رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الخميس - 17 مايو 2018 - الساعة 11:10 م

كُتب بواسطة : صالح ناجي - ارشيف الكاتب


حينما يعتلون منصات التلفزة ، تعلو صرخاتهم حد البكاء ، ثم نرى وجوههم محمرة ، ناسون او متناسون أنهم فروا من أذناب الفرس وإلى احضانهم في قطر وتركيا شركاء إيران في الحرب على أهل السنة والجماعة .
تركوا غرف بيوتهم في صنعاء يعبثون بها ليلا ونهارا ، ويصبون جم غضبهم على من يسترد لهم كرامتهم الممسوحة في البلاط .. بلاطهم المستورد من إسطنبول وانقرة الفاخر .
يتهموننا كجنوبيين على أننا عملاء الإمارات ويقولون بأنها دولة احتلال ، ليعرج قولهم في امتداح أنفسهم ويصفونها بالثائرة مع أنها فرت لتستقر في حوانيت خالتنا ( موزة ) وولي أمرها ( الخامنئي ) وسيد نعمتها ( اردوغان ) .
في شاشات التلفزة يتهجمون وكانهم اسودا زائرة ونمورا مفترسة ، تنهش أجساد البرية دون خوف او رحمة ، بينما الوقائع والشواهد تؤكد بأن سيادتهم باتت في حضن الأنجاس يلهون بها ويلعبون عليها كغانية لم تبلغ من العمر إلا قليلا .. سيادتهم أصبحت كراقصة في ملهى ليلي ، وفي مواقف مضحكة حد الموت ، هناك فى حوانيت الساسة يتدبرون ايات العناق والخناق ( الدوحة وانقرة وطهران وفي الضاحية الجنوبية ) يفترشون السيادة كمرتع بابوي قابل للسحب والطرق ، وفي أوقات السكر حينما يكون مخمورا تتعالى التاوهات من كازينوهات لبنان وتركيا وباقي سائر الاقطار " أنها السيادة " من وجهة نظرهم هم .
لو أن المخرج سمح لهم حق امتلاك الجنوب لكانت السيادة في خبر كان من قبلهم .. لو أنهم أي الاماراتيون ملكوهم سقطرى وعدن وعتق والمكلا لكانت الإمارات ولي أمر وخط أحمر ، ومن تجازوه وجب تطبيق شرع الله فيه .
لو أن الإمارات أسندت لهم حق التملك في الجنوب لقتلونا ذبحا ولعلقوا في صدورنا حديث وفي اظهرنا ايه للخلاص منا في حال أن علت صرخاتنا وهذا الأمر محال منا كوننا نحفظ حق الجميل ورده بالاجمل .
هكذا يولولون على السيادة الوطنية المنزوعة منهم حد التوجع ( مختار الرحبي ) الطباخ الذي أصبح يوما وكيلا للاعلام دون مؤهل ، ذات يوم كان زميلا لنا في قناة السعيدة ، تعجبت من أمره كونه لايجيد الصرف من الممنوع ولا الجملة الاسمية من الفعلية ، حدثني مصورا ذات يوم قائلا لنا بأنه يشك في أمر صياغة التقارير المكلف بها ، وقال بأن هناك شخصا يدفع له كي يكتب له ، اليوم أصبح الطباخ سياديا من الطراز الرفيع
وإلى ( انيس منصور ) الراقص على حبال الامية وفي غفلة صار ثرثارا مع مرتبة الشرف ..من جاسوس إلى الوطني الغيور على السيادة ، اسالوا الحوثي من فك اسرة حينما تم القبض عليه في عدن اثناء الحرب .. تلك سيادتهم المزعومة التي يتشدقون بها الخونة والعملاء والمرتزقة .
سيادة أضحت موسومة في مؤخراتهم .. وخز وقحص ، وضرب وكي .. هى تلك السيادة التي ينوحون عليها حد التباكي ، سيادة اجعلني احكمك .. دعني اقتلك .. اتركني انهب ثروتك ، ومادون ذلك فإن السيادة الوطنية مهددة ، والوطن هو الآخر في سجن الدولة مختطف من قبل من انقذه ، اضحوكة تثير الاشمئزاز حد التالم ..والمصيبة أن الدنابيع يؤيدون ويبكون وينتحبون ، في قاموسهم أنا ومن بعدي الطوفان فمن لم يجعلني حاكما سلطت سهام مبكاي عليه وأن كان أقرب الناس لنا ، هذه هى سيادتهم المختطفة في صنعاء وغيرها من مدن اليمن
وللحديث بقية