رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الإثنين - 19 مارس 2018 - الساعة 02:02 م

كُتب بواسطة : رامي محمد الردفاني - ارشيف الكاتب



داعش تنظيم ارهابي هو صناعة استخباراتية دولية واقليمية ومعد بطرق متقنة وتدريب عالي يحظى بدعم كبير في الدول الحاضنة والمتواجد فيها مثل سوريا والعراق من الدول الراعية للارهاب من دول عالمية ، ويخدم التنظيم الارهابي المتشدد الصهاينة واعداء الاسلام من اجل تشوية شريعة الاسلام والمسلميين.

ومحاربة تنظيم داعش دولياً انها تجري علناً لكن في الخفاء تغذية شراينه بمليارات الدولارات من دول متعددة عالمية.

لا يوجد فرع لداعش بعد في اليمن الشمالي خاص والجنوب عام انما تنشر بيانات باسم داعش من اجل تمويهات لجرائم الاحتلال اليمني الشمالي بمختلف اطرافه، والقاعدة وانصار شريعة هي من انتاج متحالف من اطراف الصراع اليمني الشمالي واغلبيتها من الاخوان المسلمين من جنود الفرقة الاولى مدرع والحرس الجمهوري، والامن المركزي الذينا كانوا يحتلون الجنوب قبل حرب 2015م.

خطر تنظيم داعش يكمن في إشاعة الفكر الظلامي المتطرف و الطائفية المقيته الذي طبخ في مطابخ دوائر مخابراتية عالمية في بعض (الحكومات ) في العالم و من ضمنها الدولة الصهيونية(الاسرائلية ) والدولة الفارسية الإيرانية...الخ.

فَلَو أجرينا مسحاً شاملاً لإيجاد من هو المتظرر ومن هو المنتفع من تنظيم داعش وبقية التنظيمات الإرهابية التي لا تختلف عن داعش من حيث الجوهر، لوجدنا النتيجه واضحة للعيان:
المتظرر الأوحد هي بلداننا وشعوبنا العربية، و المنتفع الأكبر هي بعض دول و حكومات عالمية من هي عدوة الدين الاسلامي مثل امريكا و ايران بالدرجه الاولى، من خلال تدمير بلداننا العربية و تغييرها ديموغرافياً ، من اجل الاستحواذ على مقدراتها وبث نفوذها وتوسع في بلداننا العربية.

اما بما يخص طرق محاربته:
من اهم طرق محاربة تنظيم داعش هو تفعيل دور الاعلام في المدارس للحفاظ على الجيل القادم وتحصينه من اي افكار لاتنسجم مع المجتمع وايضاً تفعيل دور خطباء المساجد وتوحيد الخطاب في المساجد ،وفي الاعلام بما ينسجم مع المجتمع.

وايضاً تجفيف المنابع الفكرية التي يستند عليها التنظيم من خلال تفنيد ودحض مفاهيم الفكرية الخاطئه التي يستقيها من الدين الاسلامي، وذلك من خلال رفع الوعي القومي الفكري والاجتماعي والسياسي للفرد،و تبيان ماهي مفاهيم الاسلام الحقيقي ومفاهيم الانسانية والفكرية.

وهذا لا يتم الا من خلال إقامة أنظمة وطنية في بلداننا العربية ، تأخذ على عاتقها اعادة بناء النظام الدراسي على أسس علمية لبناء اجيالاً بعيده كل البعد عن أفكار التطرّف وتكون مهتمة بالانجازات العلمية والصناعية والتجارية والتكنولوجية والبحوث لتطوير بلداننا العربية.