رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الجمعة - 04 مايو 2018 - الساعة 10:13 ص

كُتب بواسطة : صالح ناجي - ارشيف الكاتب


في احتفالية اليوم بذكراها الأولى ، ذلك لمرور عام كامل على خروج شعب الجنوب لتفويض قائده لادارة المرحلة في استعادة الدولة الجنوبية ، الأرض ، الهوية ، الإنسان .
في صباحات يوم بهيج ، ترجل القائد للقاء شعبه الذي حمله امانة الدولة المسلوبة وعلى خطى ثابتة توثب واتزر هم الوطن ، تتجه الأنظار إلى ملعب المعلا ، وعلى غير العادة ، كما هو متعارف عليه بأن اقدام الرؤوساء والعظماء وذوي الزعامات تتثاقل أقدامهم على سجاد أحمر ، إلا الرئيس ( عيدروس الزوبيدي ) فقد كانت خطواته على بساط اخضر ، في ذات المشهد وقبل بلوغ المكان ، كان هو وبجانبة اعضاء هيئة رئاسة المجلس ، يمنة ويسرة كان الأمين العام للمجلس ( أحمد حامد لملس ) وأحمد بن بريك رئيس الجمعية يضعون إكليل الورد على ضريح الجندي المجهول في التواهي .
قبل الموعد المحدد من قبل اللجنة التنظيمية للمهرجان الكرنفالي في المعلا ، كأن الرئيس وصحبه قد استبق الناس ، وعلى غير العادة أيضا .ِ
جرت المراسيم الافتتاحية لياتي دور الرئيس الذي ألقى كلمته فقد حياء الشعب العظيم . شعب جنوبي ضرغام يتحدى الصعاب فيهزمها بعزيمة فولاذية وارادة صلبة قلما نجدها في كثير من شعوب المعمورة.
كانت لحظات اختلطت فيه دموع الحشد بدموع القائد ذلك حينما أكد بأن حواراجنوبيا جنوبيا في قادم الأيام ، موضحا بأن القاسم المشترك هنا هو الوطن واستعادته من أين أنياب ومخالب المحتل ومناصريه .
حمل خطاب الرئيس (عيدروس ) امالا كثيرة مطمنا الشعب الجنوبي بأن لاتسويف ولا مماطلة في القضية ، بل قال عهدا منا عهد الرجال للرجال ، ثم أنه أشار إلى شراكتنا مع التحالف في الحرب على الحوثي لقطع يد إيران ، وللاخوان المسلمين ذكر في كلامه كونهم اعداءنا منذ عهد ليس بقريب ، هم من كانوا يفتون باباحة دماءنا واعراضنا وماوزالوا على غيهم سائرين.
كل من حظر الاحتفالية وسمع خطاب الرئيس ساجت اعينه وفاضت حد التجمر لما لذلك الخطاب من أثر بالغ على النفوس .
هنا تذكرنا ايام مضت وكيف أصبحنا اليوم نتجمهر دون رقيب ومقصه الاسن .
كلما مررنا بنقطة رأيت بأم عيني أمن الجنوب يحمي تجمهرنا وبكل اريحية نهتف حتى تجف حناجرنا ، وعلى غير العادة .
كم هى العادة نذكرنا في مآسينا وبدواخلنا الم واحتراق ، وعلى غير العادة جرت مراسيم دفن الوحدة وإلى الإبد أن شاء الله برصاصات موجهة من قبل شعب الجنوب .
في خطاب الرئيس القائد (عيدروس ) بشارات تحملها الأيام القادمة هكذا بشرنا اليوم