رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الأحد - 01 يوليه 2018 - الساعة 10:42 م

كُتب بواسطة : صالح ناجي - ارشيف الكاتب


رفس بالأقدام وركل بالجزمات وصفعات على الخدود وقحص المؤخرات .
اهانات .. ضرب .. شتم .. رجم .. وكثير من مفردات اللطم والضرب المبرح .. كل هذا كان من قبل مليشيات الانقلاب الحوثية في صنعاء ذلك حينما اعترضوا موكب ( أحمد بن مبارك ) الأمين العام لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني ومدير مكتب هادي ، ليليه بعد ذلك الرئيس هادي نفسه .
ومع كل ماحصل مازال أولئك ينشدون دولة يمنية بستة أقاليم ولم يتوبان بعد ، كما يبدو بأن العادة جرت على التعود فطبع سائد هنا ويغلب عليه التطبع .
مجانين هؤلاء أصحاب الملاطيم ومغبونة جلودهم بتلك الأيام التي سادها العويل لكل ماجرى لهم من ضربات اوجعتهم حينها ويتندمون عليها اليوم كحنين للايام الخوالي الممزوجة بالصفع .
خذوا لكم اقاليمكم وارجعون لنا شهداءنا كوننا لن نقبل يوما أهانة او اذلال بعد تلك التضحيات التي قدمها ابناء الجنوب .
أن الوحدة باتت تحت اقدامنا لطالما وأنها تعني الاستعباد والاذلال والمهانة ، إذن اذهبوا إلى اقاليمكم السته تلك التي كانت مرسومة من قبل حزب الاخونج الارهابي لاستدراج هادي وصحبه ، كونهم يعلمون بأن ابناء الشمال سينقلبون عليها ومع علمهم بأن ابناء الجنوب يرفضونها رفضا قاطعا . كانت الأقاليم الستة المقترحة من قبل حزب الإصلاح التكفيري بمثابة الفخ الذي نصب لهادي لادخاله في خانة المهروليين وحقا فقد استطاعوا الايقاع به ومع ذلك لم يتعض ولن يتعض البته
إلى صفعات قادمة والحليم تكفيه الاشارة يا دعاة الأقاليم.