رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



كتابات وآراء


السبت - 21 يوليه 2018 - الساعة 05:29 م

كُتب بواسطة : محمد العولقي - ارشيف الكاتب



* الكابتن القدير (محمد جعبل) على فراش المرض في القاهرة ..
* أحيانا كثيرة لا نشعر بأهمية نجومنا الكبار ، ولا بقيمتهم في ميزان حياتنا ، ولا بعظمة تواجدهم بيننا إلا بعد أن يتوعك أحدهم ويدخل بيت (الاستغاثة) فيستيقظ ضميرك من غفوته للقيام بالواجب ولو بنظام جبر الخواطر ..
* بالصدفة البحتة علمت أن الكابتن (محمد جعبل) سقط في محظور عارض صحي مفاجئ ألزمه الاستسلام لتعليمات الأطباء إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ..
* يا لها من دنيا ، منذ فترة حاولت محاولات مستميتة للقاء الكابتن (محمد جعبل) نجم نجوم الكرة الجنوبية في عصرها الذهبي ، ولم أفلح لأن سهم الجهة اليمنى لنادي (الجيش) مسافر ، كان غرضي الحصول من (دهله) الرياضي على (سبولة) تتيح لي الاقتراب من تاريخه الكروي المجيد ، ولم يشأ الله أن تتحقق رغبتي حتى وأنا في (الرميلة) وخلي في (الفيوش) ..
* هبت علي رياح الأخبار من قاهرة المعز عاتية ومؤلمة ، الكابتن (محمد جعبل) شعر بانقباض في صدره المثخن بنجومية زمان الوصل ، ثم كانت المفاجأة التي هزت محبي (محمد جعبل) أن الفحوصات الطبية أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن شرايين القلب في حالة انسداد تام، وغرفه الأربع تحتضر نبضا ، وهذا يتطلب بطبيعة الحال إجراء عملية مستعجلة تنقذ بصيص النبض من التوقف عن العمل ..
* لست أدري عن وضع الكابتن (محمد جعبل) المالي ، وهل يستطيع التكفل بدفع فاتورة العملية الباهظة التي تصل إلى ستة ألاف دولار عدا ونقدا ، لكنني على يقين أن نجومية (محمد جعبل) في السلك العسكري كفيلة بأحداث رد فعل حكومي سريع يتماشى مع أهمية ما قدمه للوطن من خدمات على المستويين الرياضي والعسكري ..
* في تصوري أن وزير الداخلية (أحمد الميسري) خير من يحفظ تاريخ (محمد جعبل) عن ظهر قلب ، وأعتقد أنه سيبادر عند قراءة هذا الموضوع ليطمئن على وضع (محمد جعبل) الصحي المتدهور وتخليصه من أية أعباء مالية قد تثقل كاهله ..
* يحدوني الأمل أن الأخ والشيخ (أحمد العيسي) رئيس اتحاد الكرة سيتفهم وضع نجم كبير قدم لوطنه الكثير ولم يبخل عليه يوما ، وما أجمل أن نبادل وفاء وأخلاص (محمد جعبل) بوفاء خاص يستحقه دون أدنى شك ..
* أعرف تماما أن الكابتن (محمد جعبل) عزيز النفس ، لا تستهويه المناشدات ولا أبواق النداءات ، وأدري أنه قد يأخذ على خاطره من العبد لله كوني تجاوزت حدودي ، لكن من واجبي على الأقل أن أضع الجميع في الصورة ، هذا لأنه يحتاج وهو طريح الفراش إلى دعوات محبيه و عشاقه وأنا واحد منهم ..
* الأوان لم يفت بعد ، في وسع القيادات الرياضية والعسكرية تكريس مبدأ (رد الجميل) ، وتقديم ما يمكن تقديمه كي يتغلب (محمد جعبل) على ظرفه الصحي الصعب ، على أمل أن يعود قلبه العليل للعمل بنفس الكفاءة ..
* لم يبخل (محمد جعبل) على وطنه ، ولم يزهد في النجومية ، وهو يقدم للجماهير الرياضية أطباقا من المتعة ، حين صنع لفريق (الجيش) مجدا مذهبا ، وبنى لمنتخب (الجنوب) قصرا من الانتصارات الخارجية المدوية ..
* دعونا نبتهل للمولى عز وجل أن ينعم على (محمد جعبل) بتاج العافية ، وأن يعينه على تحمل أعباء قلبه المجهد ، يا رب نسألك اللطف بعزيزنا الخلوق (محمد جعبل) .. اللهم أعده لنا ولأسرته ولمحبيه سليما معافى يرفل بثوب الصحة والعافية .. آمين يا رب ..!