولا الدفاع هذا الموضوع تم تلزيمه لـ«لتحالف العربي» الذي يقرّه ويحدده وهم يتعاطون بما يقره التحالف العربي ومحملينهم فشلهم ولكن للأسف حتى التحالف فشلو بإدارتها. من جهةٍ تخلّوا عن القرار السيادي ومن جهةٍ أخرى يفشلون في إدارة شؤون المعركة في المحافظات الشماليه

مماجعلو كل شيء له علاقة بالشرعية متروك للإعلام حتى اصبح الوضع في جبهات القتال.لا يتصدر أي موقف من قبل التحالف الا متى ارادت ا لحكومة الشرعيه الأمر هذا دليل على أن هناك تخلياً كاملاً عن دور الشرعيه اليمنية السيادي والدفاعي.الا بدفع الاجر المسبق وتتناغم حركة المعارك في جبهات القتال مع قرب اعلان المعاشات الشهريه

وعلى هده المسرحيات تدخل الحرب عامها الرابع والشعب الجنوبي يتكبد نيران العيش المر في ضل وضع صعب لايطاق بعد اليوم الا بالثورة حتى خلع نظام الاحتلال المغلف بالشرعية الفاسدة