كلمة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي

الكثيري يطلع على خطة اللجنة العليا للمناسبات بذكرى إعلان عدن.. انفوجرافيك

الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تؤكد تمسكها بمضامين إعلان عدن التاريخي.. انفوجرافيك



كتابات وآراء


الأحد - 10 سبتمبر 2023 - الساعة 11:12 ص

كُتب بواسطة : م. جمال باهرمز - ارشيف الكاتب



حقيقة نحن ابناء شعب جنوب العربي حررنا ارضنا في وقت قياسي وكل لحظه نقدم الشهداء في سبيل منع تقدم الغزاة اليمنيين إلى ارضنا ومستعدين ومقاتلين ومستميتين بحق ارضنا وعرضنا وثرواتنا وقضيتنا ضد أي عدوان جديد .

ولكي ننتصر بأقل الخسائر فعلينا استدراك المخاطر .
أمامنا سيناريو حرب شاملة قادمه بعد تصريحات قادة صنعاء وغضبهم من الخطوات السياسية الكبيرة والناجحه التي اتمتها قيادتنا السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس اللواء الركن عيدروس الزبيدي من أهمها اتفاق ومشاورات الرياض و الحوار الجنوبي - الجنوبي واللقاء التشاوري والتوقيع على مسودة الميثاق الوطني الجنوبي.

كل مواطن جنوبي يعلم أن صنعاء ترتب لآخر استعداداتها لمحاولة أخيرة وقويه لاجتياح الجنوب العربي.
وتعتمد على الكم العددي للبشر .
وعلى الخلايا باعداد هائلة التي ارسلتها طوال السنوات كنازحين ومسئولين في منظومة الشرعية وقوانينها.
وعلى التحكم بالاتصالات وشبكات الانترنت.
وعلى دعم القوى الإقليمية والدولية لخططها في الحرب على الجنوب لاستعادته لباب اليمن .ومن أهم هذه الدول إقليميا إيران ودوليا أميركا ودول المصالح الغربية .

وهذا الأسلحة من أخطر أسلحتهم .
لأن صنعاء بكل جيوشها لاتستطيع الصمود أمام مقاتلي وابطال شعب الجنوب وهذا أثبتته سنوات الحرب الطويلة منذ الأزل حتى اللحظه .

لذلك فزيارة الرئيس اللواء الركن عيدروس بن قاسم الزبيدي إلى أميركا ستكون هي لحظة اختيار المسار القادم .
أما انفراجة سياسية وحلول دولية لقضية شعب الجنوب بما يرضاه شعبه . او نفير الحرب الأخيرة والفاصلة .
ولذلك فعلينا الاستعداد لكل الاحتمالات والانتصار في معركتنا الأخيرة .
فحتى نفير الحرب سينتصر شعبنا وسينفض وينقسم التحالف العربي والرباعية اذا حاولت هذه الدول دعم صنعاء وعكس بوصلة الحرب من صنعاء باتجاه عدن .
وعندها من حق قيادتنا البحث عن شركاء دوليين واقليميين حقيقيين لدعم انتصارنا واستقلالنا من المد الفارسي .
واستعدادا لكل هذه الاحتمالات فبإمكاننا ألان ان نعطل على اعدائنا اسلحتهم في ارضنا واهمها سلاح النزوح المسيس وسلاح الاتصالات والسلاح الأخطر دستور وقوانين دولة الاحتلال اليمني وبسببهما تسير منظومة الشرعية لتعطيل استعادة موسسات الجنوب .