الأحد - 04 مارس 2018 - الساعة 06:04 م
يشن الإعلام الإصلاحي الاخونجي حربا موجها مستهدفا دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الانتقالي الجنوبي واصفا اياهم بالمحتلين .. أدوات اعلامية تحركها دويلة "قطر " الارهابية .
لا يوجد هناك أي مبرر لهذا الهجوم الإرهابي ، إلا انهما أي الإمارات والجنوب يحققان انتصارات ميدانية في كل جبهات القتال ، بداء من سواحل تهامة غربا حتى حضرموت والمهرة شرقا ، الأمر الذي جعل الإرهاب يصب جم غضبه عليهما بذلك يدفعان الثمن باهضا .
كلما دق مسمار في جسد الإرهاب هناك كلما أشتد عويل وصراخ أعلام الاخونج حد البكاء ، والشكى هنا على قدر الألم وبه يتم تحريك ماكنات متسخة حد التقزز، اخترقت دولة الإمارات ومعها قوات المقاومة الجنوبية المخاء لتعبر حيس ثم الجراحي ، لنسمع ارتفاع منسوب النوح والندب لدى قنوات ومواقع وصحف قطر وحزب الإصلاح ليساندهم أعلام الشرعية اليمنية وعدوها الحوثي ، تلك من الاثباتات التي تدين الشرعية فى تحالفات سرية بالروافض ، كانت حقا سرية ولكنها أصبحت اليوم حقيقة ملموسة وقناعة لدى العوام من الناس .
ضربت دولة الإمارات ومعها المقاومة الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي الإرهاب في وادي المسيني بحضرموت وشبوة لتكشر دولة "موزة " عن انيابها كاشفة عن سيقانها غير الناعمة متهمة الجانبيين بممارسة القتل ضد الابرياء .
عجبا لهم ثم لااغمض الله لهم جفنا ، ذلك حينما يرسلون جندهم المفخخ لقتل الناس دون تميز سواء أنهم جنوبيون او أنهم جنود اماراتيون ، في كل حادثة اجرامية تقوم بها جماعات التكفير والهجرة التى تعد الجناح المسلح لحزب الإخوان المسلمين ، لم نسمع لهم ادانة او شجب او استنكار ، إذ أننا نسمع لهم ونرى تايدا وتحريضا وعلى مستوى عال من الهمة .
في حرب التباب الناعمة ولمدة اربع سنوات ، ظهرت عربات الجند في ميدان السبعين يعتليها "محمد الحوثي " وإلى جنده ذو الخوذات والاقمشة الحامية للاجساد التى يرتدونها والمصروفة من دول التحالف بانت خياناتهم وعربداتهم ، لتتضح الرؤية تماما عن مدى المؤامرة القذرة التى حيكت ودبرت بليل مظلم ، حتى حمار"نهم " كان حيوانا استخباريا من الطراز الرفيع حسب وصف أعلام الإصلاح .
أعلام همجي كريه يقوده حزب وسخ ودولة قذرة سميت "قطر" كدولة ارهابية حاضنة لخوارج العصر .