رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


السبت - 17 أغسطس 2019 - الساعة 11:24 م

كُتب بواسطة : بسام المفلحي - ارشيف الكاتب


ذهبت بعيدا، وحشرت نفسك في ركن المتاهة ، وضعت تجاعيد السنين ونهاية العمر في الطريق الخطأ ، رميت بثقلك ووزنك وخبرتك في رهان خاسر ، وامتطيت حصان جامح هرم ، لايقوى على تحمل " مسافات " وامتار المرحلة وتخطئ حواجز الأزمة الراهنة .



اعتمدت سيادة الرئيس هادي على أدوات هشة رهوة، رخوة، لا تسمن سياسياً ولاتغني وتشبع عسكرياً وزادت من الغريق غرقاً .

تلك هي الحقيقة وتلك هي النهاية الحتمية ، الذي يضعون عليها غشوه حتي لايراها بعد نظرك .



حشروك ، رهنوك ، قيودك ، احكموا عليك القبضة وسيطروا على عقلك وبصيرك ورشدك ، ولم يحسبوا ويقدروا طعن العمر ، وغرسوا الخنجر في خسرتك السياسية والعسكرية والدبلوماسية ، واردوك صريعاً قتيلاً ، مغتال سياسياً ، ومحنط على كرسي حكم هزيل لا تقوى على التحرك .



ماذا بقي لك سيادة الرئيس هادي ، وماذا انته منتظر ، بعد كل ذلك .

هارب، مشرد ، فار ، منفي ، مطرود ، من انقلابيون ( صنعاء ) ، وبينك وبين الشمال " حسم " اسير بين الجيوش الكرتونية، ومعارك التباب الوهمية والأعراس ( المقدشية) ..

ماذا بقي لك سيادة الرئيس هادي ، مذبوح ، ساقط ، منهار ، مجهض ، في الجنوب ومذبوح من الوريد إلى الوريد على ارض الجنوب .



ماذا بقي لك سيادة الرئيس هادي، غير غرفة في فنادق إقامة في العاصمة السعودية الرياض ، ومكبل ومقيد ومحصور ولا تقوى حتي على قضاء الحاجة في بيت الراحة دون أذن واستئذان مسبقاً .

ماذا بقي للرئيس هادي مطرود مشرد شمالا ومذبوح من الوريد إلى الوريد جنوباً ..