الأحد - 01 سبتمبر 2019 - الساعة 04:24 ص
مازالت الكثير من المرافق الحكومية الامنية والمدنية تتعرض لعمليات سطو ونهب ممنهج وهي تعد في عهدتكم ومن صميم مهامكم بل و واجبكم الحفاظ عليها !!
وقد شجع الصمت وغض الطرف على فتح الشهية لالتهام المزيد من ممتلكات العامة .
البداية منازل قادة بعدن ثم مرافق و معسكرات امنية وصولاً بالمدنية و الامر نفسه يحدث في ابين عمليات نهب تطال الممتلكات العامة بشراهة .
ورسالتنا نوجهها لرئيس المجلس الانتقالي ان نهب المرافق الحكومية جريمة اكبر من جريمة نهب المنازل وقطع الكهرباء ليومين عن زنجبار جريمة نكراء بحق المواطنين و المرضى .
المرافق الحكومية ممتلكات عامة لا يحق لاي جهة تحكم السيطرة ان تبيحها او تتقاعس عن حمايتها سيما وقد غدت في عهدتكم.
في ابين تم نهب الامن و الشرطة و النجدة ومستشفئ زنجبار وحالياً محاولات لنهب ادارة المياه ووو ولا اي موقف ايجابي للمجلس الانتقالي لتحمل مسؤوليته والحد من العبث الحاصل .
والجدير بالتقدير هنا مدير الاحوال المدنية الذي يرابط من اسبوع او يزيد للحفاظ علئ ممتلكات الادارة ووثائقها برفقة حراسته ويطلب هو و نائبه من جميع المعنيين تحمل المسؤولية لحماية الادارة من اي عمليات سلب قد تطالها كونها اهم مرفق حيوي على مستوى المحافظة..
مديرة مركز رعاية الامومة والطفولة هي الاخرئ اظنها مازالت تبذل جهدها لحماية ممتلكات المركز.
وهنا اتساءل كما يتساءل غيري من عامة الشرفاء هل العهد القادم سيبدأ بهذه البداية المؤسفة بلا شك انها مأساة يندى لها جبين كل حر غيور ونزيه .
بالمناسبة اقول لكل من نهب او سينهب الممتلكات العامة ان وزر واثم سرقتها اكبر من سرقة ممتلكات شخصية لانها جماعية وللشعب عامة كما قال احد شيوخ العلم حينما سأله احدهم عن حكمها .
وكثر يجهلون الحكم فقد حذر النبي عليه الصلاة والسلام من ان الحرام يأخذ الحلال في طريقه وقال ان ابن آدم سيسأل ولو عن قضيب من اراك بل انه قال لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ويسأل الله ان يغنيه بالحلال..
وها نحن نجدد المطالبة لرئيس المجلس الانتقالي و لعبد اللطيف السيد لحماية الممتلكات العامة وتدعيمها بالحراسات لكبح جماح شهية الفيد التي ازدادت شراهتها .
وما تنسوا الصلاة والسلام على سيدنا النبي الامين عليه افضل الصلاة و التسليم.
