رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الأربعاء - 30 مايو 2018 - الساعة 05:55 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


ندفع الثمن مجدد في معركة لا ناقة لنا فيها ولا جمل ونقدم خيرت شباب الجنوب على ضفاف وسواحل الحديدة ونزف كل يوم أكثر من شهيد وجريح وتزين وتوشح بيوت الجنوبيين بالحزن وتدرف الدموع مع كل هلال في كل عام ويخيم على بقاع الجنوب سياسيات واستراتيجيات " الاستنزاف " للمردود الشبابي لا بناء الجنوب .

ماثمن وما فائدة الزج بالقوات الجنوبية في معارك الساحل الغربي ووصولنا إلى سواحل الحديدة ؟ ما المردود والمرجوى عسكري وسياسي على الجنوب وشعبه وقيادته .. ؟ .
لا ندري لماذا تغض الإجابة الطرف عن ذلك ولا يفصح بها وإلى متى تضل حبيست العقليات والاستراتيجيات والمنظومه القاصرة بين أفواه ساسة تحرير 2015 م .

كل مايتم جنيه في معارك الساحل الغربي وسواحل الحديدة وبشكل يومي ما يقارب عشر حالات بين شهيد وإعاقة مزمنه تصل بشكل يومي إلى مستشفيات العاصمة المؤقتة " عدن " وذلك بناء على معلومات شبه دقيقة من مصادر طبية في تلك المستشفيات في العاصمة عدن .
كل تلك الانتصارات التى تتحقق في معارك الساحل الغربي لها فواتير باهضه تدفعها المقاومة الجنوبية وفصائل التيار السلفي في المحافظات الجنوبية.
سيصل هولاء الأبطال إلى الحديدة ويحققون " النصر " وسيقوم لصوص الانتصارات بسرقة ذلك في لمح البصر ولا احد يلومهم على ذلك كون أداة وأدوات " النصر " لم تفهم وتعي ما يحاك بين سطور تلك الانتصارات وذلك الفتح " المبيين " .

سيصل الفاتح " طارق " على جثث وتضحيات تلك القوافل البشرية الجنوبية التى اصبحت له جسر " عبور " من الفولاذ العسكري والسياسي وسوف يستلام مفاتيح " نصر " الحديدة ويدوس على اكووم من التضحيات وقوافل من الشهداء التى صنعت له جسر الوصول إلى " الحديدة " وسيكون " الطارق " الفاتح المعظم ومشاعل وشعاع " التحرير " ولن يقف الأمر عند سوف تشاهدون قوافل من الفصائل الجنوبية والمقاومة تواصل المسير " ك " القطيع وتهدف قادمون يا " صنعاء " وسيرفع العلم " الوحله " في جبال مران وكهوف " صعدة " باايادي تلك الفصائل " الجنوبية " ويصل الحرس الجمهوري والطارق إلى استلام " القصر الجمهوري في صنعاء .
بعد ذلك سيطبق الخناق على العاصمة المؤقتة " عدن " وتعيش في عزله سياسية واقتصادية وتتحرك قوافل وقطيع " التبه " وجيوش المقدشي صوب المحافظات الجنوبية لكبح أي تحرك أو أصوات تنادي " بالدولة " الجنوبية.

ماذا بعد أيها الجنوبيين صنع النصر والتحرير في عدن وضاعت أنفاس المحافظة علية بين تشرذم وصراع ونزاع " جنوبي " ولم نكتفي بذلك ذهبنا نهديهم " النصر " والتحرير الذي قد يكون القشه التى تقسم ظهورنا في قادم الأيام .

ماذا بعد الحديدة أيها " الجنوبيين " أيكون " الجنوب " قربان يقدم با أيدي تصنع " النصر " في الشمال ويصنع الغدر والخيانة في " الجنوب " .