رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


الجمعة - 20 يوليه 2018 - الساعة 05:04 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


منذ أن إصدار قائد ألوية الدعم والإسناد القائد / منير اليافعي الملقب ( ابو اليمامة) خطابة ودعوة المشهور في اجتثاث وقلع كل القوات ( الشمالية) ومداهمة أوكار الحكومة( الشرعية) وغزو ( المعاشيق ) في المحافظة والعاصمة " عدن " واستخدام لغة " السلاح " ك / سبيل للحوار مع قوى الحكومة الشرعية كل ذلك كان حوار وخطاب ودعوة( عسكرية) بكل ما تحمله الكلمة من معاني وعبر وجمل وحروف.



ولكن كل ما دعني إلى الوقوف عند ذلك الخطاب وتلك الدعوة ليس المعارضة على أسس لا خلاف عليها في ذلك الخطاب , ولكن أساليب وطريقة نزع تلك " المظلومة " فعلى سبيل المثال من ذاك الذي ينتمي إلى الجنوب يؤيد مكوث وتواجد ( الامعة ) طارف في أرض الجنوب.

من ذاك الذي ينشد ويطالب بدولة( الجنوب ) ويرغم في بقاء القوات والقيادات الشمالية على أرض( الجنوب ).

من الذي يدعي الولاء والوطنية ولا يريد أن يبسط على أرض الجنوب وتكون محررة كاملة السيادة.

كل ذلك لا يختلف علية أي جنوبي طوق ومشتاق وملهوف إلى استعادة الدولة ولكن يجب الوقوف عند بعض الجزيئات والنقاط الهامة منها :-



هل سيعود الجنوب ونبسط على الأرض ويرفع العلم ( الجنوبي ) وتعلن دولة الجنوب كاملة السيادة مثلماً كانت قبل 1994 م .



هل سنواجه عند التحرك وإعلان ساعة الصفر جحافل وقطيع طارق عفاش والقيادات الشمالية وتكون تحت مرمى القوى الجنوبية وطردها من الأراضي الجنوبية مثلماً كانت التجربة في 28 يناير 2018م.



هل سترحل الحكومة الشرعية الفاسدة حجر وغرف ( المعاشيق ) وتحاسب عما اقترنت بهذا الشعب ( الصبور ) ام تظل الأوضاع على ماهي علية وتتدخل قوى النفوذ لا إنقاذ أدوات واذرع الفساد ويبقي الوضع محل ( الهدنة).



من سيدفع ثمن ذلك ومن سيكون حطب ذلك ومن المستفيد من ذلك.

هل تتحمل ( عدن ) عاصفة جديدة ولديها الطاقة لتشييع أبناءها في مغامرة مجهولة المعالم مجدداً.



أعرف جيد أن من يدعو الى صوت العقل وضبط ( النفس ) وحقن دماء الجنوبيين من الاقتتال يصنف في خانة( العمالة) ويوزع له كرت وصك ( الخيانة) , لكن هو وطن لنا جميعنا وقد يكون مالم يراه القائد ابو اليمامة نحن نراه ونشعر به.

لن أزيد على وطنية أحد , ولست الوطني الوحيد على أرض الجنوب وقد أكون أخطأت وأصابت ولكن كل ما شاهدته منذ تلك الدعوة هو عملية إشعال( النار ) من تحت الرماد وإيقاد فتنه الاقتتال بين ( الجنوبيين ) ..!!



رأيت بنات خولان على صفحات التواصل الاجتماعي يوهبون أنفسهم هدية للقائد ( ابو اليمامة) ليس حب في الجنوب وأهله وقيادته ولكن وقسم برب الكون ( كرها , وبغض , وإشعال نار الفتنة).

رأيت قناة الشباب الإخوانية تعزف لحن العنصرية والمنطقية على إيقاع خطاب ابو اليمامة.

هي لعبة وقودها وحطب نارها ( الجنوبيين ) ويراد اشعال لهيبها بأي والطرق والسبل حتى يصعب اخمادها بعد حدوث العاصفة.