رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الأربعاء - 14 مارس 2018 - الساعة 07:59 ص

كُتب بواسطة : العميد ركن مساعد الحريري - ارشيف الكاتب


12مارس2018هي ذكرى مرور أربعين يوم على استشهاد بطل من إبطال المقاومة الجنوبية واحد قيادات الحزام الأمني هو الشهيد وهاج ابن السفير دكتور عادل البكيلي ولد الشهيد وهاج في ٢١ /٦ /١٩٩٥ بمستشفى الرازي بخورمكسر بمدينة عدن أكمل دراسته الابتدائية من 2008/2008 من الخامس للتاسع والثانوية بمدرسة المستقبل(الخاصة) بعدن

درس الابتدائية بمدينة جنيف بسويسرا من 2003 الى 2007 باللغة الفرنسية (من الأول إلى الرابع) لقد كان الشهيد وهاج ذو ابتسامه دائمة لم تفارقه منذو الطفولة حتى استشهاده .

كان يحضا بالحب والاحترام بين كل زملائه ومن حوله وكان يكن كل الحب والوفاء لا أصدقاه وخدمة أهله وجيرانه وكل من يراه بحاجه للمساعدة يبادر إليه ويقدمها بنفسه إليه لقد كان نموذجا للتربية الحسنه والخلق الرفيع وكان صاحب ذوق وثقافة راقيه .

التحق بكلية الحقوق/جامعة عدن في العام 2015/2ولم يكمل دراسته فيها بسبب التحاقه بالمقاومة و الحزام الأمني ودورته العسكرية الطارة للإعداد القتالي خارج البلد .

وفي العام 2011 أدى العمرة في بيت الله الحرام بمكة مع أسرته (حين كان ابيه السفير مندوب اليمن لدى منظمة دول التعاون الاسلامي)بجده .

كان والده السفير عادل بكيلي فخورا بابنه وهاج ومعتزا بقناعاته وخياراته تجاه وطنه والدفاع عن قضيته الجنوبية وكان والده داعما ومساعدا لإنجاح طموحات الشهيد وهاج والوصول الى كل مايصب اليه من أهداف الا ان القضاء والقدر كان قد رسم هدف الاستشهاد للبطل وهاج قبل ان يتحقق ماكان يطمح الوصول إليه .

كان الشهيد متقيا ومحافظا على صلاته وحافظا للأمانة ويصل الرحم ويقدم الصدقة حتى يوم استشهاده في يناير 2018

وحين بلغ والده نبا استشهاد ابنه وهاج ادمعت عين السفير الدكتور عادل بكيلي لفراقه وابتسم قلبه لاختياره من الله شفيعا له ولامه ولإخوته وهو أصغرهم جميعا يوم ألقيامه ان شاء الله وعادت دموع السفير تمطر بعد سماعه لصراخ أمه لحظة وقع الخبر عليها لانها هي اول من أحبته

وعندما وصل جثمان الشهيد وهاج الى والده ملفوف بكفن الشهادة قبل الصلاة عليه ماكان لهم الا ان ياخذو النظرة الاخيرة منه فوقع جمعيهم لتقبيل جثمانه واحتضناه وتلك هي قبلات الوداع الأخيرة قائلين لا اعتراض على حكم الله عز وجل

لقد غادر الحياة الدنيا الشهيد وهاج مفارقا لأهله وذويه ومحبيه وغادرت روحه الطاهرة الى جوار ربها قبل موعد زفافه ,استشهد وهاج في ٢٩ يناير ٢٠١٨ نسأل الله ان يتقبله بواسع رحمته ويسكنه الجنة مع الشهداء والإبرار فاسترح واهناء ونم في غبطة ** قد بذرت الحب والشعب حصد

هاكدا كان الفراق المفاجئ بين الابن وهاج ووالده السفير عادل بكيلي وجميع أهله وخطيبته نم قرير العين ايها البطل الشهيد ون مسيرتكم لاتزال مشوارها غير بعيد ولن نبخل بالعطاء والتضحية والفداء لاجل الوطن الجنوبي هدفكم الذي رسمتموه انتم فنحن على خطاكم ماضون ون النصر حليفنا مهما بلغت الخسارة والثمن فالأوطان لاثمن لها والحرية ثمنها غالي وعلينا جميعا ان ندفع ثمنها فلذات أكبادنا وأنفسنا عندما نطلب الحرية والعيش الكريم في وطن يتسع الجميع وطن حرا مستقل

المجد والخلود للشهداء

الصبر والسلوان لاهل وذوي ومحبي الشهيد وهاج

وتعازينا إلى السفير الدكتور عادل بكيلي بهذا المصاب الجلل وانأ لله وانا إليه راجعون

ولا نامت أعين الجبناء النصر حليفنا باذن الله