الأربعاء - 07 مارس 2018 - الساعة 01:24 م
عندما فوّض شعب الجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي . فوّض حاملا سياسيا يترجم انتصارات شعب الجنوب إلى فعل سياسي ودبلوماسي .
لم يفوّض شعب الجنوب شخصا محددا او أشخاص محددين ، بمعنى انه اذا ذهب عيدروس او احد البريكين او علي الشيبه او غيرهم ذلك لايعني انها ( نهاية الدنيا) ، وخلاص ( تفركش ) الانتقالي .
نعم وألف نعم سيستمر الانتقالي ، لانه وبكل بساطه لم نفوّض اشخاص بعينهم ، ولكننا فوضنا حاملا سياسا ، خرج من بين صفوف الحراك الجنوبي السلمي والمقاومة الجنوبية الباسلة وسيستمر باذنه تعالى وبإرادة شعب الجنوب حاملا سياسيا ودبلوماسيا لقضية الجنوب .
نقول هذا تنبيها وتحذيرا لبعض الراديكاليين المتزمتين الذين يذهب بهم الشطط إلى اعتبار الانتقالي ( مزرعة خاصه) لها مالكها المحدد ( إن ذهب هذا المالك ) ( ستجدب الارض وتصبح قاحله لا شجرة فيها ).
برقية ارجنت :
ياهؤلاء وأولئك ( ارزموا دومان ، واخزوا الشيطان ، و (( نشوان )) كان والان رجع للاهل والخلان فلا تبكي على ماكان ).
فكل الامور رغم كل العراقيل تسير لصالح الجنوب وقضيته العادله في الحرية والاستقلال ، يتقدمه حامله السياسي والوطني المجلس الانتقالي الجنوبي ، وكل احرار وشرفاء الجنوب .