رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الأربعاء - 27 يونيو 2018 - الساعة 01:39 م

كُتب بواسطة : صالح ناجي - ارشيف الكاتب


برز آلمحظر الخاص بالمجلس الانتقالي الجنوبي متصدرا اراء متعددة من معارضين ومؤيدين ومعتدلين .
أجزم بأن آلمحظر طبخة أعدت على نار هادئة من قبل الشرعدوانية المزورة له .
كان الطباخ يضن أن تزوير المحظر سيرتد على المجلس الانتقالي ذلك من خلال الايعاز للماكنة الاعلامية الخاصة بها إلى شن هجوم وطبعا بايحاء من جلال هادي ومرتزقته .
لنقراء بعضا مما تناقض به العاوي فتحي الزرقاوي حيث قال في منشوره بأن قيادة الانتقالي الباحثة عن مناصب ليس إلا مستندا بهكذا قول مما نسب في المحظر بتشكيل حكومة كفاءات ، إذ أن الزرقاوي استغل هذه النقطة وجعل منها منفذا لهجومه ضد الانتقالي مع أن الأمر لم يأتي بجديد ، لكن الحقد الدفين لهذه الحرباء جعلته يخرج عن صميم مايدعي من مهنية ، دعوه أنه يبحر في عالم التامر والتخابر كممثل لسيدته موزه القطرية بصفته صحفيا تابعا للمدينة الاعلامية الاخوانية في قطر.
لهكذا تناقض خرجت صحيفته في اليوم الثاني تقول بأن الانتقالي الجنوبي يخطط لاسقاط هادي وحكومته عبر الشعب ، هنا أتوقف قليلا لاستعيد انفاسي المحبوسة التي شنقت في محبس محجري من بهتان وزور هذا الزنديق الكاذب ، كيف له أن يدعي قولا متناقضا وفي خلال يوم واحد .
لاشك أنه متخبطا بين عمالته لقطر وبين ارتزاقه لجلال هادي وبذلك وقع في مستنقع ضحل واسن.
لو افترضنا أن المحظر صحيحا تم تسريبه فهذا يعني أن المجلس الانتقالي الجنوبي صادقا بما يقول أي أنه يريد أن يجنب الجنوب صراعات هو في غناء عنها وبذلك يسعى بكل الوسائل والطرق إلى لم شمل ابناء الجنوب وما الحوارات التي يجريها اليوم إلا دليل كافي لصدقيته .
اختلافنا مع هادي بسبب تبنيه مشروع اليمننة ولكننا لن نختلف معه لجنوبيته وعلى هذا سيضل هادي في وجهة نظرنا رئيسا للاحتلال اليمني كونه يمثله ومتمسك فيه حتى اللحظة ، ولكننا سنحترمه لجنوبيته وسنتحاور معه وفي حال أن تبنى قضيتنا الجنوبية سنكون جندا مجنده معه وعصاه القارعة لناصية كل احتلالي يمني .
الرئيس القائد ( عيدروس الزوبيدي ) رجل المرحلة اليوم إذ اننا نستلهم منه كثير من مجريات الأحداث ومنعطفاته ، رصين ، أخلاق رفيعة ، نظرة ثاقبة للمستقبل ، نظيف القلب ونقي السريرة ، هو دوما يمتدح في هادي ويقول هو جنوبي منناوالينا ، لن أسمع يوما في لقاءاتة اساءه لا لهادي او غيره من المنتمين لمشروع اليمننة ، من يقابل الرئيس القائد ( عيدروس ) ينتابه شعور بأن هذا الرجل هدية اهدت لنا من الله لصفات حميدة يتمتع بها وأن كنت معارضا له سرعان مايتبدل ذلك ويتحول إلى محب ومتعصب له ..أننا بحاجة ماسة لمثل هذا القائد ونحافظ عليه ونضعه في حدقات اعيننا حتى يتم استعادة دولتنا ..الهوية..الأرض ..الإنسان