رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الثلاثاء - 15 مايو 2018 - الساعة 06:03 م

كُتب بواسطة : احمد سعيد كرامه - ارشيف الكاتب


يحز في نفسي دائمآ أن أكتب بهذه الطريقة عن شرعية تحكمني وتمثلني شئت أم أبيت , ولكنه فساد وفشل وتأمر الشرعية اليمنية هو من يضطرني لفعل ذلك وأرجو أن نخرج من هذه الدوامة بسلام .

لا يخفى عن أحد أن أزمة جزيرة سقطرى لم ولن تكون قضية سيادة وطنية وحكومة شرعية وطنية تبحث عن السيادة الزائفة , فهذه الشرعية وحكومتها آخر ما تفكر به هو السيادة والوطنية , هذه الازمة عرت وفضحت وكشفت إدعاءات إعلام حزب الإصلاح وشرعية الدفع المسبق , منذ عامين تقريبا يتم ترديد تفاهات إحتلال جزيرة سقطرى من قبل دولة الإمارات , لنكتشف من خلال هذه الأزمة التي إفتعلتها الحكومة الشرعية الفاسدة الفاشلة بقيادة رئيس الوزراء بن دغر بأن الجزيرة كانت خالية من أي تواجد عسكري إماراتي من سابق .

لم يكن بسقطرى سوى ممثل للهلال الأحمر الإماراتي وبعض الأطباء والممرضين من الاشقاء المصريين الذين أستقدمتهم الإمارات لرعاية أبناء سقطرى وغيرهم في المجالات المدنية الأخرى .

اكتشفنا بأن ميناء ومطار سقطرى كان تحت السيادة اليمنية وليس الإماراتية , وكانت تحميهما قوات يمنية هل هي من أبناء أرخبيل سقطرى أم شمالية تتبع على محسن الأحمر فهذا موضوع وشأن أخر , لم يتطرق أحد عن السبب الرئيس الذي جعل الإمارات تقوم بإرسال قوات محدودة للغاية لتأمين ميناء ومطار سقطرى بعد وصول رئيس الوزراء بن دغر وبتلك السرعة .

لم يتطرق أحد عن سبب وصول اللواء أبو عوجا الدراع اليمنى للاحمر بحضرموت أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى بمعية أكثر من 600 جندي شمالي إلى سقطرى المسالمة والمنعزلة بعرض المحيط الهادئ , والبعيدة عن جبهات القتال والحرب في اليمن , بينما جزيرة سقطرى عسكريا تتبع المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا بقيادة اللواء البحسني .

سيذكر ويكشف التأريخ مالم يتم ذكره وكشفه اليوم بأن الإمارات كانت تقف دائما إلى جانب مصالح وطموح الشعب اليمني فقط , لم ولن تضع الإمارات يدها بيد الفاسدين والفاشلين أكانوا بالشرعية أو بأي مكان أخر , إذا لا يمكن للناجح أن يضع يده بيد فاشل والعكس صحيح , خروج القوات الرمزية الإماراتية من جزيرة سقطرى لم ولن يكون هزيمة كما قد يتصوره البعض , فقد إنتهى تواجدها بإنتهاء أسباب أرسالها , هذه هي الحقيقة التي يحاول إعلام الشرعية والإصلاح عدم وصولها للرأي العام اليمني .

لن يكف بن دغر عن إثارة الأزمات والمشاكل فهذه هي مهمته وتخصصه منذ نعومة أضفاره , ولهذا كان غير مرحب به في عدن بعد خروجه من سقطرى يجر أذيال الفشل والندم , بسبب فشل خطته بنقل مقر الحكومة الشرعية الفاشلة الفاسدة إلى جزيرة سقطرى من أجل التفرد بمزيد من القرارات الكارثية وفتح جبهات جانبية لإفشال دول التحالف العربي .

سيتمرد الشعب الجنوبي على المجلس الإنتقالي الجنوبي والتحالف العربي وسيقول كلمته من أجل الحفاظ على كرامته وقوته إذا استمروا بتقديم المزيد من التنازلات والرضوخ لرغبات الرئيس الكارثية , وعدم إجراء تغيير جذري يطال كبار رؤوس الفشل والفساد بالحكومة الشرعية اليمنية .