رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الإثنين - 09 أبريل 2018 - الساعة 04:56 م

كُتب بواسطة : محمود المداوي - ارشيف الكاتب


في مايشبه التعقيب ولا اقول الرد على عجالة كنت قد كتبتها في موضوع الكهرباء قرأت كما قرأ غيري تقريرا عن اوضاع كهرباء لحج المتردية دون الاشارة الى اسم كاتب ذلك التقرير الذي جاء في سطوره شرحا مستفيظا عن معاناة ادارة كهرباء لحج مع الجهة المركزية المسئولة عن شئونها في الحكومة الشرعية.

كثير مما جاء في ذلك التقرير هو معاناة حقيقية ووجع يومي لهذه الادارة التي تبذل قصارى جهدها وفي ظروف استثنائية لتحسين خدمة الكهرباء مع الاشارة الى بعض الهفوات والهنات التي تحدث من البعض الذي يسيئ للجميع في هذه الادارة بسلوكياته الفردية المشينة مع المواطنين في الخدمة اليومية العامة داخل اروقة هذه الادارة او من خارجها.

مايهمني هنا هو ان لايسيء الاخوة في كهرباء فهم عجالتي السابقة الموسومة ب الكهرباء :البلطجة هي البلطجة انهم المقصود بالإشارة اليهم فيها.

ومن حقي هنا أن اوضح بأنني في العجالة السابقة ظاهرة عامة او لنقل حالة الكهرباء كخدمة عامة في المحافظات المحررة وتحديدا في عدن ولحج في المقدمة من تلك المحافظات ولازلت عند كل ما اشرت اليه سابقا ان خدمة الكهرباء في الجنوب اصبحت اداة من ادوات البلطجة السياسية الطائشة التي تنم عن عقلية اوغلت كثيرا في غيها واستخفافها بالمواطنين في هذه المحافظات بل وألقت بكرامتهم الانسانية في البحر.

اما فيما يخص موضوع كهرباء لحج فمعاناتها هي جزء من تلك السياسة بتوجهاتها العامة وانأ معهم في طرح معاناتهم الخاصة كإدارة فرعية امام الحكومة والرأي العام المحلي داخل محافظة لحج وخارجها وبتلك الشفافية والصراحة وأحب هنا تذكير كاتب ذلك التقرير بأن كاتب هذه السطور كان في يوم من الايام حاضرا في مناقشات المجلس الاهلي في الحوطة منذ الايام الاولى لتحرير مدينة الحوطة حيث كان للمجلس انذاك عدة وقفات جادة امام اوضاع الكهرباء وإحداث كثير من الحلول تحقق منها ماتحقق وكثير منها لم ير النور حتى الان وتجدني هنا اجدد دعوتي للأخ اللواء ركن احمد عبد الله التركي محافظ لحج والسلطة المحلية ان تولي ظاهرة الكهرباء جل اهتمامها بالمتابعة كون هذا القطاع عصب الحياة اليومية انسانيا.

هذه امنية اسأل الله ان تتحقق في القريب العاجل بعيدا عن التسييس الذي لايخدم العملية الانتقالية في تطبيع الحياة وبناء الوطن.وهي مسئولية مشتركة مع كل الشرفاء داخل محافظة لحج في الاسهام بإخراج كهرباء لحج مماهي فيه من معاناة لا تخفى على أحد.